شباب قسنطينة: حمدي يلوح مجددا بمغادرة الخضورة بعد مباراة مقرة

رغم أنه عاد إلى عمله بصفة عادية، ودرّب الفريق طيلة الأيام الماضية، إلا أن المدرب ميلود حمدي، لا يزال غاضبا من تجاهل مسؤولي الآبار، لمطالبه رفقة المدير الرياضي، بزاز ياسين، وتفيد معلوماتنا أن المدرب المغترب سيرمي المنشفة مباشرة بعد نهاية لقاء يوم الثلاثاء ضد نادي مقرة، حيث يخطط للعودة بورقة التأهل، لتوريط مسؤولي الآبار أكثر فأكثر من الأنصار، وبعدها سيعلن لوسائل الإعلام أنه مستقيل بصفة رسمية من منصبه، خاصة وأنه لا يزال متضامنا مع بزاز الذي أرسل رسميا استقالته، وينتظر قبولها من مسؤولي الآبار، حيث تفيد معلوماتنا أنه سيتنقل اليوم إلى مقر الفريق من أجل توقيع بعض الوثائق التي سترسم مغادرته نهائيا للقلعة الخضراء.

لم يوقع بعد على ملحق رفع الأجرة وحتى بن قابلية سيغادر معه

رغم أن مسؤولي الآبار، وافقوا على كل مطالب حمدي، إلا أن هذا الأخير، لا يزال مصرا على الرحيل، بدليل أنه لم يوقع بعد على ملحق العقد، وسيعلن استقالته رسميا بعد لقاء مقرة، ولن يكون حمدي الوحيد من سيعلن استقالته بعد مقرة، حيث بلغنا أيضا، أن مساعدخ بن قابلية الذي يعتبر الحلقة الأبرز في الطاقم الفني للفريق، وكلمة السر في العودة القوية للعميد في الجولات الأخيرة من مرحلة الذهاب، متضامن معه وبالتالي تشير كل المعطيات أنه وفي حال رحل حمدي بعد لقاء مقرة مباشرة، فإن هذا الأخير، سيقدم أيضا على تقديم استقالته إلى مسؤولي الآبار، وسيغادر رفقة الثنائي سالف الذكر، وهو ما سيجعل الفريق دون مدربين في وقت حساس جدا من الموسم.

قاسمي قرر التنقل مع اللاعبين لمقرة لغياب مدير رياضي

يبدو أن الخطوة التي أقدم عليها المدير الرياضي بزاز بإرسال استقالته الكتابية وعدم حضوره لمقر الفريق طيلة الأسبوع الذي حضره فيه الفريق للقاء مقرة، سيجعل شباب قسنطينة يدخل في دوامة كبيرة في الفترة الحالية، ولو يترسم رحيل بزاز اليوم، فإنه المعضلة التي ستصادفه تتمثل في من سيسير الفريق قبل موقعة كأس الرابطة والترتيبات الخاصة بالمباراة المترقبة أمام نجم مقرة، خاصة وأن ما حدث بعد استقالة مجوج، أين وجد الفريق صعوبة كبيرة في إيجاد مدير رياضي جديد، لذلك سارع قاسمي لترسيم سفره مع اللاعبين إلى مقرة، حتى لا يشعروا أنهم دون مسيرين في لقاء حاسم من كأس الرابطة.

وافق على كل مطالبهما ولكنه حضر الخطة “ب”

حسب مصادر مؤكدة، فإن مسؤولي الآبار، وافقوا على رفع أجرته، كما وافقوا على التكفل بـ5 ملايين إضافية لثمن كراء شقة للمدرب المغترب، وتسليمه منحة لقاء بسكرة التي كان معاينا فقط من المدرجات، وتوثيق حصوله على منحة مباريات مضاعفة مقارنة باللاعبين، ومع ذلك لم يوقع بعد حمدي على ملحق العقد، ما يؤكد أنه يربط مصيره بمصير بزاز، ولكن مسؤول الآبار، لم يقفوا مكتوفي الأيدي، حيث حضروا الخطة “ب”، مثلما يقال، واتفقوا مع مدرب سيتم الاتصال به مباشرة بعد استقالة حمدي، ليشرع في عمله.

بلال.ص