المحترف الأول

شباب قسنطينة : لاعبو الشباب أسود خارج قسنطينة وقطط داخل أسوار حملاوي

يواصل فريق شباب قسنطينة تضييع النقاط بملعبه بطريقة أقل ما يقال عنها إنها ساذجة، حيث فشل أول أمس في تجاوز عقبة نادي مقرة الذي يعتبر واحدا من أضعف فرق البطولة هذا الموسم، ليكون أشبال المدرب خودة على موعد مع تضييع النقطة رقم 13 بملعب الشهيد حملاوي منذ بداية الموسم، ما جعل الشباب يتقهقر إلى المرتبة الثامنة من عدد النقاط التي جمعها داخل الديار، فيما يعتبر ثاني أحسن الفرق بعيدا عن عاصمة الشرق بعدما جمع 14 نقطة كاملة.

رابع تعثر تواليا بحملاوي يؤكد عقدة داخل الديار

بتعادله أمام نادي مقرة بهدف لمثله كان شباب قسنطينة على موعد مع رابع تعثر على التوالي بملعب الشهيد حملاوي، حيث انزهم الفريق آخر مباريات مرحلة الذهاب أمام مولودية العاصمة، ثم تعثر في أول 3 جولات من مرحلة العودة لعبها في معقله، وهو ما يؤكد أن النقاط الضائعة بقسنطينة، هي السبب الرئيسي في فشل الفريق في التنافس على اللقب، على اعتبار أن الفريق لو حصد العلامة الكاملة في حملاوي، لكان حاليا يغرد في صدارة الترتيب العام.

جمع 17 نقطة من أصل 30 نقطة ممكنة بملعبه

من بين الأمور التي تؤكد أن شباب قسنطينة ضيع على نفسه فرصة سانحة في التنافس على اللقب، هي النتائج التي حققها على ميدانه، حيث لم يتمكن سوى من جمع 17 نقطة من أصل 30 نقطة ممكنة، وهي حصيلة جد متواضعة بالنسبة لفريق يريد أن ينافس على اللقب، ومن أجل ذلك يمكن القول أن رفقاء بن عيادة رهنوا كثيرا حظوظم ليس في لعب اللقب فقط، بل في التنافس على مرتبة قارية، بالنظر إلى صعوبة المباريات التي تنتظرم بعيدا عن قسنطينة.

4 نقاط فقط فارق بين نقاط الدار وخارجها

لم يفهم أنصار شباب قسنطينة، لحد الآن ما يحدث لفريقهم، حيث لا يقدم مباريات كبيرة في معقله الشهيد حملاوي، بدليل أنه ضيع 13 نقطة كاملة منذ بداية الموسم، فيما تمكن من العودة بـ17 نقطة كاملة من المباريات التي لعبها بعيدا عن عاصمة الشرق، وهنا يطرح السؤال نفسه، إن كان المشكل حقيقة في أرضية ملعب الشهيد حملاوي، أن هذا المركب بات عقدة لرفقاء عبيد، الذي يظهرون بوجه باهت داخل الديار وبوجه البطل خارجه.

نقاط الديار لم تعد كافية لحصد مرتبة قارية

وما يجعل العودة بنقاط من خارج الديار في المباريات القادمة، أكثر من ضروري من أجل تعبيد طريق المشاركة القارية الموسم القادم، هو أن الفوز بلقاءات قسنطينة قد لا يكفي من أجل إنهاء البطولة في المرتبة الرابعة على الأقل، وهي المرتبة الذي قد تجعل “السنافر” يُمثلون الجزائر في منافسة كأس الكاف، التي من المنتظر أن تبعث من جديد بداية من الموسم القادم، حيث أن الفوز باللقاءات الستة المتبقية يوصل الشباب إلى النقطة الـ46، وهي التي قد لا تسمح لرفقاء زعلاني بالمشاركة للمرّة الثانية على التوالي في منافسة قارية.

الأدهى أن 4 خرجات قادمة ضد منافسين على “البوديوم”

كما سيكون السنافر على موعد مع التنقل في 5 مناسبات خارج الديار، منها ثلاثة إلى الجزائر العاصمة وبالضبط لمواجهة كل نصر حسين داي، شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، والخرجة الرابعة ستكون إلى سطيف لملاقاة الوفاق المحلي، فيما للفريق سفرية أخرى شبيبة القبائل، ما يعني أن الفريق عليه أن يكون جاهزا ألف بالمئة عندما يلعب 5 الديار إن أراد التنافس على اللقب أو على مرتبة قارية، وبالنظر إلى هوية المنافسين القادمين، فإن الفريق يمكن القول إنه بحاجة إلى معجزة لإنهاء الموسم بين ثلاثي مقدمة الترتيب.

..ولكن العميد سيتحكم بحسابات اللقب والسقوط لثالث موسم تواليا

سترتبط حسابات اللقب بشباب قسنطينة لثالث موسم على التوالي، وهو الذي يبقى قادرا على تحقيق مرتبة قارية في حال استمر في حصد النقاط من خارد الديار، والظفر بكل النقاط المتبقية داخل قواعده وعددها 15 بعد التعثر الأخير ضد مقرة، ولهذا سيلعب الشباب بنزاهة أمام فرق تصارع البقاء في صورة بسكرة، النصرية والشلف، وأخرى تلعب اللقب في صورة شباب بلوزداد، مولودية الجزائر، سطيف وشبيبة القبائل ما يعني أنه سيكون محددا لهوية النازلين والمتوج باللقب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: