ستكون المواجهة المرتقبة عشية الغد بملعب 5 جويلية، بين شباب قسنطينة ومستضيفه مولودية العاصمة، بمثابة انطلاق رحلة حصد أكبر عدد ممكن من النقاط خلال منعرج القادم بالبطولة بالنسبة النادي الرياضي القسنطيني، ويدرك أشبال المدرب عمراني أن لقاء الغد يكتسي أهمية كبيرة بالنظر للمعطيات الحالية من أجل المواصلة في سكة النتائج الايجابية، بعد أن حررهم الفوز الأخير ضد سوسطارة، ومما لاشك فيه فتسجيل نتيجة ايجابية بملعب 5 جويلية من شأنه فتح الأبواب على مصراعيها لمزاحمة النادي الرياضي القسنطيني فرق المقدمة، وعليه فإن العناصر القسنطينية مطالب بتفادي العودة خاوية الوفاض لتجنب العودة إلى نقطة الصفر مرة أخرى.
حسم “كلاسيكو” الجزائر مفتاح تأكيد الانطلاقة
مما لاشك فيه أن المرحلة القادمة ستكون صعبة كثيرا على الخضورة، التي ستلعب 7 مباريات في ظرف 38 يوما فقط و8 في حال تم برمجة لقاء بلوزداد المتأخر، وعلى اعتبار أن النادي الرياضي القسنطيني يتواجد في وضعية غير مريحة بالمرة ويسعى إلى استعادة توازنه خلال النصف الثاني من مرحلة الذهاب، فإن تسجيل نتيجة إيجابية أمام أشبال المدرب نغيز كفيل بإعادة عميد الأندية الجزائرية إلى الواجهة من جديد، لاسيما أن مباغتة المولودية بعقر ديارها سيشحن بطاريات اللاعبين على السير قدما نحو تحقيق الهدف المنشود.
الخسارة ممنوعة لتفادي العودة لنقطة الصفر
نظرا للوضعية الحساسة التي يتواجد عليها عميد الأندية الجزائرية خلال بداية الموسم الحالي، فإن المواجهة التي ستجمعه بمضيفه مولودية العاصمة تعتبر مهمة للغاية، على اعتبار فشل الخضورة في تسجيل نتيجة إيجابية بالعاصمة من شأنه أن يعيد الأمور إلى نقطة الصفر مرة أخرى بعد أن قام المسؤولون بترتيب البيت في فترة التحضيرات، وعليه فإن رفقاء القائد العمري سيحلون بملعب 5 جويلية بشعار الخطأ ممنوع، خاصة وأنهم حققوا أول انتصار في الجولة الماضية، وتأكيد الانطلاقة غدا أمر حتميا، بالنسبة لأشبال عمراني، خاصة وأن المنافس اسمه المولودية الغريم التقليدي للخضورة.
إرهاق المنافس سلاح ذو حدين للاعبي الخضورة
سيعمل الطاقم الفني للشباب على استغلال إرهاق لاعبي المولودية من أجل تسجيل نتيجة إيجابية بملعب 5 جويلية، ولما لا العودة بالفوز وحصد النقاط الثلاث، لاسيما أن النادي القسنطيني يملك المقومات اللازمة لتحقيق ذلك، إلا أن الوضعية النفسية الرائعة التي يتواجد عليها المنافس، قد تجعلهم يتغلبون على الإرهاق، لذلك فوضعية المولودية قد تكون سلاح ذو حدين والمواجهة ستكون مفخخة، فالمأمورية قد تكون سهلة ويتمكن الشباب من الوصول إلى مبتغاه، في الجهة المقابلة فقد تنقلب الأمور رأسا على عقب ويفوز الفريق المضيف، وعليه فإن رفقاء القائد العمري مطالبون بأخذ كامل احتياطاتهم لتفادي الوقوع في المحظور، لأن الخصم يملك تقاليد بالرابطة الأولى وقادر على العودة للواجهة في أي لحظة.
تفادي أسبوعا أسودا يتطلب العودة بنتيجة من “دار الشرع”
يتواجد النادي الرياضي القسنطيني في وضعية غير مريحة على سلم الترتيب بعد مرور 4 جولات من الرابطة الأولى، ويهدف أصحاب الزي الأخضر والأسود للاقتراب من كوكبة المقدمة، ولن يتحقق ذلك سوى بالعودة بنتيجة إيجابية من العاصمة أمام المستضيف مولودية العاصمة، ولما لا حصد النقاط الثلاثة، من أجل الاقتراب أكثر من الصدارة التي تبقى طموح مشروع، في ظل الوضعية الحالية لعميد الأندية الجزائرية.
عمراني يعوّل على المعنويات المرتفعة بعد تسديد الأجور والفوز الأخير
مما لاشك فيه، أن الأجواء داخل البيت القسنطيني جيدة قبل مواجهة الغد أمام مولودية العاصمة، حيث أن اللاعبين يتواجد بمعنويات مرتفعة بعد استعادتهم لنغمة الانتصارات من جديد في لقاء “سوسطارة”، كل هذه العوامل ستجعل المسؤول الأول عن العارضة الفنية يريد الاستثمار فيها من أجل تحقيق نتيجة إيجابية بملعب 5 جويلية، والتي من شأنها أن تقرب أصحاب الزي الأخضر والأسود من كوكبة المقدمة أكثر، كما أن الآبار حولت أجرة ديسمبر ويستلمها اللاعبون قبل لقاء عين مليلة، وهو ما يجعل كل الظروف مهيأة لرفقاء يعيش من أجل حصد أو انتصار داخل الديار.
بلال.ص