المحترف

شباب قسنطينة: بلقاسمي وبن عيادة سيجدّدان عقديهما مع تدوين “بند الرحيل مجانا” نحو الخارج

علمنا من مصادرنا الخاصة، أن الإدارة عرضت على ركائز الفريق رفع أجرتهم حتى تحفزهم على قبول تجديد العقود لموسمين آخرين، حيث يريد رجراج الحصول على موافقتهم النهائية قبل مغادرته عاصمة الشرق التي يتواجد بها منذ أول أمس، حيث تحصل على موافقة الآبار لمنح كل لاعب ما يستحقه من أجل تكوين فريق يمكنه التنافس على المراتب الأولى، وهو الهدف الذي يطالب به أنصار الفريق، حيث يرون أن الفريق الذي تملك أسهم شركته، أحد فروع سوناطراك، لا يمكنه أن يلعب الأدوار الثانوية، وهو الذي يسير بميزانية موسمية تتجاوز الـ70 مليار سنتيم.
تريد قطع الطريق على الأندية الراغبة في خطفهم
في السياق ذاته، فقد كان لثنائي الإدارة حديث مع المسؤولين في حاسي مسعود، أين شرح لهم رجراج ومجوج خطتهما من أجل إقناع الركائز بالبقاء بقسنطينة موسمين آخرين، لذلك لم يتوان مجلس الإدارة، في منح الضوء الأخضر لهما من أجل توقيع عقود جديدة، للاعبين المرغوب في بقائهم في صفوف العميد، وبالتالي قطع الطريق على الأندية الراغبة في التعاقد معهم، وهي كثيرة خاصة اتحاد العاصمة الذي يريد تشكيل فريق قوي ويستهدف ركائز الخضورة، وهو ما حرك إدارة الشباب التي أبدت استيائهما من اتصال بعض الأندية بلاعبي الفريق، ومحاولة إقناعهم بمغادرة الخضورة.
بلقاسمي وبن عيادة بين التجديد والاحتراف
بعدما تحصلت إدارة الشباب أول أمس على موافقة كل من حداد، زعلاني وصالحي، جاء الدور أمس على كل من بلقاسمي وبن عيادة، حيث تلقت ضمانات منهما بالتجديد على العقد الذي سيربطهما لموسمين آخرين، ولكن ذلك مرتبط باحترافهما في أحد الدوريات الخليجية من عدمه، حيث كان الثنائي صريحا في كلامه مع رجراج ومجوج ووعد بن عيادة وبلقاسمي بالتجديد إذا لم ينجحا في مغادرة الدوري المحلي، ولو أن الإدارة تريد الاحتفاظ بهما رغم العروض المغرية التي وصلتها من الخارج، ولكن ذلك يبقى صعبا جدا.
الثنائي وعد بالتجديد إذا لم يترسم احترافه مستقبلا
حسب مصدر مؤكد، فإن الإدارة تواصلت مع بلقاسمي وبن عيادة عبر الفيديو، في ظل استحالة قدومهما إلى عاصمة الشرق في مثل هذا الظرف الحساس، أين يعاني العالم ككل من وباء كورونا، بما في ذلك أغلب ولايات الجزائر، وقد تحصل رجراج على موافقتهما المبدئية للبقاء في صفوف النادي الرياضي القسنطيني لموسمين آخرين، إذا لم يحترفا بعد نهاية البطولة الحالية، حيث وعدا بعدم اللعب سوى للخضورة في الجزائر، وهو ما سيريح كثيرا السنافر على اعتبار أن هذا الثنائي من أبرز لاعبي البطولة.
الإدارة ستفاضل بين ليمان وعصماني لبقاء أحدهما
سيكون ثنائي حراسة مرمى الخضورة ليمان وعصماني في نهاية عقديهما مباشرة بعد إسدال الستار عن البطولة الحالية، ولكن معلوماتنا تؤكد أن الإدارة لن تحتفظ بهما معها، حيث تريد الاستثمار في حارس الرديف بن الشيخ ليكون الحارس المستقبلي للخضورة، وستوقع له قريبا عقدا لـ4 سنوات ليكون في تعداد الأكابر إلى جانب رحماني وإما ليمان أو عصماني، حيث سيتم الفصل معهما في الساعات القادمة.
إعارة شحرور انتهت واللاعب بين تونس والخضورة
من جهة أخرى، فإنه لم يتم الفصل في بقاء المدافع شحرور من عدمه، حيث ستنتهي فترة إعارته بعد نهاية الموسم الرياضي الحالي، بعدما لعب موسمين للخضورة على شكل إعارة من نادي بارادو، وتؤكد مصادرنا أنه يتواجد في اتصالات متقدمة مع فريق تونسي، وإذا لم يكتب له الاحتراف فإنه سيوافق على تجديد عقده مع النادي الرياضي القسنطيني ولو على شكل إعارة لموسم آخر، على اعتبار أن رئيس نادي بارادو وعده بتسهيل مهمة رحيله من النادي، ما سيسهل التعاقد معه نهائيا مجانا.
……….

