شبيبة سكيكدة الهزائم تلاحق الفريق والبقاء يتطلب وقفة الجميع
عاد الفريق السكيكدي من سفرية غليزان بهزيمة جديدة بنتيجة هدفين لهدف واحد، حيث لم يقدر رفقاء خير الدين مرزوقي على تحقيق نتيجة إيجابية للمباراة السادسة على توالي، معقدين وضعيتهم في سلم الترتيب، حيث مازالت الشبيبة تحتل المرتبة التاسعة عشر بثماني نقاط فقط، بعد مرور ثلاثة عشر جولة كلمة، ولهذا يجب على الجميع الوقوف خلف الفريق، لتحقيق البقاء، وتفادي سيناريو سنة 1988، عندما لعبت الشبيبة لموسم واحد في القسم، وعادت في الموسم الموالي إلى الرابطة الثانية ،ولم تفلح في العودة إلى حظيرة الكبار إلا بعد 33 سنة كاملة.
هزيمة مباراة “الرابيد” أكدت هشاشة الفريق
ومما لاشك فيه فإن العديد من أنصار الشبيبة وخاصة ممن تابعوا أطوار اللقاء عبر صفحات الفيسبوك، تأكدوا بما لا يدع الشك بأن الهزيمة أمام السريع قد أكدت هشاشة الشبيبة خارج الديار، مع عدم قدرة لاعبيها على تحقيق أفضل النتائج سواء داخل الديار أو خارجها، وهو السيناريو الذي تكرر في الجولات الست الأخيرة.
الأنصار تطلعوا للعودة بالتعادل على الأقل
وعلى الرغم من أن الجميع بسكيكدة كان على دراية مسبقة بصعوبة المهمة التي تنتظر رفقاء قاسم سفيان أمام سريع غليزان، ولهذا تطلعوا للعودة بنقطة التعادل في أسوأ الأحوال، وهذا بسبب التنقل المبكر للفريق إلى الشلف لتحضير في تربص مغلق، وكذا لقرب المستوى بين الفريقين، إلا أن اللاعبين خيبوا ظن بلاحدود ولم يقدموا ما كان منتظرا منهم طيلة أطوار اللقاء.
تلقي الأهداف بسذاجة أصبح عادة
وإذا كان الفريق السكيكدي قد ألف تلقي الأهداف وهو ما ينعكس دائما بالسلب على معنويات اللاعبين، وفي نفس الوقت على روح المجموعة، فان العادة الجديدة التي أصبحت بمثابة علامة للفريق، هي تلقيه للأهداف بطريقة ساذجة وهو الأمر الذي ينطبق على الهدف الأول لسريع الذي جاء عن طريق خطأ في الرقابة.
الهدف الأول أخلط الحسابات
وقد أجمع أنصار الشبيبة ممن تحدثنا معهم على أن تلقيهم للهدف الأول وبتلك الطريقة الساذجة، قد أخلط جميع الحسابات، من منطلق أنهم كانوا أكثر تنظيما فوق الميدان وكانت رغبتهم منصبة حول إنهاء الشوط الأول بالتعادل في أسوأ الأحوال، إلا أن ذلك لم يتجسد بعد الخطأ المرتكب من طرف الدفاع.
دخول مرزوقي أتى متأخرا
كما أكد بعض الأنصار الذي كان لنا حديث معهم على أن دخول خير الدين مرزوقي في مباراة أول أمس لم يكن في الوقت المناسب، حيث أكدوا أن الطاقم الفني تأخر في إدخاله، خاصة وأنه قدم مردودا جيد عكس المباريات الماضية، تمكن من الوصول إلى شباك الحارس بوسدر بطريقة رائعة إلا أنه كان يحتاج إلى مزيد من الوقت لكي يتألق ويساهم في عودة الفريق بنقطة التعادل على الأقل.