المحترف الأول

شباب قسنطينة حمدي وبن قابلية يقدمان رسميا استقالتيهما وسيغادران نهاية الشهر

بن قابلية: "كل ما قيل عن اتفاقنا مع فريق آخر كذب وبهتان"

علمنا من مصادرنا الخاصة، أن ثنائي الطاقم الفني لشباب قسنطينة، المدرب ميلود حمدي ومساعده، بن قابلية، قد قدما رسميا استقالتهما الكتابية، رغم أن مصادرنا تؤكد أن المدير العام لشركة الخضورة، قاسمي محمد رمزي، قد قام بتلبية كل مطالبهما المالية، إلا أن ثنائي الطاقم الفني لا يزال متمسكا بموقفه بالرحيل، للأسباب التي سنذكرها لاحقا، وحسب معلوماتنا فإن الثنائي سيكمل مهامه إلى غاية نهاية الشهر  الحالي، وبعدها سيغادر المعنيين بالأمر رسميا، العارضة الفنية للعميد بدءا من يوم 1 ماي القادم، أي أنهما منحا قاسمي مهلة لغاية إيجاد مدرب جديد، وحسب نفس المصدر فإن مسؤولي الآبار متحمسون كثيرا للمدرب السابق لمولودية العاصمة نغيز.

تأثرا كثيرا لعدم تحرك مسؤولي الآبار وقدومهم لقسنطينة

لا يزال الثنائي حمدي وبن قابلية متأثرين كثيرا بما يحدث مع بزاز، وحتى معهما، أين لم يتم تحسين وضعيتهما سوى بعد فوات الأوان، وبعد أن قررا الاستقالة رفقة بزاز، كما أنهما وجدا أنه من غير اللائق البقاء في الفريق، وبزاز لم يعد مرغوبا فيه من قبل المسؤولين في حاسي مسعود، ما جعله يصر على تقديم استقالته، ومن بين الأمور التي تؤكد أن مسؤولي الآبار، خططوا مسبقا لدفع بزاز للاستقالة هو عدم ردهم على طلباتهما أو تنفيذها، رغم أن القائد السابق للعميد، تنقل إلى غاية حاسي مسعود، دون أن يعود بنتيجة مرضية، وبالتالي ستحمل الساعات القادمة الجديد، في هاته القضية، وفي حال لم يتحرك المسؤولين ورحل بزاز وحمدي، فإن ذلك سيكشف المخطط المسبق للإطاحة به.

رفضا ترك الفريق في منتصف الطريق وسيتنقلان لمقرة

رغم أنهما سلما الاستقالة الكتابية لمدير الشركة، إلا أن ثنائي الطاقم الفني حمدي وبن قابلية، رفضا ترك الفريق في منتصف الطريق، حيث سيتنقلان مع الفريق إلى مقرة، حتى لا يتركان العميد دون مدرب، في لقاء حاسم من كأس الرابطة، وبالتالي سيتنقلان اليوم مع اللاعبين إلى سطيف أين سيبيت الفريق بها، على أن يواصلان العمل سواء تأهل الفريق أول أقصي، على أن يغادرا رسميا عاصمة الشرق مع نهاية الشهر الجاري، وهو ما سيكون خسارة كبيرة للفريق، بالنظر إلى ما قدمه الثلاثي المتكون من بزاز، حمدي وبن قابلية.

أمهلا قاسمي لنهاية الشهر حتى يجد مدربا جديدا  

في السياق ذاته، فقد أمهل الثناني حمدي وبن قابلية، المدير العام قاسمي،  مهلة حتى نهاية الشهر لإيجاد طاقم فني جديد، وبالتالي بإمكان مجلس الإدارة التدخل حاليا وإنهاء كل مشاكل المدربين والمدير الرياضي بزاز، وإعادة الأمور في إلى نصابها، خاصة وأن المدرب القادم سيطلب وقتا طويلا قبل أن يتعرف على التعداد، وهو ما قد يضيع على العميد فرصة الفوز بأول أربعة مباريات، لذلك فالمنطق يقول أن الاستقرار من سيجلب المرتبة القارية للفريق، خاصة على مستوى العارضة الفنية، ولكن ما يحدث حاليا للعميد سيعيده لنقطة الصفر، ومع ذلك وجب على المسؤولين ألا يخطئوا في خليفة حمدي في حال ترسيم رحيل هذا الأخير من بيت العميد.

