شباب قسنطينة بغداوي: “العمل مع عمراني يجعلني أوقع للخضورة بعينين مغمضتين”

أكد مهاجم جمعية وهران، محمد الأمين بغداوي، في اتصال هاتفي، تحمسه الشديد للعب لشباب قسنطينة، خاصة في ظل تواجد عمراني الذي يعتبره من بين أحسن المدربين في الجزائر، وأنه كان سببا مباشرة في تطور مستوى المدافع بن عيادة، وينتظر بغداوي بشغف حمل قميص الخضورة، وفي الوقت نفسه لم ينف وجود عروضا كثيرا من فرق النخبة، لكنه يفضل حمل قميص الخضورة.

هل تؤكد خبر اهتمام الشباب بخدماتك؟
بالفعل، لقد أكد لي مناجيري، أن المدرب عمراني مهتم بالتعاقد معي، وهو أمر يشرفني كثيرا، لأن “الشيخ” من بين أحسن المدربين في الجزائر، ومتأكد أنني لو ألعب تحت إشرافه سيكون لي نقلة نوعية في مشواري الرياضي، ومستواي سيتطور أكثر، لذلك أنا مهتم كثيرا باللعب لشباب قسنطينة.

لما أنت متحمس كثيرا للعب تحت إشراف المدرب عمراني؟
مثلما قلت لك، المدرب عمراني، يملك خبرة كبيرة، ونجح في كل الفرق التي عمل معها، كما أنه يحب كثيرا منح الفرصة للشبان، والأكثر من ذلك أن ما حدث لبن عيادة الذي كان لاعبا في جمعية وهران مع هذا المدرب، يجعلني أوقع للخضورة دون تفكير بل بعينين مغمضتين.

هل يمكن أن توضح أكثر ما تقصد لما حدث مع بن عيادة؟
يعلم العام والخاص في الجزائر، أنه لعب كل الأصناف الصغرى وإلى غاية الأكابر كمدافع محوري، ولكنه عندما لعب تحت إشراف عمراني، قام بتغيير منصبه، ومنحه الثقة الكاملة، ليقدم كل ما لديه، والنتيجة أن حسين الآن، أحسن مدافع في البطولة الجزائرية، ومطلوب بقوة في الخارج وحتى في أوربا، لذلك مع المدرب عمراني، متأكد أنني سأتطور كثيرا، كونه يمنح الفرصة للاعبين الذي يضحون في التدريبات، وهو أمر محفز كثير لي، لذلك ما يفعله بن عيادة بقسنطينة، يحفز أي لاعب على التوقيع لشباب قسنطينة، خاصة وأنه من وهران ولعب للجمعية مثلي.

ربما نجاح بن عيادة، بات يحفز كثيرا لاعبي لازمو، على حمل قميص الخضورة، أليس كذلك؟
هذا أكيد، فبن عيادة أحسن كثيرا الاختيار باللعب لسنوات عديدة مع الخضورة، والنتيجة أنه أحسن مدافع في البطولة، وبالتالي أي شاب من لازمو، يطمح للقيام بنفس تجربة بن عيادة، وهو ما يجعلني متحمس كثيرا للتوقيع لشباب قسنطينة، خاصة وأن المدرب عمراني من سيشرف على العارضة الفنية للفريق، وسيساعدني كثيرا على تطوير إمكانياتي، والأكيد أن فرض نفسي في فريق كبير مثل شباب قسنطينة، سيتطلب مني تضحيات جسام، وأنا جاهز لرفع التحدي، وسيكون لي الوقت الكافي لذلك كوني لا يزال لي عاما آخر في صنف الرديف، وسأحاول أن أستفيد من كل دقيقة ألعبها مع الأكابر، حتى أكون جاهزا العام المقبل لأصبح لاعبا أساسيا في الفريق الذي سأوقع له هاته الصائفة.

السنافر لا يعرفون الكثير عنك، هل يمكن أن تقدم لهم نفسك؟
لا أجد أي حرج في ذلك، فمن حق الأنصار، أن يعرفوا اللاعبين الذين قد يحملوا قميص فريقهم، وأنا من مواليد سنة 2000، ألعب كمهاجم رواق، وأجيد اللعب في أغلب المناصب الهجومية، أحمل قميص جمعية وهران، ورغم أنني من صنف الآمال، ولكنني ألعب بانتظام مع الأكابر، كما أنني لعبت مع المنتخب الوطني فئتي أقل من 17 و20 سنة، وطموحي المستقبلي المنتخب الأول، وذلك قد يكون عبر بوابة شباب قسنطينة، التي أنا متأكد أنه سيكون لي نقلة نوعية في مشواري لو ألتحق بهذا الفريق الكبير.

هل تملك عروضا أخرى أم أن عرض الخضورة هو الوحيد؟
مناجيري، أكد لي أن الكثير من الفرق تصر على التعاقد معي، خاصة وأنني حر من أي التزام، كوني من صنف الرديف، ولم أوقع بعد عقد احترافي مع جمعية وهران، ولكني متحمس أكثر للعب لشباب قسنطينة، فأنا لا أعير الاهتمام حاليا للأموال، وكل ما يهمني في الوقت الراهن، هو تطوير إمكانياتي، فاللعب في الرابطة الأولى، سيكون رهان صعب جدا، وبالتالي يجب أن أحسن اختيار وجهتي القادمة، ولأن عمراني مدربا لشباب قسنطينة، فأنا جد متحمس كثيرا للعب لهذا الفريق، وأترك كل شيء للقدر كما يقال من أجل تحديد وجهتي القادمة.

بلال.ص