شبيبة سكيكدة الشبيبة ستباشر التحضير للموسم الجديد والأنصار يطالبون بأسماء ثقيلة

ستدخل شبيبة سكيكدة قريبا فترة التحضير تحسبا للموسم القادم خاصة أن الفريق مقبل على مشاركة تاريخية في الرابطة المحترفة الأولى بعد غياب دام لأكثر من 33 سنة كاملة عن هذا القسم، أين تعول الإدارة الحالية برئاسة جمال قيطاري وكذلك افتيسان على الظهور بوجه مشرف والعمل على تحقيق نتائج ايجابية تمكن الفريق من تحقيق البقاء في أسرع وقت ممكن وتفادي الصراع من أجل البقاء في آخر الجولات، خاصة أن هذا الموسم سيكون السقوط لأربع فرق بعدما اعتمد الاتحاد الجزائري لكرة القدم على الصعود دون نزول لكي تعود البطولة الوطنية المواسم القادم بـ 18 فريقا فقط عكس الموسم المقبل الذي سيكون بـ20 فريق.

الانتدابات ستنطلق قريبا
وسيشهد النادي خلال الفترة المقبلة انطلاق الإدارة في العمل تحسبا للموسم الجديد، حيث تشرع في عملية الانتداب اللاعبين الجدد وفق لتطلعات الأنصار وهذا بعدما تنتهي من عملية تسوية مستحقات اللاعبين الحاليين، وكذا الانتهاء من عملية تسريح اللاعبين التي لا تريد الاحتفاظ بهم الموسم المقبل، كما ستقوم بتحديد موعد انطلاق التدريبات الجماعية وفق للبرتوكول الصحي الذي ستحدده الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بعد الانتهاء من كل الترتيبات التي تخص ذلك.

الإدارة تسعى لتخلص من الأزمة المالية
ويسعى الفريق السكيكدي للتطلع للمستقبل وطي صفحة المشاكل الماضية خاصة وأنه حقق حلم سكان مدينة سكيكدة بالصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى بعد 33 سنة كاملة من الانتظار، وذلك من خلال وضع خارطة برنامج تحضيري مهم للبطولة ومسابقة كأس الجمهورية، وكذا القيام بتربص تحضيري يكون في المستوى لكي يكون اللاعبين على أتم الاستعداد للانطلاقة المنافسة الرسمية خاصة بعد توقف طويل بسبب جائحة كورونا التي أوقفت كل المنافسات الرياضية، كما تهدف إدارة الفريق لتوفير مصادر للأموال والتخلص من الأزمة المالية التي أرهقتها في هذه الفترة.

مساعيللظهور بوجه مشرف يليق بسمعة النادي

بعد تحقيق الصعود إلى القسم الأول تسعى إدارة الشبيبة بقيادة جمال قيطاري للظهور بوجه مشرف يليق بحجم شبيبة سكيكدة والقاعدة الجماهرية التي يمتلكها الفريق، ويسعى الفريق بقيادة افتيسان أن يواصل تقديم العروض الجيدة التي قدمها هذا الموسم في الرابطة المحترفة الثانية، خاصة بعد تأكيد الكوتش العاصمي أنه يريد مواصلة العمل الذي بدأه مع الفريق ونجاح بمشروعه الرياضي مع الفريق السكيكدي وتجسيده للعديد من السنوات القادمة.

الإدارة تهدف لجلب عناصر شابة وتكوين فريق تنافسي
وتهدف إدارة الممثل الوحيد لولاية رقم 21 في الرابطة المحترفة الأولى لجلب لاعبين جدد والتركيز على العناصر الشابة بالإضافة إلى تكوين فريق يمكنه المنافسة على تحقيق البقاء بكل أريحية في الرابطة المحترفة الأولى خاصة أن بطولة الدرجة الأولى الجزائرية هذا الموسم ستكون في غاية الصعوبة بالنظر للتنافس الكبير الذي سيكون على ضمان البقاء، كما يتجه افتيسان في الأيام المقبلة إلى سوق الانتقالات الصيفية لجلب أحسن العناصر لتدعيم كل الخطوط التي يريدها والتي يرى أن الفريق منقوص منها الموسم المقبل.

افتيسان ينتظر اتضاح الرؤية ويتمنى الاستقرار
من جهة أخرى، مازال الرجل الأول في العارضة الفنية “للجيسماس” اتضاح الرؤية بخصوص مستقبل الفريق، كما يتمنى الاستقرار ومواصلة العمل الذي قدمه مع الفريق منذ مجيئه، لأن الاستقرار سيكون مفيد للغاية للفريق مقبل على اللعب أول موسم له في الرابطة المحترفة الأولى بعد غياب طويل عنها.

اللاعبون تلقوا عدة اتصالات من فرق أخرى
يوجد معظم لاعبي الشبيبة محل أطماع العديد من الفرق التي تنشط في الرابطة المحترفة الأولى والثانية، مستغلين المشاكل التي تمر على الفريق السكيكدي في هذه الفترة لكن رفقاء القائد بن حسين يفضلون اتضاح الرؤية قبل الاتخاذ القرار المناسب بخصوص مستقبلهم، مانحين شبيبة سكيكدة الأولوية بحكم أنهم قاموا بمشوار طيب مع الفريق ومفضلين مواصلة مغامرة الشبيبة في القسم الأول.

الإدارة مطالبة بتحصين ركائز الفريق
أصبح من الضروري على إدارة جمال قيطاري تحصين ركائز الفريق وإقناعهم بالبقاء من خلال تسوية جزء من مستحقاتهم العالقة، وأيضا الاتفاق معهم حول الموسم الجديد وذلك في الساعات القادمة أي خلال هذا الأسبوع لأن الانتظار سيكلف تضييع هذه الركائز.

مطالبة بالحفاظ على الطاقم الفني والتعداد الحالي
وفي ظل كل هذا ستكون إدارة شبيبة مطالبة بضرورة الحفاظ على الطاقم الفني الحالي قصد مواصلة عمله الذي بدأه رفقة التعداد الذي يضمه الفريق، خاصة أن معظم اللاعبين لا يزالون مرتبطين بعقد مع الشبيبة لموسم آخر باستثناء البعض المتواجد في نهاية عقودهم وهو ما يصب في مصلحة النادي، وسيكون ملف تجديد عقودهم سهل في حال تسوية مستحقاتهم العالقة خاصة أن الاستقرار يبقى عاملا مهما في أي فريق مهما كان حجمه، ومن شأنه تحقيق نتائج ايجابية والوصول إلى الأهداف المسطرة بما أن التغير في كل مرة لا يخدم الفريق.