المحترف الأول

شباب قسنطينة: شيلا رئيسا بالنيابة لمجلس إدارة شباب قسنطينة خلفا للعلا

علمنا من مصادرنا الخاصة، أن مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة، قد عين العضو شيلا، كرئيس بشكل مؤقت، خلفا ليزيد لعلا الذي استقال في الأسبوع الماضي، وبهذا أنهى المسؤولين إشكالية كبيرة، تتمثل في هوية الرئيس الذي سيوقع عقود اللاعبين الجدد، وحتى العناصر التي ستغادر الفريق، بحاجة لتوقيع الرئيس حتى تغادر رسميا، ومع ذلك يصر شيلا أن تكون المهمة بشكل مؤقت فقط، بسبب إلتزاماته مع شركة حفر الآبار بحاسي مسعود، حيث سيكتفي بتسيير المرحلة الانتقالية فقط، على أن يعين مجلس الإدارة رئيسا جديدا في الأسابع القادمة، ويعبتر شيلا ثالث رئيس لمجلس الإدارة في عهد شركة حفر الآبار.

الأعضاء أقنعوه أمس بالمنصب لتفادي فشل الميركاتو

بعدما كان الأعضاء الثلاثة المتبقون بمجلس إدارة شركة الخضورة، يرفضون رفضا قاطعا ترأس المجلس، بالنظر إلى الضغط الكبير الذي عانى منه ناوري في الموسمين الأخيرين، ثم لعلا بعده، حيث كان هذا الأخير تحت ضغط السنافر الذين يريدون إدارة قوية، لذلك وجد الأعضاء صعوبة كبيرة في إيجاد خليفة للعلا، إلى أن تدخل هذا الأخير وأقنع شيلا ابن مدينة بجاية على تولي المهمة، لتفادي فشل الميركاتو الذي ينتهي يوم 11 ماي القادم، حيث يستوجب على المسيرين إيجاد رئيسا لمجلس الإدارة، للأسباب التي ذكرناها آنفا والمتعلقة بتوقيع عقود الجدد والمسرحين.

محبوب وسط عمال الآبار واشترط العمل بشكل مؤقت فقط

حسب مصدر رسمي، فإن شيلا الذي ينحدر من ولاية بجاية، اشترط ألا يكون في الواجهة، لتفادي ما حدث لزميليه السابقين ناوري ولعلا، وقبل بأن يوقع العقود فقط، وأن تكون مهمته مؤقتة، ولم يكن أمام أعضاء مجلس الإدارة خلال الاجتماع الذي عقد سهرة أمس الأول، سوى قبول طلب شيلا، للتذكير يعتبر شيلا من بين المسؤولين القلائل الذين يدافعون عن حقوق عمال الشركة، حيث يطالب دائما بتحسين وضعيتهم، وحتى عمال الشركة بحاسي مسعود يحترمون كثيرا شيلا، وبالتالي فقدوم هذا الأخير سيحظى بدعم إدارة العميد بقسنطينة، وحتى علاقته باللاعبين جد مميزة.

الإدارة تنهي مشكل توقيع العقود والأصعب قادم

رغم أن رحيل الرئيس السابق، لعلا كان منتظرا منذ أكثر من شهر، بسبب رفض الأنصار بقائه في الفريق، إلى درجة أن ممثلين عنهم التقوا مدير أمن قسنطينة، من أجل إبلاغ أكبر السلطات في الوطن بضرورة رحيل لعلا من العميد، إلا أن توقيع رحيله لم يكن مناسبا، بسبب الشغور الإداري، على أعلى هرم التسيير، والفريق لم يجد من يوقع العقود، ولكن تعيين شيلا ولو بشكل مؤقت سينهي مشكل التوقيعات، وعلى بزاز حاليا الإسراع في إنهاء ملف الميركاتو، وهو ما سيكون صعبا جدا، خاصة وأن المسرحين يرفضون الرحيل بطريقة ودية.

ملف مركز التكوين من اختصاص لعلا وسيبقى معلقا 

بعد أن تم تعيين شيلا بشكل مؤقت لتوقيع عقود الجدد والمسرحين، لا يزال مشروع مركز تكوين الفريق مهددا بالتأخير وحتى الإلغاء، لأن لعلا من كلف به منذ قدوم الآبار، حيث سبق لحمودي ابراهيم المدير العام السابق لشركة الآبار، وأن طالب لعلا بإنهاء هذا الملف، وهو ما شرع في القيام به ابن باتنة منذ عدة مواسم، وحتى عندما عين على رأس مجلس الإدارة، وضع ملف مركز التكوين أولى أولوياته، بدليل أن كل الخطوات التي تسبق بداية أشغال تشييده قد تمت، ولم يتبق سوى اختيار الشركة التي ستتكفل بالأشغال، ولكن رحيل لعلا سيوقف المشروع على الأقل إلى غاية الصيف القادم، وهو ما سيغضب كثيرا أنصار العميد.

بلال.ص

 

………..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: