أكد مدافع الخضورة إسلام شحرور في اتصال هاتفي جمعنا به عشية أمس استعداده للعب في أي منصب في لقاء الفريق نهاية الأسبوع الجاري ضد النصرية، وذلك لأن وضعية الفريق تتطلب من الجميع التضحية على حد قول اللاعب السابق لنادي بارادو، كما وعد الأنصار بالدفاع بكل قوة عن حظوظ الفوز بمرتبة قارية إلى آخر جولة من البطولة، بالرغم من التعثر الأخير داخل الديار ضد نجم مقرة، مشيرا إلى أن الإطاحة بالنصرية في لقاء السبت سيكون مفتاح العودة إلى الواجهة من جديد.
كيف هي أحوال الفريق أيام قبل لقاء نصر حسين داي؟
الأمور تسير على أحسن ما يرام وأتمنى أن نوفق في الفوز بلقاء الملاحة حتى نعوض إخفاقنا في اللقاءات الأخيرة، خاصة داخل الديار أين عجزنا عن الفوز في أربع لقاءات متتالية، لذلك فلا بدليل لنا غير الفوز ضد فريق نصر حسين داي، حتى نحافظ على كامل فرصنا في الفوز بمرتبة قارية ولن نذخر أي جهود في سبيل تحقيقه.
قد تشارك ظهيرا أيسرا مرة أخرى في ظل غياب صالحي و بدبودة ما رأيك؟
أنا من بين اللاعبين الذين يتواجدون منذ مدة مع الفريق وأعتقد بأن الأمر واضح بأن أتعود على طريقة لعب الفريق، خاصة وأننا نعمل مع المدرب خودة منذ مدة وليس لدي مشكل في اللعب في المحور أو على الجهة اليسرى من الدفاع، ومستعد للتضحية من أجل أن يتمكن العميد من الظفر بالنقاط الثلاث.
كيف ترى حظوظكم في الفوز بالمواجهة؟
المباراة ستكون صعبة على الطرفين ونحن سندخلها بتركيز أشد على اعتبار أن الضغط سيكون على الفريق المحلي الذي يصارع من أجل ضمان البقاء في الدرجة الأولى، فكلينا سنكون مطالبين بتعويض تعثر آخر لقاء، وعلى العموم ندرك أن المنافس يملك تشكيلا قويا وشابا، لكن حتى نحن ستكون لنا كلمة في اللقاء، على اعتبار أّن موسمنا مرتبط بنتيجة لقاء السبت.
تبدو متفائلا بالفوز، رغم أن المعنويات ليست على أحسم ما يرام؟
بطبيعة الحال، أي لاعب يبحث عن الانتصارات حتى يحضر بأريحية، وهذا ما سيمكنه من تفجير طاقاته من لقاء إلى آخر، وبالتالي سيتمكن من تقديم نهاية موسم استثنائية، كل الظروف مهيأة للفوز في النصرية وتعويض التعثر الأخير الذي كان لنا داخل الديار، حيث حضرنا جيدا لهاته المواجهة، ونريد الفوز بها، أنا أتمنى أن نكون في المستوى في خرجة 20 أوت، لأنه عندما نظهر بإمكانياتنا الحقيقة لا يمكن لأي فريق أن يتمكن من الفوز علينا.
الأنصار يعتبرونه فرصة الحظ الأخير، هل يشكل هذا الأمر ضغطا بالنسبة عليكم؟
لا على الإطلاق أنا أدرك بأن عشاق ومحبي النادي الرياضي القسنطيني يعلقون آمالا كبيرة علينا للفوز، هذا الأمر لا يشكل ضغطا بالنسبة لنا بل يحفزننا على بذل قصارى الجهد في المباريات من أجل أن نكون في المستوى ونتمكن من تسجيل العديد من الانتصارات التي دون شك ستسعدهم كثيرا، وهم الذين ينتظرون من الفريق الكثير فيما تبقى من مباريات هذا الموسم.
يعني ذلك أنكم لا زلتم تستهدفون على الأقل مرتبة إفريقية؟
بطبيعة الحال وضعنا المراتب الأولى كهدف لنا هذا الموسم، في ظل امتلاكنا لتعداد ثري، سنحاول أمام نصر حسين داي تأكيد قدرتنا على هزم أي فريق، خاصة خارج القواعد في انتظار التأكيد في المواعيد المقبلة والبداية بمباراة الملاحة التي نسعى فيها للعودة بكامل الزاد، إذا ما أردنا الاقتراب من ريادة الترتيب العام من جديد.
ما هي مفاتيح العودة إلى الواجهة جديد؟
أنا دائما أقول أن الفريق لكي ينجح، يجب أن تكون له تشكيلة بمثابة الأسرة لأن روح المجموعة من تصنع الفارق على اعتبار أن مستوى لاعبي البطولة متقارب، لذا وجب أن نضع اليد في اليد، إذا ما أردنا الوصول إلى تحقيق آخر هدف تبقى لنا من الموسم، وما على الأنصار سوى أن يكونوا خلفنا دوما، خاصة للعودة إلى سكة النتائج الإيجابية.
هل من كلمة أخيرة تود أن توجهها للأنصار؟
صدقني أنصار شباب قسنطينة ليسوا كباقي الأنصار، هم مميزون وخاصون وبالتالي هم ليسوا بحاجة إلى دعوة حتى يؤازرونا، أنا على يقين بأنهم سيكونون بمدرجات ملعب حملاوي بقوة في الجولة الـ22 ضد اتحاد بسكرة خاصة لو نفوز ضد الملاحة ونحن بدورنا لن ندخر جهدا من أجل إسعادهم وهم الذين يعلقون آمالا كبيرة علينا لإنهاء الموسم على الأقل ضمن ثلاثي مقدمة الترتيب حتى نعيد الشباب للمحافل القارية.