صمت محير لرئيس مجلس الإدارة الجديد

على صعيد آخر، فإن ما زاد الطينة بلة وجعل الأمور غير مضبوطة في بيت شباب قسنطينة في الفترة الحالية، وهو عدم طرح مجلس إدارة الخضورة بقيادة عمر رابح لأي بيان بخصوص ما بدر من المدير الرياضي بزاز والمدرب حمدي، وأكثر من ذلك فإن صمت مسؤولو المؤسسة الوطنية للاشغال في الآبار زاد من حدة الإشاعات وجعل الامور أكثر غموضا حول مستقبله خلال الموسم الحالي، وقد أفادت معلوماتنا أن المسوؤلين في حاسي مسعود موافقون على رحيل بزاز، وينتظرون الوقت المناسب فقط لتأكيد ذلك في بيان رسمي يسلم لوسائل الإعلام.

مصادرنا تؤكد أن خليفة بزاز وحمدي جاهزين للعمل

في السياق ذاته، فقد أسرت لنا مصادرنا الخاصة، أن مسؤولي الآبار، حضروا خليفة كل من بزاز وحمدي، خاصة وأن المهلة التي منحها الثنائي لمسؤولي الآبار، بالعمل إلى غاية نهاية أفريل، سمحت لقاسمي بالبحث عن خليفتهما، والأكيد أن خليفة الثنائي، جاهزين لتولي المنصب، في الساعات القادمة، كمدير رياضي مكان بزاز، وكمدرب مكان حمدي، والأكيد أن رحيل بزاز وحمدي في الوقت الراهن، لن يخدم العميد، وكان من الأحسن أن ينتظر الجميع إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي، أين سيكون للمسيرين الوقت الكافي لدراسة مستقبل الفريق، والفصل في أمر بقاء بزاز وحمدي من عدمه.

بن قابلية: “كل ما قيل عن اتفاقنا مع فريق آخر كذب وبهتان”

تحدث مساعد المدرب بن قابلية للمحترف، حول ما أثير في الفترة الأخيرة بخصوص نيتهم في الرحيل عن النادي الرياضي القسنطيني بسبب تلقيهما عرضا من فريق من الرابطة الأولى، إذ قال: “صراحة تفاجأنا كثيرا حول ما يدور من حديث حول تلقينا عرضا من إحدى الأندية الناشطة في الرابطة الأولى، وهو ما جعلنا نقرر الرحيل عن الخضورة، وعليه فإنني أؤكد أن كل هذا الكلام لا أساس له من الصحة، فهو كذب وبهتان في حقنا، فنحن لم ندرس أي عرض لأننا نحترم عقدنا مع فريق شباب قسنطينة، وبالتالي أؤكد من جديد، أننا لم نتفق مع أي فريق ولا زلنا نحترم عقدنا مع شباب قسنطينة”.

“وصلتنا عروضا كثيرة وأقسم أننا لم ندرسها مطلقا”

واصل التقني المغترب حديثه حول الكلام الكثير الذي أثير حوله وحول المدرب حمدي في الفترة الأخيرة وقال: “لا أخفي أننا تلقينا العديد من العروض في المدة الأخيرة من أندية بسبب المشاكل التي عشناها في النادي الرياضي القسنطيني، لكننا مرتبطون مع الشباب ومن منطلق احترامنا للعقد الذي يربطنا به جعلنا لا ندرس تلك العروض، وعليه فإنني أكذب مرة أخرى كل ما قيل بخصوصنا في تلك المسألة، ولم نحاول حتى معرفة أسماء الفرق التي تريد التعاقد معنا، لأننا مرتبطون بعقد معنوي قبل أن يكون ماديا مع شباب قسنطينة، ولذلك لا يجب الحديث أبدا عن مثل هاته الأمور، التي لا تمثل للحقيقة بأي صلة”.

“فلنتق الله نحن في شهر الصيام والظلم ظلمات يوم القيامة”

ختم مساعد حمدي حديث وقال: “أريد أن أوجه لبعض الأشخاص الذين لا يتقون الله في هذه الأيام الفضيلة، وأقولهم فلنتق الله نحو في شهر الصيام والظلم ظلمات يوم القيامة، وظلم الناس شيء سيء ولابد أن نكف عن ذلك، كما أتمنى الأفضل للنادي الرياضي القسنطيني في قادم المواعيد، والأكيد أننا لم نتفق مع أي فريق، ونحترم عقدنا مع شباب قسنطينة، لست من النوع الذي يظهر كثيرا في وسائل الإعلام، ولكن ما قيل عنا مؤخرا حركني من أجل تكديب إشاعة أننا اتفقنا مع فريق آخر”.

 

بلال.ص   

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: