أبدى مدرب للنادي الرياضي القسنطيني مليود حمدي رضاه التام، بعد التعادل الذي حققه الفريق في العاصمة، ضد شباب بلوزداد، رغم صعوبة المأمورية، منوها في الوقت ذاته بالأداء الذي قدمه أشباله فوق أرضية الميدان، وقال: “أشكر كثيرا لاعبي فريقي على المردود الذي قدموه طيلة التسعين دقيقة، المباراة لم تكن سهلة والفريق قدم مستويات طيبة تؤكد قدرتنا على تحقيق أهدافنا هذا الموسم بدءا بالمباراة القادمة أمام سريع غليزان التي نصر فيها على تحقيق نتيجة إيجابية، حتى نحافظ على ديناميكية النتائج المميزة، فليس سهلا أن نحصد نقطتين من ملعبي المدية و20 أوت ونفور ضد النصرية، فقد خرجنا سالمين من 3 مباريات نارية، بفضل روح اللاعبين القتالية”.
“أداء المجموعة تطور كثيرا ولكن يجب تفادي الغرور”
عبر التقني المغترب عن ارتياحه بعد المستوى المتطور الذي ظهر به الفريق في الفترة الحالية، مؤكدا على أن أشباله كانوا مصرين على المواصلة على درب النتائج الإيجابية، حيث قال: “أداء الفريق تطور كثيرا وهو أمر مطمئن للغاية، كان مهما لنا تحقيق الفوز من أجل الحفاظ على ديناميكية النتائج الإيجابية، منذ توليت زمام تدريب الفريق، حاولت أن أكسب اللاعبين طريقة جديدة، تتمثل في اللعب من أجل الفوز سواء في قسنطينة أو خارجها، ونحن في الطريق الصحيح للتقدم أكثر في سلم الترتيب، شرط تفادي الغرور، ومواصلة العمل الجاد لنهاية الموسم”.
“لقاء السريع مفخخ والفوز سيكسب اللاعبين الثقة ويرفع طموحاتهم”
تمنى المدرب السابق لاتحاد العاصمة مواصلة فريقه بهذا الريتم في المباريات القادمة، خاصة أمام سريع غليزان الذي قال عنه بأنه يقدم كرة جميلة، وهو بمثابة الفخ الذي يهدد كل ما بناه في الأسابيع الماضية، وقال: “لقاء سريع غليزان لا يختلف كثيرا عما وجدناه من صعوبة أمام نصر حسين داي في آخر لقاء لعبناه في قسنطينة، أعرف جيدا أن هذا الفريق يملك تشكيلة مميزة، وتقدم كرة جميلة وأعلم جيدا أن الفوز ممكن جدا، إذا ما تحلينا بالثقة والإرادة فقط، وعلينا ألا نقع في فخ التساهل في المواجهة القادمة، إذا أردنا أن ننهي مرحلة الذهاب في أفضل مرة ممكنة”.
“سنلعب كل لقاء للفوز مهما كان حجم المنافس”
في النهاية، أكد حمدي أنه يستهدف جمع أكبر عدد من النقاط في المباريات الأربعة المتبقية من مرحلة الذهاب باحتساب لقاء الكناري قبل الحديث عن هدف الموسم وقال في هذا الصدد:” سنحاول أن ندعم رصيدنا أولا بنقاط عديدة قبل نهاية مرحلة الذهاب، ثم نحضر جيدا خلال فترة توقف البطولة، حتى ندخل مرحلة العودة بقوة، ونحاول أن نجمع أكبر عدد من النقاط في أول 3 أو 4 جولات من الشق الثاني من البطولة، وبالتالي سنكون قادرين على التنافس على مرتبة قارية، ولكنا لن نتخلى عن طريقة العمل التي عهدناها منذ بداية الموسم بالتعامل مع كل لقاء على أنه نهائي الكأس، ولكن هناك شرط أساسي وهو نسيان كل ما حققناه في مرحلة الذهاب، ودخول مرحلة العودة وكأنها موسم جديد، ولعب كل مباراة بنية الفوز”.
بلال.ص
…………..