شبيبة سكيكدة “أمام الساورة كان الاحتفال وضد السنافر سيكون الكرنفال”
تمكنت شبيبة سكيكدة من تسجيل فوز الثقة، بعد إطاحتها أول أمس بالضيف شبيبة الساورة الفريق الذي لم يسبق له الانهزام في البطولة، في مباراة ارتقت إلى المستوى المطلوب وعرفت تسجيل الكثير من الكرات الخطيرة، خاصة خلال المرحلة الأولى، وعلى الرغم من أن رفقاء القائد يوسف زحزوح اكتفوا بتحقيق فوز ضئيل، إلا أنه يبقى مهما جدا في جدول الترتيب وكذا من الناحية المعنوية، بعد العديد من الهزات التي عرفها الفريق السكيكدي في الجولات الماضية، كما سيسمح لأشبال المدرب يونس إفتيسان بالتحضير في أحسن الظروف للقاء الصعب الذي ينتظر الشبيبة ضد شباب قسنطينة عشية يوم الخميس المقبل لحساب الجولة الثامنة من عمر الرابطة المحترفة الأولى لهذا الموسم.
هدف زيوش جنب الكثير من المشاكل وضمن أفضل المعنويات
كما عرف لقاء شبيبة سكيكدة أمام الضيف شبيبة الساورة دخول أصحاب الأرض بكل قوة منذ دقيقة الأولى وخلقوا العديد من الفرص الخطيرة، كانت تنقصها اللمسة الأخيرة لوضعها في الشباك، حيث انتظر الفريق السكيكدي إلى غاية الشوط الثاني في الدقيقة 66 لتسجيل هدف الفوز عن طريق زيوش الذي فعل كل شيء في هذه المباراة بعدما إشراكه يونس إفتيسان في منصبه الأصلي كمسترجع للكرات كما كانت لهم العديد من الفرص الأخرى خاصة في مع نهاية المباراة أين واصلوا الضغط على المنافس بغية تسجيل أهداف أخرى.
بوشارب منح الأمان لرفقائه
استغل الحارس بوشارب عبد الباسط، فرصة الاعتماد عليه ضمن التشكيلة الأساسية التي واجهت شبيبة الساورة لأول مرة هذا الموسم بعدما اقتصرت مشاركته في مباراة السياربي لشوط واحد بعد إصابة الحارس خوجة، أحسن استغلال كون أن الحارس أدى واجباته على أكمل وجه، هو الذي كان بمثابة رجل اللقاء بدون منازع بعدما أنقذ الفريق من ثلاثة أهداف حقيقية، بفضل تدخلاته الموفقة خاصة في الكرات الثابتة وكدا في الهجمات المعاكسة، وقد منح الأداء البطولي للحارس بوشارب، رفاقه في الخط الخلفي الأمان، ما جعلهم هم كذلك يلعبون بثقة في النفس ساعدتهم على الحد من خطورة مهاجمي المنافس.
رميثة أقنع الجميع في أول مشاركة له مع الأكابر
كما عرف لقاء أول أمس اعتماد الطاقم الفني بقيادة الكوتش يونس إفتيسان، على لاعب الرديف رمثية منصف في الدقائق الأخيرة من لقاء أمام الساورة، حيث كان دخول اللاعب في وقته حيث قام بالعديد من الفرص الخطيرة أهمها لقطة الدقيقة الأخيرة أين استغل توزيعة ناصري برأسية والكرة أخرجها الحارس الساوري بصعوبة كبيرة إلى الركينة مما جعل الرجل الأول في الطاقم الفني يثني عليه كثيرا مع نهاية اللقاء، كما أكدت مصادرنا الخاصة أن منصف قد يواصل رفقة الأكابر بعدما ظهر بوجه جيد في مباراة الساورة.
زحزوح شارك مصابا في مباراة الساورة
من جهة أخرى عرف لقاء الجمعة الماضي، دخول المدافع المحوري يوسف زحزوح مصاب، بعد ما قام بالعلاج صبيحة اللقاء، حيث فضل الطاقم الفني أشراكه في هذه المباراة بنظر للعديد من الغيابات التي يعاني منها الفريق السكيكدي في هذه الفترة، كما أن أهمية اللقاء الذي كان أمام فريق قوي في بطولة حتم على اللاعب الدخول، كما كان اللاعب الحصان الأسود في دفاع الشبيبة وقطع العديد من الكرات قبل أن تصل إلى مرمى الشبيبة.
الفوز أراح الجميع
كما الفوز المحقق يوم الجمعة الماضي عودة الهدوء إلى البيت السكيكدي خاصة بعد الأداء البطولي الذي ظهر به اللاعبون في هذه المباراة ورغبتهم الكبيرة في الإبقاء على كامل الزاد وهذا أراح الأنصار الذي كانوا بأعداد غفيرة خارج الملعب بعد نهاية اللقاء وقاموا بتحية كبيرة للاعبين عند مغادرة حافلة الفريق ملعب 20 أوت 55.
الفوز سيضمن تحضيرات مثالية للسياسي
كما سيكون مفعول الفوز المحقق على شبيبة الساورة الجمعة الماضي، إيجابي إلى حد بعيد وهذا لكي يضمن أفضل التحضيرات لموعد الداربي الذي ينتظره الجميع يوم الخميس المقبل أمام شباب قسنطينة في الجولة الثامنة من عمر الرابطة المحترفة الأولى، خاصة وأن الفريق كان قبل هذه المباراة يعيش في ضغط كبير بعد توالي النتائج السلبية على الشبيبة منذ انطلاق الموسم.
زيوش فتح عداده التهديفي هذا الموسم
انتظر وسط الميدان الدفاعي للفريق السكيكدي زيوش عياش إلى غاية الجولة السابعة م نعمر الرابطة المحترفة الأولى لكي يفتح عداده التهديفي بإمضائه لهدف الفوز في مباراة الجمعة أمام شبيبة الساورة على رغم من أنه ينشط في وسط الميدان إلا أنه يملك حسا تهديفيا كبيرا ويملك نزعة هجومية مثلما فعل الموسم الماضي أين أنهى الموسم بأربعة أهداف.
إفتيسان هنأ اللاعبين على الأداء
اجتمع التقني العاصمي يونس إفتيسان بعد نهاية المباراة في غرفة حفظ الملابس بلاعبين حيث تحدث المدرب مع اللاعبين وقام بتهنئتهم على الأداء البطولي الذي ظهروا به في هذه المباراة خاصة وأن منافس الشبيبة يوم الجمعة لم يسبق له الانهزام في البطولة منذ انطلاق الموسم، كما كاد إفتيسان للاعبين أنهم مجبرون على نسيان هذا الفوز على الرغم من أهميته وبداية التفكير في ما هو قادم.