المحترف

شباب قسنطينة بزاز كسب رهان المدرب وحمدي نجح في رفع التحدي

اعتبر مدرب الخضورة، ميلود حمدي، أن أفضل ميركاتو يمكن لمسيري الفريق أن يقومون به، هو تمكين اللاعبين الحاليين وجعلهم يقدمون أفضل مستويات ممكنة وعلق على هذا الأمر في تصريحات لوسائل الإعلام عقب لقاء اتحاد بلعباس قائلا “لست مهتما كثيرا لهوية اللاعبين الذين سنتعاقد معهم في الميركاتو الحالي، وأنا مصمم على القول بأن أفضل ميركاتو يمكن للعميد أن يقوم به، هو تمكين اللاعبين الحاليين من التحرر والظهور بمستوى يليق بسمعة فريق من حجم شباب قسنطينة، لذلك علينا أن نستمتع بما يقدمه اللاعبون الحاليون، فهم يحققون الانتصار تلو الآخر، وهم الأحق بالإشادة بدل تقزيم ما يقوم به، والحديث عن جلب لاعبين آخرين”.

“الفضل في جمع 13 نقطة في 15 يوما يعود للاعبين”

أثنى مدرب العميد كثيرا على الأداء البطولي للاعبيه خلال آخر أسبوعين بعد أن حصدوا 13 نقطة من أصل 15 ممكنة، مؤكدا ثقته في مقدرة التعداد الحالي على العودة إلى سباق التنافس على مرتقبة قارية، مؤكدا بأنهم يستهدفون إنهاء مرحلة الذهاب بـ30 نقطة، خاصة وأن ذلك كفيل بدخول مرحلة الإياب بقوة، وفي هذا الخصوص، قال المدرب المغترب في تصريحاته بعد نهاية لقاء المكرة، الذي حقق فيه انتصاره الرابع تواليا: “ليس من السهل أن نلعب لقاء كل أربعة أو خمسة أيام، واعتبر أن اللاعبين فازوا ضد بلعباس بالإرادة والقلب، حيث كانوا رجالا فوق أرضية الميدان، وأبانوا عن رغبة في الفوز إلى غاية صافرة النهاية، ودافعوا بقوة عن منطقتهم، وسجلوا في آخر أنفاس اللقاء بفضل بن طاهر، وفي الأخير رغبتهم الكبيرة في الفوز تجسدت فوق أرضية الميدان، وهو الأهم بالنسبة لي على الأقل في الفترة الحالية”.

“اللاعبون كانوا يعانون نفسيا وكنت متأكدا من تحريرهم”

وأثنى حمدي على مردود لاعبيه في مباراة المكرة، رغم أنهم وجدوا صعوبات بالجملة في تحقيق الانتصار، وهنا قال: “اللاعبون كانوا يعانون نفسيا قبل مجيئي وقد حاولت أن أحررهم وقمت بعمل نفسي كبير، ونجحت في الرهان، لذلك أنا أشكر اللاعبين على الأداء الذي قدموه أمام المكرة، حيث أصروا على الفوز، وهو ما تحقق لهم، ولكن لا يجب أن نتوقف عند هذا الحد، وأن نركز من الآن على لقاء شبيبة القبائل، الذي يجب أن نحقق خلاله الفوز الرابع تواليا، ولو أننا سنجد صعوبات كبيرة، لأن اللقاء سيلعب يوم الجمعة وبعيدا عن معقلنا بن عبد المالك، والأهم أنه يجب على اللاعبين وضع الأقدام على الأرض ومواصلة العمل بنفس الجدية، التي كنا عليها منذ أول يوم دربت فيه الخضورة”.

“تخوفاتي من بلعباس كانت في محلها، وسنلعب الهجوم أمام الشبيبة”

اعتبر مدرب العميد، أن صعوبة الفوز المحقق ضد بلعباس كانت متوقعة، مؤكدا أن اللاعبين كانوا الأحسن انتشارا فوق أرضية الميدان في لقاء أول أمس، وشدد على أهمية تغليب النتيجة على الأداء، وقال في هذا الصدد: “بالنسبة لنا جمع أكبر عدد من النقاط وتحسن أداء الفريق هو الأهم، ولا يمكن أن نضع هدفا قبل نهاية مرحلة الذهاب، حاليا نستهدف البقاء في أجواء النتائج الإيجابية أطول فترة ممكنة، والأكيد أن فريق شباب قسنطينة، لا يمكنه لعب الأدوار الثانوية في البطولة، ولو ننهي الشق الأول من الموسم بـ30 نقطة، فالأكيد أننا سنلعب من أجل خطف مرتبة قارية، ولكن وجب علينا أن نركز على كل لقاء، ولا نفكر حاليا في هدف الموسم”.

“لن أتحدث عن الميركاتو وأثق كثيرا في التعداد الحالي”

تابع خليفة عمراني تصريحاته للمحترف عقب لقاء اتحاد بلعباس بالقول “حققنا 13 نقطة في ظرف زمني لا يتجاوز أسبوعين، وهذا أمر جيد، ولذلك فكل شيء تغيّر الآن، والخضورة أصبحت في الواجهة، ونحن سنسعى لمواصلة سلسلة الانتصارات، وقلت للاعبين أن كل اللقاءات القادمة بمثابة نهائيات كؤوس، لأنهم ضيعوا نقاطا كثيرة في بداية الموسم، ومفروض عليهم التعويض مستقبلا، وهو ما وعدوا بتحقيقه، لأنهم عازمون على الفوز بكل لقاء يلعبونه سواء بقسنطينة أو بعيدا عنها، وأنا أثق كثيرا في إمكانياتهم ولن أتحدث عن الميركاتو، لأنني أعتبر نفسي أملك أفضل اللاعبين ويجب أن نعطيهم حقهم من الثناء”.

“لا تهمني الأرقام وسنلعب كل اللقاء للفوز سواء بقسنطينة أو خارجها”

اختتم ميلود حمدي حديثنا إلينا بالقول “علينا الآن نسيان اتحاد بلعباس، والتفكير في لقاء شبيبة القبائل، أين سنلعب من أجل الفوز، أمام فريق يمتلك فرديات جيدة، ويجب أن نتعامل مع هذا اللقاء بجدية، إن أردنا الفوز، مبدئيا الجميع جاهز للمباراة القادمة عدا بعض العناصر، ولكني أملك خيارات أخرى، وسأختار الأكثر جاهزية، والأكيد أن الفترة الحالية تتطلب التحضير بذكاء، من أجل التركيز على الاسترجاع، لأننا لعبنا منذ مدة لقاء كل أربعة أيام، وبالتالي يستوجب علينا العمل على ضمان الجاهزية المثلى لكل لقاء، والأكيد أن كل لقاء نلعبه سيكون بمثابة نهائي كأس بالنسبة لنا سواء بملعب بن عبد المالك أو بعيدا عنه”.

 

بلال صبان