شباب قسنطينة: لاعب المولودية علاتي يدخل دائرة اهتمامات “الخضورة”

علمنا من مصادرنا الخاصة، أن مدافع مولودية العاصمة، علاتي، يتواجد ومنذ مدة كأولوية إدارة شباب قسنطينة، خلال الميركاتو الصيفي القادم، حيث يريده مجوج لخلافة بن عيادة الذي يصر على اللعب في إحدى الدوريات العربية، لذلك اتفق القائد السابق للخضورة مع علاتي من أجل حمل ألوان الشباب، ومع ذلك نجاح صفقته مرتبطة بموافقة المدرب عمراني الذي يعتبر المسؤول الأول عن ملف الاستقدامات، حيث يريد معرفة عدد اللاعبين الذين سيجددون للفريق، قبل أن يحدد المناصب الواجب تدعيمها وهوية اللاعبين الذي سيطلب التعاقد معهم، على اعتبار أنه وكما ذكرنا في عدد أمس، يمتلك قائمة موسعة لهوية لاعبين يمكن أن يقدموا الإضافة للعميد.

مدافع المولودية منح موافقته النهائية قبل شهرين
لو نعود بالذاكرة قليلا إلى الوراء، نجد أن إدارة الشباب خلال شهر رمضان، حاولت الإسراع في حسم ملف الاستقدامات، لذلك تفاوضت مع الكثير من الأسماء وتحصلت على موافقة العديد من اللاعبين المرشح أن يحملوا ألوان العميد بدء من هذا الصيف، ومن بين الأسماء التي تفاوضت واتفقت معها الإدارة نجد مدافع مولودية العاصمة علاتي، الذي لم يلعب كثيرا مع المولودية بسبب تواجد حشود، ورغم قرار هذا الأخير بمغادرة الفريق العاصمي، ما يعني ارتفاع فرص علاتي في اللعب أساسيا، إلا أن علاتي يصر على اللعب للشباب.

متحمس للخضورة ووعد بجلب أوراقه بنفسه
لا يزال علاتي الذي وقع لمولودية العاصمة في الصيف الماضي قادما من نصر حسين داي، مرتبطا مع الشناوة لموسم آخر، ولكنه منح موافقته النهائية للعب لشباب قسنطينة، والأكثر من ذلك أنه وعد بالتكفل بنفسه بأوراق تسريحه، على اعتبار أنه يدين للمولودية بعدة أجور، وسيتنازل عن البعض منها مقابل السماح له بالمغادرة والتوقيع لشباب قسنطينة، وهو ما يزيد من فرصه في حمل القميص الأخضر والأسود.

سيكون أحسن خليفة لبن عيادة لو يغادر الشباب
سيكون علاتي أحسن خليفة للمدافع بن عيادة في حال تقرر احتراف هذا الأخير في أحد الفرق الخليجية، حيث لن يرفض المدرب عمراني لاعبا بإمكانيات علاتي، رغم أن هذا الأخير لم يلعب كثيرا في الموسم الماضي في مولودية العاصمة، التي ناذرا ما ينجح معها اللاعبين الشبان، ولكنه كان يقدم مستويات ممتازة مع نصر حسين داي، وإضافة إلى ذلك فإنه لاعب متعدد المناصب ويكمن أن يفيد العميد كثيرا مستقبلا.

عمراني يدرس كل السير بتمعن والقرار الأخير بيده
رغم أن الإدارة توصلت إلى اتفاق نهائي مع مدافع مولودية العاصمة علاتي، غير أن الكلمة والأخيرة تعود للمدرب عمراني الذي يبقى المخول رقم واحد في تحديد قائمة المسرحين وكذا المستقدمين الجدد، باعتباره المسؤول على الجانب الفني، لذلك بات يرفض مشاهدة فيديوهات للاعبين أجانب مغمورين خشية الوقوع في نفس الأخطاء التي حصلت من تم التعاقد معهم في وقت سابق أو حتى أن يتعاقد مع لاعبين في البطولة لا يعرف مستواهم الحقيقي.

طريقة عمله ستوسع قائمة المسرحين لأكثر من 8 لاعبين
بالنظر إلى الطريقة التي اعتاد المدرب عمراني على العمل بها مع كل الفرق التي دربها أين يفضل أن يكون تعداده مكونا من 20 على الأكثر، وعلى اعتبار أن الفريق يمتلك 26 لاعبا كلهم من الأكابر، فإن قائمة المسرحين لهذا الصيف قد تتوسع عما كان مخططا له سابقا بتسريح 4 أو 5 لاعبين، ومعهم الثلاثي بوركاب، بالغ وهريدة، وحتى العرفي الذي قد لا تجدد إعارته إذا لم يفرض وجوده فيما تبقى من مباريات الموسم الحالي، وقد تصل إلى 8 لاعبين دفعة واحدة.

الموريتاني المستهدف يملك عروضا مغرية من المغرب
بعدما نشرنا في وقت سابق، عن اهتمام إدارة الشباب بصانع لعب موريتاني، لم نتمكن من الحصول على اسمه، بسبب السرية الشديدة في المفاوضات بينه وبين مجوج، إلا أنه بلغنا أنه لم يسبق له وأن لعب في الجزائر، ويتواجد ضمن اهتمامات أكثر من فريق مغربي يريد التعاقد معه، لذلك تصر إدارة الشباب على مواصلة المفاوضات في سرية تامة، إلى غاية قدومه للجزائر من أجل توقيع العقد، حيث يصر المدرب عمراني على جلب صانع لعب كبير، وقد يكون الموريتاني هو الحل السحري للمدرب التلمساني لإنهاء هذا الإشكال.

الخضورة لم تجد صانع لعب مميز منذ سنوات
هذا وسيضطر الطاقم الفني لبحث لاعب في الوسط أو صانع لعب يكون يمتاز بالخفة وبسرعة بناء اللعب، وهو ما سيمنح حركية أكبر لخط الوسط خاصة وأن الفريق في حاجة ماسة إلى من يغير منهجية اللعب والتي كانت ترتكز كثيرا على نظام الاعتماد على الهجمات المرتدة، وبالتالي فتفكير عمراني سيكون قائم على التنويع في اللعب، لذلك وضع في مفكرته العديد من اللاعبين أبرزهم سعيود الذي يعتبر أحسن صانع لعب في الجزائر في السنة الماضية.

صانع لعب محلي آخر تفاوضت معه الإدارة سرا
حسب المعطيات التي بحوزتنا فإن صانع الألعاب الذي يريده عمراني في فريقه، قد يكون محليا، حيث اتفق رجراج ومجوج سابقا مع الموريتاني الذي تحدثنا عنه، ويوجد لاعب آخر محلي يعتبر أحد العناصر القادرة على منح الإضافة المرجوة للسياسي، وهو ما يتمناه عشاق عميد الأندية الذين يمنون النفس في ضمان أفضل الصفقات خلال الميركاتو الصيفي القادم، وهو ما سيمكن الفريق من البصم على موسم مميز على طول الخط.

بلال.ص