المحترف الأولحوار

شباب قسنطينة : عبيد: “لو نطيح بالساورة وسوسطارة سنزاحم بلوزداد على اللقب”

جدد مهاجم الخضورة محمد الأمين عبيد نيته في البقاء في فريق شباب قسنطينة، على الأقل لنهاية عقده في صيف 2021، وأكد أنه لا يريد التوقيع لأي فريق آخر في الجزائر، فيما لا يزال يطمح للعب في الخليج، كما شدد على رغبته الكبيرة في إنهاء البطولة هدافا بعدما ضاع منه اللقب في الموسم ما قبل الماضي، مؤكد أنه في الطريق الصحيح لتحقيق ذلك، فيما أشاد بأجواء الفريق، مشيرا لقدرة الخضورة على التنافس على اللقب.

حققتم فوزا مستحقا ضد بارادو، ما ذا تقول؟

لم يكن أمامنا حل آخر غير الفوز، لأن نقاط تلك المواجهة كانت مفصلية لنا للتنافس على المراتب الأولى أو الاكتفاء بلعب البقاء، والحمد للمولى نجحنا في تحقيق ذلك، وهذا بفضل جهود جميع اللاعبين، حيث تعبنا كثيرا في تربص تونس، وتعاهدنا على الفوز في العاصمة، للحفاظ على كل حظوظنا في التنافس على المراتب الأولى.

السنافر متفائلون لمشوار الفريق بعد العودة في آخر 3 لقاءات، هل تشاطرهم الرأي؟

اعتقد أننا لم نقدم قدمنا المستوى المطلوب في العديد من المناسبات في مرحلة الذهاب، ولكننا عدنا بقوة في آخر 3 لقاءات وحاليا نجحنا في التأهل للدور ثمن نهائي كأس الجمهورية، والفوز في لقاء بارادو وهو ما مكننا من احتلال المرتبة الخامسة، في انتظار قادم المواعيد من أجل تأكيد العودة القوية، نحن نرفض الضغوطات وهدفنا لعب مباراة بمباراة، خاصة وأن ذلك كفيل بإنهاء الموسم في أحد المراتب الأولى.

كيف ترى مواجهة الساورة التي ستلعب في غياب السنافر؟

لقد اتفقنا كلاعبين على تسيير البطولة لقاء بلقاء، حيث لا نفكر سوى في المواجهة التي تنتظرنا نهاية الأسبوع، حيث نحضر لها بجدية كبيرة، ونستهدف الفوز، وهي الطريقة التي سنتعامل بها إلى نهاية الموسم، واعتقد أن ذلك سيمكننا من تقديم مباريات كبيرة، دون النظر إلى الهدف الذي نصبوا إليه، وبالتالي سنلعب لقاء الساورة بكل قوة، من أجل الفوز، وتأكيد الفوز الأخير ضد نادي بارادو، رغم أن المهمة ستكون صعبة جدا في ظل غياب أنصارنا الذين دائما ما يكونون اللاعب رقم 12.

إذن وضعتم احتلال المراتب الأولى هدفا لكم ؟

بطبيعة الحال وضعنا المراتب الأولى كهدف لنا هذا الموسم، في ظل امتلاكنا لتعداد ثري، نحن نبصم مخرا على نتائج مميزة رغم الانطلاقة الصعبة، في انتظار التأكيد في المواعيد المقبلة، والبداية بمباراة الساورة، التي نسعى فيها لبدء مرحلة العودة بقوة، إذا ما أردنا الحفاظ على مرتبة بين خماسي مقدمة الترتيب.

تتقاسم صدارة الهدافين مع بلحسيني هل تطمح للقب هداف البطولة؟

أعتقد أن الإصابات لم ترحمني في الموسم الماضي، ففي كل مرة أستعيد فيها مستواي وأسجل هدفا، إلا وأغادر أرضية الميدان مصابا، لذلك لم أسجل سوى 4 أو 5 أهداف، وهو عدد قليل من الأهداف مقارنة بالموسم ما قبل الماضي، على العموم حاليا أتواجد في فورمة عالية، أتمنى فقط أن تنساني الإصابة قليلا، حيث أريد أن أتجاوز سقف الـ20 هدفا على الأقل بعدما سجلت في ما قبل الموسم الماضي 16 هدفا، وهو هدف يمكن تحقيقه خاصة وأن المنافسة لم تصل سوى للجولة الـ15 ولا يزال منافسة الكأس لتسجيل فيها أهداف أخرى.

هل وصلت عروض في الميركاتو الشتوي الذي أغلق قبل أيام فقط؟

أنا لم ولن أدرس أي عرض من الجزائر، ولكن لا أكذب عليك، أي لاعب يحلم بالاحتراف، أعتقد أنني غير محظوظ، لأنه في كل مرة تأتيني عروض من الخارج أكون مرتبط بعقد مع الفريق الذي ألعب معه، حاليا لا توجد عروض رسمية من الخليج مثلما كان في الصيف ما قبل الماضي، على اعتبار أنني لم أسجل أهدافا كثيرة، في الموسم الماضي، وعليا هذا الموسم أن أفوز بلقب هداف البطولة، وإن وصلتي عروض مغرية، فسأحولها للإدارة، فيما في الجزائر، أنا مرتاح كثيرا في شباب قسنطينة.

هل أنت راض عما قدمته منذ توقيعك للخضورة؟

اعتقد أنني شرفت عقدي مع الخضورة في أول موسم لعبته بعاصمة الشرق، وسجلت 16 هدفا، لذلك كنت أريد أن أغادر للعب في الخليج، لأني تلقيت عروضا مغرية، قد لا تتكرر لي مستقبلا، وتمنيت أن يتحقق لي ذلك، خاصة وأني كنت أريد مغادرة الخضورة من الباب الواسع، بعد مساهمتي في التتويج باللقب في الموسم ما قبل الماضي، ولكن المفاوضات بين إدارة الخضورة والفرق التي طلبتي لم تصل إلى أرضية اتفاق، وبعدها وجدت صعوبة كبيرة في استعادة نشوة اللعب من جديد، وبصمت على موسم سيء جدا، ولكني طويت الصفحة مند مدة طويلة، ووقتها الوقت كان قد فات ولم أحضر جيدا، لذلك لم أكن في أحسن أحوالي في الموسم الماضي، ولكني هذا الموسم أشعر أنني قادر على قيادة الهجوم لتسجيل أهداف كثيرة، على العموم أنا ألعب لأحد فرق القارة، و وفخور جدا بحمل ألوان الشباب، وإذا لم أحترف سأظل وفيا لأوان الخضورة.

سعنا أن فريق وفاق سطيف كان يريد التعاقد معك؟

لن أفكر إطلاقا في الرحيل، وحاولت في موسمين أن أشرف عقدي وأسعد الأنصار الذين كانوا ينتظرون مني الكثير، ولكن الظروف لم تخدمني في الموسم الثاني، ما صعب من احترافي في الصيف الماضي، لذلك لم أتوان في تجديد عقدي لموسمين آخرين مع شباب قسنطينة، وأصبحت من بين أقدم اللاعبين في الفريق الذي يعتبر كما قلت لك من بين أكبر الفرق في القارة، لذلك لا يوجد أي شيء يدفعني لمغادرة الخضورة واللعب لفريق محلي آخر.

كلمة أخيرة …

يجب أن نضع اليد في اليد، إذا ما أردنا الوصول إلى الأهداف المسطرة، أنا أتشرف باللعب لفريق بحجم شباب قسنطينة، ولم أتفاجأ للحظة واحدة بالجمهور الكبير للشباب في كافة المواجهات التي خضناها إلى حد الآن، أنا أتمنى أن يظلوا خلفنا دوما، ولم لا ننجح في إسعادهم في آخر المطاف، خاصة وأن كل الظروف مواتية لتقديم لتحقيق أفضل النتائج، وتعويض ما ضيعناه في الموسم الماضي، حقيقة يمكننا أن ننهي البطولة بين ثلاثي المقدمة، كما أن القرعة أنصفتنا في أول دورين في ملعبنا، وتمكنا من التأهل والوصول إلى الدور ثمن النهائي، وبالتالي فرصنا في الذهاب بعيدا في هاته المنافسة، ولما التتويج بها، خاصة لو تضعنا القرعة مجددا في ملعبنا، ولا يهمنا بعدها هوية المنافس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: