المحترف الأول

لاعب النادي الرياضي القسنطيني بن شعيرة: “لا نفرق بين المباريات وجاهزون لكل التحديات”

يصر متوسط ميدان الخضورة، محمد بن شعيرة، على الفوز بمواجهة هذا الجمعة، أمام المضيف اتحاد خنشلة، لتفادي خسارة المرتبة الثانية، حيث قال ابن مدينة باتنة، أن كل الظروف مواتية من أجل حصد 3 نقاط، أمام منافس يمتلك تشكيلة مددجة بلاعبي  الخبرة، كما شدد على ضرورة اللعب بكل قوة  في كل مباراء سواء في البطولة أو الكأس، ورفض “كعبارة”، البحث عن أي مبررات قبل لقاء خنشلة وقال:” نحن مستعدين من جميع النواحي، ومحفزين من أجل الظهور بوجه كبير، في باقي الاستحقاقات، المتبقية من الموسم سواء في البطولة أو الكأس، بدءا من اللقاء أمام المضيف اتحاد خنشلة، الذي سيكون صعبا جدا، بالنظر إلى حاجة هذا الفريق إلى نقاط اللقاء بعد التعثرات الأخيرة، على العموم نحن لا نفرق بين المباريات، وكل منافس نواجهه نحترمه، ونلعب بجدية أمامنا، لأننا نريد مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية إلى غاية نهاية الموسم، وبالتالي لن نفكر في نصف نهائي الكأس، وهدفنا القادم، تحقيق نتيجة إيجابية في ملعب حمام عمار”.

“نسينا التأهل لنصف النهائي بغرف ملابس ميلود هدفي”

تابع ثاني لاعبي البطولة ترتيبا من حيث التمريرات الحاسمة، خلف بلايلي حديثه إلى المحترف قائلا:” لقد نسينا الفوز والتأهل إلى نصف نهائي الكأس، أمام نجم بن عكنون بغرف ملابس مركب  ميلود هدفي، لاسيما وأن الحديث عنها لن يجدي نفعا، سنحاول أن نتعلم من أخطائنا في تلك المواجهة لأننا تأهلنا بضربات الجزاء، ونريد أن نكون أكثر حذرا في نصف النهائي، حتى نحسم التأهل في الوقت الأصلي، وبالعمل ومعرفة أخطائنا سنظهر بمستوى أفضل بدءا من لقاء اتحاد خنشلة، المنافسة بين الفرق سواء في البطولة أو الكأس ستزيد صعوبة من مباراة إلى أخرى، لأن كل الفرق ستعمل على تحقيق أهدافها سواء من تلعب الأدوار الأولى، أو التي تريد تفادي السقوط، أو من تستهدف الكأس، ما يتطلب منا مضاعفة الجهود حتى نتمكن من تحقيق أفضل حصيلة ممكنة فيما تبقى مرحلة العودة، دون نسيان الكأس، ولو أن الوقت لم يحن بعد للحديث عنه، حيث سنلعب لقاء في البطولة، قبل لعب نصف نهائي الكأس”.

“لسنا مرشحين فوق العادة وعلينا التركيز في مرحلة الحسم”

رفض بن شعيرة أن يعتبر الخضورة المرشحة للفوز بالكأس، أو إنهاء البطولة في الوصافة وطالب بالتركيز في أهم فترات الموسم:” نحن نتواجد في فورمة عالية، ولم ننهزم في عدة لقاءات، ولكن ذلك لا يعني أننا مرشحين فوق العادة لحصد الانتصار في كل لقاء، تحدثنا مع بعضنا البعض نحن اللاعبين، ورفعنا رهان نسيان كل نتائجنا السابقة، وتعاهدنا على فتح صفحة جديدة، صحيح أننا نتواجد في مرتبة مريحة في سلم الترتيب، وفي نصف نهائي الكأس، ولكننا مجبرين على اللعب بكل قوة أمام خنشلة للفوز قبل السفر للعب نصف نهائي الكأس، فالأول يمتلك تعدادا مميزا وقادر على الفوز علينا، وسنواجه أمامه صعوبات كبيرة، لذلك وجب علينا فرض منطقنا أمامه والعودة بنتيجة إيجابية، لضمان لعب لقاء الكأس بأريحية، علينا أن نكون أكثر جدية مستقبلا لأننا في مرحلة جني الثمار من الموسم مثلما يقال، يتوجب علينا ألا نخسر أي لقاء بملعبنا، خاصة وأن الجمهور وضع فينا الثقة، وعلينا ألا نخيبه من جديد سواء بقسنطينة أو خارجها”.

“تعبنا منذ جويلية ولن نسمح بضياع أهدافنا في أسبوع”

أكد اللاعب السابق لشبيبة القبائل، أن التحضيرات التي يجريها الشباب تسحبا لمباراة الجولة الـ23 أمام فريق اتحاد خنشلة، بدأت في ظروف مثالية، وأن كل اللاعبين يريدون مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، وصرح قائلا:” التحضيرات للقاء اتحاد خنشلة بدأت في ظروف جيدة ووفق البرنامج المسطر من قبل الطاقم الفني بقيادة عمراني، كما أن التشكيلة ستواصل العمل بنفس الجدية حتى تكون في كامل الجاهزية خلال المباراة السالفة الذكر، لاسيما أن المباراة تتطلب تواجد جميع العناصر في كامل الجاهزية، على العموم نسينا ما حققناه في الأخيرة، وكلنا عزم على الفوز يوم الجمعة وزيادة ثقتنا في قدرتنا على مجابهة كل التحديات، لا سيما وأن سفرية صعبة جدا تنتظرنا مباشرة بعد لقاء خنشلة، أين سنلعب لقاء نصف نهائي كأس الجمهورية، وعلينا أن نجهز لها من جيع النواحي، حتى لا نخسر كل حظوظنا في ظرف أسبوعين أو ثلاثة، ونحن الذين نعمل بجدية منذ جويلية الماضي، ولن نسمح بأقل من مرتبة قارية، ونهائي كأس الجمهورية”.

“للفوز أمام خنشلة يتوجب علينا احترام المنافس”    

أوضح محمد بن شعيرة، أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة للغاية بالنسبة لأصحاب الزي الأخضر والأسود، لاسيما وأن الفريق بعد لقاء خنشلة، سيسافر للعب لقاء نصف نهائي الكأس، وبالتالي وجب الفوز يوم الجمعة بملعب حمام عمار لرفع المعنويات، وقال بأن لقاء اتحاد خنشلة لن يكون سهلا وصرح:”نحن نعلم أن مشوار البطولة لم يتبق منه سوى 8 مباريات، وسيكون صعبا للغاية بالنسبة لنا كوننا سنواجه فرقا من العيار الثقيل وسنصادف نفس الصعوبات التي وجدناها في اللقاءات الماضية، كما أن الوضعية التي نتواجد فيها تجعلنا مطالبين بمضاعفة العمل كل أسبوع، لذلك سنسعى لأن نكون في الجاهزية المطلوبة من أجل السير قدما نحو الهدف المنشود، والبداية بلقاء اتحاد خنشلة، الذي إن أردنا الفوز، علينا أن نحترم المنافس ونحضر له بجدية كبيرة، مثلما حضرنا لكل المنافسين السابقين، وبعدها سيكون لنا  عدة أيام للتركيز على نصف نهائي الكأس”.

“هاته هي مفاتيح البقاء دون هزيمة لأطول فترة”

تابع بن شعيرة حديث قائلا:”مثلما قلت لك، علينا أن نكون جاهزين معنويا وبدنيا لمواجهة اتحاد خنشلة، هذه المواجهة بالذات تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، ولا مجال فيها للتهاون أو الاستهزاء، ولذلك ستحضّر أنفسنا جيدا، لأننا نعلم مسبقا ما ينتظرنا نظرا لصعوبة المأمورية، ومميزات المباراة التي تعلب بين فريق لكل واحد منهما الرغبة في الفوز، لأنه سواء نحن أو المنافس، ومن أجل ذلك علينا أن ندخل المباراة بقوة، التسجيل في أول ربع ساعة مفتاح الفوز، وسنضاعف من الجهود وكل لاعبي يدافع ويهاجم بقوة وفي حال تحقق لنا ذلك، فإننا سنفوز بالمواجهة بكل تأكيد، خاصة لو نلعب بنفس الإرادة التي ظهرنا بها في في لقاء نجم بن عكنون مثلا، مع تطبيق تعليمات الطاقم الفني الذي يقوم بعمل كبير، وساعدنا كثيرا عل تحسين مستوانا، وتجاوز مرحلة الفراغ الصعبة التي مررنا بها بداية الموسم، وحتى بعد تعثراتنا في بعض اللقاءات بعاصمة الشرق”.

“لا نريد تضييع الوصافة”   

وأوضح محدثنا، أن التشكيلة القسنطينية ستدخل المواجهة المنتظرة أمام اتحاد خنشلة، بخيارات قليلة بالنظر للوضعية التي يتواجد فيها عميد الأندية الجزائرية حاليا، كونه يحتل وصافة الترتيب العام، إذ أضاف “كعبارة” قائلا: “الشباب ليس أمامه خيارات كثيرة سوى تحقيق الفوز والعودة بالنقاط الثلاث من ملعب حمام عمار، من أجل البقاء في دينامكية النتائج الإيجابية والاقتراب أكثر من الهدف المسطر مع مرور مباريات مرحلة العودة، بجمع أكبر عدد ممكن من النقاط، حتى نكون من بين الفرق التي ستتنافس على الأقل على مرتبة قارية، لاسيما أن الخطأ أصبح ممنوعا في عاصمة الشرق بعد أن تعادلنا ضيعنا في مرحلة الذهاب 7 نقاط كاملة، بذللك لا يجب أن نتراخى حتى نحافظ على الوصافة، وذلك بجمع النقاط من خارج ملعبنا، منع البحث على الإبقاء على هيبة ملعبنا بشتى الطرق لأن نقاط حملاوي مفتاح المرتبة القارية، ولقاء خنشلة سيكون بوابة البقاء دون هزيمة لأطول فترة ممكنة”.

“يجب أن نكون يدا واحدة في مرحلة الحسم من الموسم”

شدد بن شعيرة على ضرورة احترام المنافس القادم، وقال بأن مواجهته لن تقل صعوبة عن المباريات الماضية وقال أيضا:”ربما قد لا تكون مثل سائر المباريات باعتبار نقاطها مهمة للفريقين، فنحن في فورمة عالية ونريد الحفاظ على الوصافة، فيما منافسنا القادم، يريد تحقيق الديكليك، بعد عدة تعثرات، لذلك المباراة ستكون صعبة لكن في نظري لدينا الإمكانات اللازمة من أجل الفوز وفرض منطقنا، لكن الأكيد أنها في نهاية المطاف مباراة في كرة القدم ويجب ألا تخرج عن نطاقها الرياضي سواء على أرضية الميدان أو خارجها، ولو أن أنصارنا دائما ما يقدوم صورة مميزة عن الجمهور المتحضر، لأن الشباب في حاجة ماسة إلى أنصاره، والأكيد أن ما حدث لنا سابقا، أمام نجم بن عكنون في الكأس، وقبله أمام بارادو في البطولة، الصعوبة التي نفوز بها، يجعلنا مجبرين على التعامل بجدية كبيرة مع مواجهة اتحاد خنشلة، يجب أن نكون يدا واحدة في مرحلة الحسم من الموسم”.

“نشكل أسرة واحدة ونهدف جميعا لتشريف ألوان النادي”

واصل ابن مدينة باتنة، الذي بات لاعبا أساسيا ومهما منذ قدوم عمراني، حديثه عن المرحلة المقبلة من الموسم، وكذا وضعيته في الفريق قائلا: “أريد أن أؤكد أن سر عودة النادي الرياضي القسنطيني بقوة بعد كل إخفاق، بغض النظر عن نتائجنا في في بعض اللقاءات التي خسرناها، لأننا لا زلنا على البوديوم، هي روح المجموعة، التي مكنتنا من التغلب على المشاكل الكثيرة التي عشناها في الفترة التحضيرية التي سبقت انطلاق الموسم، وفي كل مرة نواجه فيها المتاعب أو نمر بمرحلة فراغ، وتكمن قوتنا أيضا في المجموعة التي نملكها، ومن هذا المنطلق فإنه لا يهم من يشارك كأساسي أو من يكون احتياطيا لأن مصلحة الشباب تتطلب مشاركة الأكثر جاهزية حتى يتمكن من مواصلة السير في الطريق الصحيح ومن ثمة الاقتراب أكثر من الهدف المسطر من قبل القائمين على الشؤون الشباب والطاقم الفني، وهو خطف مربتة قارية والذهاب لنهائي منافسة كأس الجمهورية”.

“السنافر ليسوا بحاجة إلى رسالة للوقوف خلف فريقهم”

أنهى بن شعيرة حديثه قائلا:” يجب علينا أن نضع اليد في اليد من أجل مواصلة المشوار بطريقة جيدة لأننا سنلعب 10 مباريات فقط لو نتأهل في الكأس، يعني أنه لم يتبق الكثير، ولن أدعوا الأنصار دائما للبقاء وراءنا وتقديم المساعدة لنا لأنهم يقومون بدور كبير في نتائج العميد، من جهتي أعلم أنني متوسط ميدان، ومفروض علي المساهمة الفعالة في التسجيل في كل لقاء ألعبه، لذلك رفعت رهان التضحية لنهاية الموسم، حتى أقدم الإضافة لفريقي، هذا الموسم أموري تسير بشكل جيد، بما أني وجدت راحتي في الملعب، ولكن ليس معنى ذلك، أني لاعب أساسي فوق العادة، وسأواصل العمل بجدية لغاية نهاية الموسم، مثلما قلت سابقا، مصيرنا سواء في البطولة أو الكأس سيتحدد في اللقاءات التي سنلعبها مع نهاية شهر أفريل خارج ملعبنا، لذلك وجب علينا جميع من أكبر مسؤول إلى أصغر مناصر، أن نكون يدا واحدة من أجل تفادي نهاية موسمنا مبكرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: