شباب قسنطينة: مجلس إدارة شباب قسنطينة يخصّص47 مليارا لبناء مركز التكوين

وافق مجلس إدارة الخضورة، على تخصيص ميزانية تقديرية لتشييد مشروع الحلم في عاصمة الشرق، وهو مركز التكوين، الخاص بالنادي الرياضي القسنطيني، وذلك في حدود 47 مليار سنتيم، وهو الرقم القابل للتغيير، لأن كل شيء متوقف على هوية المؤسسة التي ستتكفل بعملية الإنجاز، بعد إتمام جميع الإجراءات الإدارية، المتعلقة بالقيام باختبار نوعية الأرضية المتواجدة بين حيي بوصوف وعين السمارة على مساحة 3 هكتارات، مرورا باستخراج رخصة البناء، ثم القيام بمناقصة لاختيار المقاولة التي تتكفل بإنجاز المشروع، وهي الإجراءات التي قد تنتهي في أجل أقصاه ثلاثة أشهر مثلما أكدته إدارة الشباب، ولكن هذه المهلة تنطلق بعد التخلص من وباء كورونا إن شاء المولى.
وباء كورونا أوقف مؤقتا دراسة أرضية مركز التكوين
يبدو أن وباء كورونا، قد تسبب في شلل كل المشاريع التي كانت ستستفيد منها الخضورة، سواء بتزويد ملعب بن عبد المالك بالأضواء الكاشفة، أو إجراء دراسة على الأرضية التي سيبنى عليها مركز تكوين الشباب، والموجودة بحي بوالصوف، وبالتالي سيتأخر انطلاق الأشغال به، على الأقل لشهر أكتوبر القادم، بعدما كان من المقرر أن تنطلق شهر أوت القادم، ولكن الشركة التي تقوم بالدراسة تريد الإسراع في عملها، خاصة وأن مسؤولي الآبار، أعجبوا بتصميم المركز، ومنحوهم الضوء الأخضر للشروع في دراسة الأرضية.
الملاك طالبوا الإدارة بترشيد النفقات بسبب مركز التكوين
في حديث مع المدير العام رجراج، بخصوص مشروع مركز التكوين، قال أنه ومنذ قدومه إلى شباب قسنطينة كمسير، وتفكيره منصب على مشروع مركز التكوين، لإدراكه جيدا ما معنى هذا الإنجاز، والفائدة التي ستعود بالدرجة الأولى على الفئات الشبانية، وخاصة التوجه إلى سياسة التكوين، التي غابت عن النادي، وقال بأن المسيرين طالبوه رفقة مجوج بترشيد النفقات في الموسم القادم، لأن نصف الميزانية ستخصص لتشييد مركز التكوين.
هذه هي المنشآت التي يتوفر عليها مركز التكوين
من خلال تصميم مركز التكوين الذي عرضته الإدارة على وسائل الإعلام قبل شهر، فإنه يضم ستة ملاعب للتدريبات، منها ثلاثة معشوشبة طبيعيا (2 بحجم كبير وآخر صغير) وثلاثة معشوشبة اصطناعيا (ملعب كبير الحجم وآخران من الحجم الصغير)، إضافة إلى قاعة مغطاة، وقاعة تقوية العضلات وفندق تصل طاقة استيعابه 50 سريرا، وقاعة علاج وإعادة التأهيل ومسبح صغير إلى جانب مطعم خاص بالنادي، وهو ما يؤكد أنه سيكون أحسن مركز تكوين في الجزائر ومن بين الأحسن في القارة السمراء.
بلال.ص

…………
نحو مواجهة اتحاد البليدة وديا بأهداف تضامنية
تفكر إدارة شباب قسنطينة جديا، في برمجة مباراة ودية ضد فريق اتحاد البليدة، وذلك فور التخلص من وباء كورونا، إن شاء المولى، حيث تريد التضامن مع المدينة التي تضررت كثيرا من هذا الوباء، وذلك ببرمجة مباراة ودية بملعب تشاكر، على أن تعود كل عائداتها إلى العائلات المعوزة في مدينة الورود، ومن المرتقب أن تشهد هذه الفكرة رواجا كبيرا بين السنافر، خاصة وأن العميد يملك علاقات طيبة مع أنصار البليدة الذين احتفلوا رفقة السنافر بتتويج الموسم ما قبل الماضي والذي ترسم في ملعب براكني.
…………
قرار الفيفا يحرم الهريش والعرفي من تسريح مجاني
بعدما تقدم ثنائي الخضورة الهريش والعرفي، بطلب رسمي إلى الاتحاد الليبي، للحصول على أوراق تسريحهما بالمجان، على اعتبار أن البطولة هناك متوقفة منذ أشهر طويلة، والفرق الليبية لم تعد قادرة على تسديد أجور لاعبيها دون المشاركة في المباريات، جاء قرار الفيفا الأخير، لينسف كل محاولات ثنائي الخضورة، حيث اشترطت الهيئة على كل الاتحاديات التي تنخرط تحت لوائها إكمال الموسم الرياضي، وهو ما سيجبر إدارة الشباب على التفاوض مع الفريقين اللذين يملكان عقود الهريش والعرفي، إن أرادت تمديد فترة إعارتهما بعاصمة الشرق.
…………….
12 شهرا دون منافسة لبالغ، بوركاب وهريدة
سيبقى ثلاثي الخضورة بالغ، بوركاب وهريدة دون منافسة لأشهر أخرى، حيث كان المعنيين بالأمر ينتظران شهر جوان القادم، للتفاوض مع الإدارة على أوراق التسريح، ولكن حتمية إكمال الموسم الرياضي الحالي، ستمدد فترة تدريباتهم مع الفريق الرديف، وهو ما يحرمهما من لعب أي لقاء رسمي إلى غاية شهر ديسمبر القادم، أي 12 شهرا كاملا، ما سيصعب كثيرا على المعنيين بالأمر إيجاد فرق يوقعون لها في ظل ابتعادهم عن المنافسة الرسمية لأكثر من عام.
……………..
مشكل الإنارة سيغير مكان تربص الخضورة
سيجد فريق شباب قسنطينة إشكالا كبيرا في برمجة التدريبات بعاصمة الشرق، في حال تم ترسيم موعد استكمال ما تبقى من مباريات الموسم في شهر جوان القادم، حيث لا يوجد في عاصمة الشرق، أي ملعب مزود بالإنارة عدا حملاوي المغلق من أجل تغيير أرضيته، وعابد حمداني الذي سيتدرب به فريق جمعية الخروب، لذلك سيضطر مسؤولو الشباب لبرمجة التربص المغلق الذي يصر المدرب خوذة على برمجته فور ترسيم موعد استئناف البطولة، في العاصمة أو تونس الشقيقة في حال تم فتح الحدود مستقبلا.
…………..
الإدارة لن تناقش عقد خوذة الجديد قبل نهاية الموسم
رغم أن مدرب الخضورة، خوذة، طالب في وقت سابق إدارة الفريق برفع راتبه، بعدما تحول لمدرب رئيسي، اشترط رجراج ومجوج على المعني بالأمر، ضرورة انتظار نهاية الموسم الرياضي الحالي، حيث يريد المسؤولين معرفة المرتقبة التي سيحتلها الفريق بعد صافرة نهاية آخر لقاءات البطولة الحالية، قبل الفصل في مصير المدرب خوذة، حيث تفيد آخر معلوماتنا، أنه سيكون ضمن الطاقم الفني للموسم القادم، ولكن في منصب مدرب مساعد، وهو الخيار الذي قد يرفضه المدرب الحالي للخضورة.

ركائز الخضورة على رادار الأندية السعودية والتونسية
يبدو أن تغيير نظام البطولة في السعودية، ورفع عدد فرقهم إلى 20 فريقا في الدرجة الأولى، سيفتح الأبواب أمام نجوم البطولة المحلية على اللعب في السعودية، لذلك آخر معلوماتنا تؤكد أن عددا معتبرا من لاعبي الخضورة، يتواجدون على رادار الفرق السعودية لخطف أهم ركائزه، لذلك على إدارة الخضورة، أن تتفطن وتمدد عقود لاعبيها قبل بيعهم للاستفادة ماليا من رحيلهم نحو الخليج، فيما تنافس الأندية التونسية نظيراتها من السعودية لخطف بعض ركائز الخضورة.

بلقاسمي: “تجاوزت الإصابة نهائيا وجاهز للتنافس على لقب هداف البطولة”
أكد مهاجم الخضورة بلقاسمي، أنه أعاد الكشوفات على مستوى الإصابة التي تعرض لها قبل أكثر من شهر، وتأكد شفاءه نهائيا منها، وصرح للمحترف بما يلي: “أنا في كامل صحتي بعدما طمأنتني الكشوفات التي أجريتها بمسقط رأسي سور الغزلان، فقد عانيت كثيرا من الآلام التي لحقت بي في فترة حساسة جدا، حيث أصبت في أهم فترات الموسم، ولكن توقف البطولة بسبب وباء كورونا ساعدني لأكون جاهزا فور استئناف البطولة، وحاليا أنا أتدرب بصفة فردية مثل كل لاعبي العالم، إلى أن نتجاوز إن شاء المولى وباء كورونا بسلام ونعود للعب من جديد”.

بلال.ص