خرج لاعبو الخضورة باتفاق نهائي مع مسؤولي الخضورة، يقضي بخصم أجورهم بـ35 بالمائة، منذ شهر مارس الماضي، حيث عرض عليهم مسؤولي الفريق أن تصل الخصومات إلى النصف، ولكن اللاعبين تفاوضوا معهم وتم في الأخير الخروج بقرار نهائي يقضي بالتنازل عن 35 بالمائة من أجورهم، ووقعوا على البروتوكول الذي ترسله الإدارة في الساعات القادمة، إلى مسؤولي الرابطة الوطنية لكرة القدم، مثلما اتفق مدوار مع رؤساء الفرق، هذا وقد استغلت الإدارة قدوم اللاعبين وقدمت لهم المدرب عمراني، الذي وقع عقده يوم الخميس الماضي، وكان له حديث مطول مع لاعبيه.
5 لاعبين لم يحضروا اجتماع أمس
تخلف عن اجتماع الأمس، بين المسيرين ولاعبي الفريق، وهم اللاعبين الذين يقطنون بعيدا عن قسنطينة، وقد ناب عنهم زملائهم في المفاوضات التي جمعت رفقاء العمري برجراج ومجوج، مع العلم أن المفاوضات تمت في سرية تامة، حيث طلب ثنائي الإدارة من العمال عدم الحضور لمقر الفريق، وذلك حتى تتم مفاوضات تخفيض الأجور في سرية تامة.
اللاعبون رحبوا كثيرا بعمراني
تواجد لاعبو الخضورة أمس بمقر الفريق، مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، من أجل لقاء مسيري الفريق، والتفاوض حول القيمة المالية التي ستقتطع من أجورهم، وفي نفس الوقت كان لهم لقاء مع المدرب عمراني، الذي قدمه لهم رجراج ومجوج، وقد رحب رفقاء زعلاني كثيرا بعودة المدرب التلمساني، ووعدوه بتسهيل مهمته في إعادة الفريق إلى سكة التتويجات من جديد.
الملاك يصرون على تقليص كتلة الأجور بقرابة مليار شهريا
يرفض المدير العام لشركة الآبار منح أجور خيالية للاعبين، ولم يعرف بعد إن كان القيمة المالية الأعلى التي يسمح بها، ولكن الأكيد أنها لن تصل إلى 200 مليون، حيث طلب حلوى مدير شركة الآبار مالكة أسهم شركة الخضورة، بضرورة تخفيض كتلة الأجور للاعبي الفريق، ما يعني أن الجدد لن يتحصلوا على أجور ضخمة كما كان عليه الحال في الموسم الماضي.
ثاني قرار للآبار بعد تسقيف الأجور عند حاجز 200 مليون
يبدو أن إدارة شباب قسنطينة ستجد صعوبة كبيرة، في ضمان صفقات خلال ميركاتو الصيف الحالي، من أجل تدعيم التعداد ليكون قادرا على التنافس بقوة على الأدوار الأولى في منافسات كأس العرب (سيلعبها الشباب لو يلغى الموسم)، والبطولة وكأس الجمهورية، ويعود السبب حسب مقربين من الإدارة إلى سببين لا ثالث لهما، وهو اشتراط الآبار 200 مليون كأعلى حد لأجور أي لاعب، والأكثر من ذلك يرفض المسؤولون في حاسي مسعود التعامل بالتسبيق، لأن ذلك مخالف لقوانين الشركات العمومية، وهو ما جعل أغلب اللاعبين الذين استهدفهم الشباب يضيعون الواحد تلوى الآخر.
3.4 مليار أجور تعداد لاعبي الخضورة
ما يؤكد أن الأموال التي تصرف في فريق شباب قسنطينة، لن يكون لها أي جدوى، هو أن الشركة ستمنح 23 لاعبا أكثر من 34 مليار مع نهاية البطولة الماضية، فيما لا يوجد فيهم ولا لاعبا دوليا سواء في المنتخب الأول أو المنتخب المحلي، ما يؤكد أن استقدامات الصيف الماضي لم تكن مدروسة وأن الملايير ذهبت في مهب الريح كما يحدث كل موسم، لذلك اشترط حلوى أن تقلص كتلة الأجور، حتى يتم تمويل مركز التكوين.
أجور المرتبطين عائقا أمام طلب الآبار الجديد
لن تقوم إدارة النادي الرياضي القسنطيني بمراجعة عقود اللاعبين المرتبطين بعقود تمتد للموسم القادم، وذلك لكونها من الصعب أن تقنع أي لاعب مرتبط بذلك، لا سيما وأن كل لاعب سيطالب بضرورة مواصلة العمل وفق الاتفاق المبرم في السابق، وبالتالي فإن الأجور ستبقى على حالها والإدارة ستضع ركائزها في راحة، لا سيما وأنها تريد منهم استعادة أنفاسهم لتقديم كل ما لديهم للفريق وتعويض ما فاتهم بما أن الخضورة لا تستحق اللعب على البقاء.
تمديد “سوسبانس” موعد استئناف الموسم يخلط حسابات عمراني
يبدو أن عدم فصل الاتحادية الوطنية لكرة القدم في موعد استئناف الموسم الحالي، رغم تلقيها تقريرا من الرابطة به مطالب رؤساء الأندية المحترفة، قد أخلط كثيرا حسابات المدرب عبد القادر عمراني، الذي لم يتمكن رغم من ضبط برنامج تحضيرات رغم أنه شرع في عمله منذ أكثر من شهر، حيث لا يزال بحاجة إلى معرفة موعد استئناف التدريبات لضبط برنامج تحضيرات يستمر لغاية لعب أول لقاء من الموسم الجديد، أو اللقاء الرسمي القادم من البطولة الحالية إن استكملت.
المدرب سيضطر لضبط برنامج تدريبات على إنفراد
بسبب عدم فصل الفاف في مصير الموسم خلال اجتماع أول أمس، سيضطر المدرب عمراني لضبط برنامج تدريبات على انفراد للاعبين، على اعتبار أن المحضر البني، كمال بوجنان، يتواجد في اسبانيا منذ مدة، حيث تنقل إليها من أجل إنهاء أمور عائلية، ولكنه وجد صعوبة كبيرة في العودة إلى الجزائر من جديد، حيث لم يتم فتح المجال الجوي بعد بين الجزائر واسبانيا، وهو ما صعب كثيرا من عودته إلى أرض الوطن، وقد يجعل توقيع عقده وحتى مباشرة عمله لا يكون من أول أسبوع تحضيرات، وذلك في حال ترسمت العودة للتدريبات الجماعية منتصف شهر جويلية الداخل.
يريد معرفة مصير الموسم لضبط خارطة طريق الصيف
لا يزال المدرب عمراني ينتظر معرفة مصير البطولة إن كانت ستستأنف أم لا، حتى يضع خارطة طريق لتحضير الفترة القادمة، وقال في تصريح سابق: “حاليا لا يمكن القيام بأي خطوة، وعلينا معرفة أولا مصير البطولة، فإن ألغيت سنشرع مباشرة في التحضير للموسم القادم، وإن استأنفت سنضع خطة لإنهاء الموسم بقوة، وما أتمناه فقط أنه في حال تقرر استئنافها منح الفرق وقتا للتحضير”.
المشاركة القارية ستمنح الخضورة حق 30 إجازة
من المرتقب أن يتقدم المسؤولين في شباب قسنطينة، بطلب إلى الرابطة الوطنية لكرة القدم، السماح لهم باستقدام 30 لاعبا، وذلك في حال ضمن الفريق مشاركة قارية سواء تقرر استكمال الموسم أو ألغي، وهو ما سيجنب ما عناه الفريق في الموسم المنقضي حديثا، أين وجد صعوبات كبيرة في مجابهة البرمجة والتنافس على 3 جبهات بتعداد لا يضم سوى 23 لاعبا و3 حراس، مع العلم العناصر وقعت حقيقة للفريق ولكنها لم تستدعى لأي لقاء، لذلك سيكون للفريق في الموسم القادم 30 لاعبا يمكنهم المشاركة في المباريات الرسمية، وهذا الامتياز قد لا يستغله الفريق، بما أن عمراني لا يريدا عددا كبيرا من اللاعبين في الفريق.
عمراني يريد 23 لاعبا من الأكابر وخمسة شبان
طلب مدرب الخضورة عمراني أن يتم التعاقد مع 20 لاعبا و3 حراس للموسم القادم، حيث يريد أن يكون لديه 23 لاعبا من الأكابر، بدل 26 مثلما كان عليه في الصيف الماضي، عندما اشترط لافان وقتها، بـ23 لاعبا و3 حراس، لذلك يريد عمراني، أن يكون لديه 23 لاعبا من بينهم 3 حراس، مع ترقية 5 لاعبين شبان، يمكن أن يعتمد عليهم وقت الضرورة، في صورة بايت، ولاعبين آخرين، قد يستقدموا من فرق أخرى بما أنه رديف الفريق يوجد به عناصر مميزة.