رجراج: “نستهدف الحفاظ على 75 بالمائة من التعداد الحالي”
في حديث مع المدير العام للخضورة رجراج صرح للمحترف بمايلي: “مثلما سبق وأن صرحت لكم، نحن كإدارة قررنا التفاوض مع كل اللاعبين المنتهية عقودهم، حيث نستهدف الحفاظ على 75 بالمئة من التعداد الحالي، حيث يمتلك شباب قسنطينة، لاعبين مميزين في العديد من المناصب، ولكنه يفتقد للبدائل، وإذا نجحنا في رهان تجديد عقود كل الركائز فإننا سنربح الكثير من الوقت لتحضير تعداد الموسم القادم، لذلك نريد الإسراع في الفصل مع كل اللاعبين قبل الحديث عن الموسم القادم”.
“المناصب المستهدفة لن تتحدد قبل الفصل مع الركائز”
في السياق ذاته، قال المدير العام لشركة السنافر: “الأولوية في الوقت الراهن للحافظ على ركائز الفريق، فالاستقرار عامل مهم لأي فريق يريد التنافس على المراتب الأولى، حيث لن يكون الطاقم الفني مضطرا للعمل من الصفر في الصيف القادم، لو نتمكن كإدارة من الإبقاء على 75 بالمئة من التعداد الحالي، لذلك لا يمكن الحديث حاليا عن المناصب التي يجب تدعيمها بعد نهاية البطولة الحالية، لأننا لا نعلم العدد الرسمي من الباقين من تعداد الموسم الحالي، لذلك فالصفقات الجديدة مؤجل الحديث عنها في الوقت الراهن، ولن يحدث ذلك على الأقل إلى ما بعد الفصل مع اللاعبين الحاليين للفريق”.
“خوذة لا يزال مدربا ومن غير اللائق الحديث حاليا عن خليفته”
رفض المسؤول الأول عن إدارة الشباب، الحديث عن المدرب القادم للفريق، واكتفى بالقول أن فريق بحجم شباب قسنطينة، يجب أن يكون له عارضة فنية يمكنها التماشي وأهداف الفريق المستقبلية، وأثنى على خوذة قائلا: “علينا أن نحترم خوذة، فهو المدرب الرئيسي في الوقت الراهن، بل وإلى غاية نهاية البطولة الحالية، فمن غير اللائق الحديث عن اسم المدرب الجديد، وخوذة لا يزال في منصبه، لذلك يجب تأجيل الحديث عن العارضة الفنية للفريق على الأقل إلى غاية صافرة نهاية آخر لقاء من البطولة الحالية”.

مسؤولو الآبار سيزورون قسنطينة فور رفع الحظر
يدرس مسؤولو الآبار فكرة عقد اجتماع باللاعبين في عاصمة الشرق فور رفع الحظر الذي سببه وباء كورونا، حيث سيقوم المدير العام حلوى بأول زيارة لعاصمة الشرق، وذلك من أجل إيجاد طريقة لتسوية مستحقات اللاعبين العالقة، حيث يريد المسؤولين لقاء اللاعبين، وذلك من أجل إنهاء مشكل المستحقات، وكذا لدراسة مقترحات الإدارة لتمديد عقود بعض اللاعبين المنتهية عقودهم في صورة حداد، صالحي، زعلاني، بلقاسمي وبن عيادة، أبرز اللاعبين المطلوب بقاءهم في تشكيلة العميد للموسم القادم، كما سيتم خلال الاجتماع الاتفاق على القيمة التي سيتنازل عليها اللاعبون بعدما توقفوا عن العمل لأكثر من شهرين.

بالغ ملّ وضعيته وقد يفسخ عقده قريبا
يبدو أن المهاجم بالغ، يسير نحو قبول مقترح الإدارة بحصوله على أجوره إلى غاية نهاية البطولة مقابل فسخ عقده، حيث مل البقاء بعيدا عن الملاعب لفترة أطول، فهو لا يلعب حتى مع الفريق الرديف، ولم يشارك في أي لقاء منذ مباراة نهاية مرحلة الذهاب، وما زاد من قلقه على مستقبله، هو حتمية بقائه دون منافسة لأشهر عديدة بسبب وباء كورونا، حيث قد لا يلعب أي لقاء لمدة 12 شهرا كاملا، وبالتالي قد يفسخ عقده في الأيام القادمة، لعدم جدوى قدومه من وهران إلى غاية قسنطينة للتدرب مع الرديف فقط.

بلال.ص