شباب قسنطينة : حداد: “شارة القيادة مسؤولية كبيرة وسنجهز بعد تربص العاصمة”

تحدث قائد شباب قسنطينة، حداد فؤاد، لـ”المحترف” عن طموحاته مع الفريق وعن الأجواء السائدة وسط المجموعة منذ بدء التحضيرات، مؤكدا قدرة الفريق على قول كلمته هذا الموسم تحت قيادة المدرب عمراني، خاصة وأن الفريق بدأ تحضيراته مبكرا مقارنة بالكثير من الفرق، وشدد ابن مدينة القل على مواصلة العمل الجاد طوال الفترة التحضيرية، ليكون الفريق جاهزا على ضربة انطلاقة أولى مباريات البطولة.

بعد نهاية تربص تلمسان، كيف ترى الأجواء وسط المجموعة، وأين وصلتم في تحضيراتكم؟

نحن في الطريق الصحيح، لقد قمنا بعمل كبير منذ أكثر من شهر، حيث كنا من بين أولى الفرق التي بدأت التحضيرات، وهو ما سيجعلنا جاهزين للبطولة، وعلينا أن نستغل جاهزتينا لجمع أكبر عدد من النقاط في بداية البطولة، وأعتقد بأن التشكيلة الحالية جيدة، وهي مزيج بين لاعبي الخبرة والشبان، نحن نعمل بكل جد حتى نكون في أفضل أحوالنا من الناحية البدنية، لأن التحضير البدني مهم كثيرا، من أجل السماح لأي لاعب بالتواجد في أفضل مستوياته، والتربص الذي جرى في تلمسان سار في أحسن الظروف، حيث حرصنا على العمل بكل جد مع تطبيق “البروتكول” الصحي، لحماية أنفسنا وزملائنا من هذا الوباء.

خسرتم مباراتين من أصل ثلاثة إلى حد الآن، ما قولك؟

نحن في الفترة التحضيرية، لذلك لم نكترث لخسارتنا ضد العسكر أو لفوزنا ضد الوداد وبعدها الخسارة ضده، فنحن نعمل بكل جد في الفترة الحالية حتى نكون جاهزين لموعد 28 نوفمبر وندشن المنافسة بكل قوة، حتى نتمكن من الوصول إلى المبتغى مع نهاية الموسم القادم من خلال تشريف عقودنا مع النادي الرياضي القسنطيني، والأكيد أن اللاعبين يتحلون بالمسؤولية الكاملة من أجل العودة إلى واجهة الأحداث في الموسم القادم، ولما لا التنافس على اللقب، لذلك أكررها لم ولن تهمنا نتائج الوديات، لأننا نريد تصحيح الأخطاء من مباراة إلى أخرى، ولن نكون جاهزين سوى بعد نهاية التربص الثالث والذي سيقام في العاصمة.

هل فترة شهرين من التحضيرات ستعوضكم التوقف عن اللعب مند مارس؟

هذا أمر صعب جدا علينا، فنحن لم نتدرب مع بعض منذ مارس الماضي، وبالتالي يلزمنا الوقت لاستعادة نغمة المنافسة الرسمية، لذلك نقوم حاليا نقوم بعمل كبير، بل نعمل بجد منذ أول حصة، ونحن نطبق في تعليمات المدرب وإن شاء المولى سنجهز لأولى مباريات البطولة، والأكيد أن التضحيات التي نقوم بها حاليا ستعود علينا بالفائدة خلال طول فترات الموسم القادم، وما يمكن أن أؤكده أننا عوضنا ابتعادنا عن التدريبات لقرابة 7 أشهر بفضل العمل الكبير الذي نقوم به منذ 20 سبتمبر الماضي.

التنافس سيكون على أشده في كل المناصب تقريبا، أليس كذلك؟

صحيح، نملك تشكيلة ثرية وفي كل منصب يوجد لاعبين على الأقل، ولكن المنافسة تعود بالفائدة على الفريق بصفة عامة، وترفع المستوى العام للتشكيلة، وأعتقد هو عامل مهم ومحفز بالنسبة لنا جميعا من أجل العمل، والتفكير دائما بأنه في حال لم تكن في أفضل أحوالك ستضيع مكانتك، وهو ما يجعلك دوما تبحث عن كيفية إقناع المدرب.

إلى ماذا تطمح مع شباب قسنطينة، خاصة وأنك ستبدأ البطولة قائدا؟

أطمح للبروز مع هذا الفريق الكبير، بشكل أفضل من الموسمين الماضيين، وأشرف عقدي الجديد، خاصة وأنني رفقة العمري قائدي المجموعة، وعلي أن أكون قدوة سواء في الملعب أو خارجه، كما أنني أستهدف تحقيق الألقاب، خاصة وأننا نملك كل المؤهلات، كما أننا نعمل تحت قيادة مدرب قدير، أشكره بالمناسبة على الثقة التي وضعها في شخصي وسأعمل على تشريف عقدي وإسعاد الأنصار رفقة زملائي.

بلال.ص