الفرق التونسية تخطط لخطف نصف تعداد الخضورة
يبدو أن قانون “لوناف” الذي رفضته الجزائر ووافقت عليه تونس وطبقته منذ الموسم الماضي، باعتبار لاعبي المغرب العربي محليين، سيضر كثيرا الخضورة، وسيفتح الأبواب أمام نجوم البطولة المحلية على اللعب في الجارة ومن بينهم عدد معتبر من لاعبي العميد، لذلك آخر معلوماتنا تؤكد أن عددا معتبرا من لاعبي الخضورة، يتواجدون على رادار الفرق التونسية التي تريد الاستثمار في الفريق الفائز بالبطولة الجزائرية قبل موسمين ولا يزال يمتلك عدد معتبر من العناصر التي قهرت مازامبي بثلاثية ووقفت في وجه الترجي التونسي، وذلك بخطف أهم ركائزه، لذلك على إدارة الخضورة، أن تتفطن وتمدد عقود لاعبيها قبل بيعهم للاستفادة ماليا من رحيلهم نحو تونس أو حتى الخليج.
الصفاقس، الترجي والنجم أبرز المهتمين بنجوم الشباب
ما يحب أن نشير له، أن نصف تعداد شباب قسنطينة قد تلقى عروضا من الدوري التونسي، فكما قلنا ستتهافت الفرق هناك على تقوية تعدادها بلاعبين أجانب ولكن قانون لوناف يعتبرهم محليين، ولأن شباب قسنطينة يمتلك تعدادا قويا، سيدرس بجدية التونسيين الاقتراحات التي تصلهم من شباب قسنطينة، والأكيد أن أكثر اللاعبين هم لاعبي الخضورة من قبل الجيران، الذين سيحاولون أن يدعموا تعدادهم بلاعبي الخضورة الذين تألقوا محليا وقاريا في آخر موسمين.
بن عيادة الوحيد من يرفض الاحتراف بتونس
رغم أنه من بين أحسن مدافعي البطولة الوطنية لهذا الموسم، إلا أن بن عيادة يعتبر الوحيد الذي لا يريد أن يلعب في تونس، مهما كان حجم العرض الذي يصله، حيث يعتبر نفسه لا يزال صغيرا في السن، وبالتالي يريد تجديد عقده مع شباب قسنطينة، أو الرحيل إلى أوربا على اعتبار أن بعض المناجرة يريدون أن يحولوه إلى أحد أندية الدرجة الأولى الهولندية التي أعجبت بفيديوهات اللاعب.
الإدارة سارعت لفتح ملف التجديد لتفادي هجرة جماعية
لا يريد مسؤولي شباب قسنطينة التفريط في لاعبي الخضورة الذين يسيلون لعاب الأندية التونسية مجانا، حيث تريد أن تمدد عقد كل لاعب يتلقى عقدا رسميا، والاكتفاء بإعارته فقط، وذلك حتى تحفظ حق الفريق ولا يغادروا لتونس مجانا، وهو ما ستطرحه رسميا على العناصر المستهدفة، ولو أن بعض لاعبي الخضورة لا يزالون صغارا في السن، وقد يرفضون اللعب في التونسي، خاصة وأن قدوم عمراني سيجعلهم يحلمون بالفوز البطولة من جديد.
العمري وبدبودة قد يكونا الأكبر سنا في تعداد الموسم القادم
بنسبة كبيرة، سيكون قائد الفريق العمري سيد علي والمدافع بدبودة، الثنائي الأكبر سنا في التعداد الذي سيمثل الخضورة في بطولة 2020-2021، حيث يعتبرا من مواليد 1990، ووصلا إلى سن الثلاثين هذا الصيف، فيما سيكون للشباب تعدادا مشكلا من لاعبين شبان، وحتى الركائز لم يصلوا لسن 28 سنة، عدا الثنائي المذكور آنفا، ما يعني أن عمراني يصر على تطبيق مشروع رياضي طويل المدى، والبداية ستكون بتعداد مزيج بين الخبرة والشباب، مع التخلص من أصحاب السن الكبير مع مرور الوقت.
عمراني يستهدف تخفيض معدل عمر التعداد
يعتزم مدرب شباب قسنطينة عبد القادر عمراني القيام بثورة في التشكيلة خلال الموسم القادم، فحسب مصادرنا الخاصة فإن المدرب يريد أن يكون للخضورة فريق شاب، متوسط عمره لا يتجاوز 25 سنة، وهذا لبداية مشروع رياضي على المدى المتوسط، يمكن الخضورة من التنافس على الألقاب لعدة مواسم متتالية، وهذا يتطلب استقدام لاعبين شبان متعطشين للألقاب، وبالتالي يحضر عمراني لتشكيل تعداد سيلعب مع بعضه البعض لسنوات طويلة.
بلال.ص