المحترف

ش. قسنطينة: العميد يدفع ضريبة تهور عرامة وسيدشن الموسم الجديد بخصم النقاط

بعد صدور قرار لجنة المنازعات التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم والذي أدان النادي الرياضي القسنطيني إثر الفضيحة التي انتهى عليها الموسم الرياضي ويتعلق الأمر بمباراة اتحاد الجزائر والسياسي بملعب الشهيد حملاوي، حيث تم معاقبة المسؤول الأول على رأس الفريق المناجير العام طارق عرامة بالإيقاف لمدة موسمين شأنه شأن رئيس الشبيبة ملال مع خصم ثلاث نقاط من رصيد الفريق ابتداء من الموسم الرياضي القادم في سابقة هي الأولى في تاريخ الخضورة.

الفريق لم يسبق له الدخول في هذه المتاهات من قبل

كما لم يسبق للنادي الرياضي القسنطيني وأن دخل في مثل هذه المتاهات المتعلقة بترتيب المباريات أو تسهيل مهمة فريق على آخر طوال مسيرته الممتدة إلى أكثر من 120 سنة بما أنه عميد الكرة الإفريقية والجزائرية، ولكن الأمر المثير للاستياء هو تورط مسؤوليه السابق في مثل هذه الأمور والتي مثل بها نفسه وليس النادي الرياضي القسنطيني الذي يبقى أشرف وأكبر من كل مسؤوليه.

عرامة شوه صورته ومسيرته مع الفريق

وبهذه الخرجة يمكن القول بأن المدير الرياضي المقال من شباب قسنطينة قد شوه سمعته في الأوساط الرياضية القسنطينية بعدما كان قبل موسم واحد فقط هو الرجل الأول في مدينة الجسور المعلقة بعد أن تمكن من المساهمة في تتويج الفريق بلقبه الثاني في التاريخ،لتبقى هذه القضية وصمة عار في جبين اللاعب السابق لكل من مولودية وشباب قسنطينة في مشواره كمسير.

الآبار مطالبون بفتح تحقيق حول الأموال الضخمة التي صرفت طيلة فترة تسييره

هذا ويبقى مسؤولي الشركة المالكة للسياسي الآبار مطالبين بالتعامل بجدية ومسؤولية تامة مع الأطراف التي كانت سببا رئيسيا في تشويه صورة الفريق من خلال ما عرف بقضية ملال وعرامة، ومن نفس الجهة تبقى قضية فتح تحقيق حول الأموال الضخمة التي صرفت خلال فترة تسيير هذا الأخيرة في السياسي جد ضرورية وذلك لحماية حق الفريق والحفاظ على سمعته من جهة ولحفظ حقوق الشركة الرياضية من جهة أخرى.

يقررون تقديم طعن بخصوص النقاط الثلاث

كما يعتزم كل من المدير العام للشركة حمودي إبراهيم وناوري رئيس مجلس الإدارة التقدم إلى مقر الرابطة الوطنية بغرض تقديم طعن على العقوبة الرياضية المسلطة على الفريق وذلك بحرمانه من ثلاث نقاط مع بداية الموسم الجديد، وسيركز الثنائي سالف الذكر من خلال هذا الطعن على أن الفريق بريء من كل الأقاويل التي حامت حول هذه القضية وأن المسؤولية الكاملة يتحملها طارق عرامة.

رشدي. د