أكد مهاجم الخضورة، طمين منذر، رغبته الكبيرة في التتويج مع المنتخب الوطني العسكري، بكأس إفريقيا التي ستلعب في نيجيريا شهر نوفمبر القادم، وأما بالنسبة للعميد، فقد قال أن كل اللاعبين عازمون على إنهاء البطولة في المرتبة الثانية، وعن لقاء بسكرة، قال بأنه سيكون صعبا جدا، لأن المنافس لم يفز منذ عدة مباريات، وسيحاول ضمان بقاءه من بوابة الفوز علينا، ولكن أكد عزم لاعبي الخضورة، على العودة بنتيجة إيجابية.
لم تفوزوا في آخر 3 مباريات، ما هي أسباب تراجع مستواكم؟
لا يوجد سبب معين، لقد لعبنا مباريات كثيرة شهري مارس وأفريل، وأمر طبيعي أن يتراجع مستوانا نوعا ما، ولكن منذ توقف البطولة بعد لقاء الكأس، استرجعنا أنفاسنا قليلا، وأكيد أننا سنعود بقوة مع نهاية البطولة، كل المجموعة تريد أن تكون جاهزة لموعد بسكرة، وواعية بما ينتظرها في هذا اللقاء، علينا التضحية، ونستفيد من أخطائنا، ونلعب بجهد مضاعف، لأن ما وجدناه منذ بداية الموسم، أن كل الفرق تلعب لقاء الموسم أمامنا، مثلما حدث أمام شبيبة القبائل وحتى أمام بلوزداد التي لعبت لقاء كبيرا أمامنا، لذلك ما علينا سوى أن نحتاط من كل الفرق، وأن نلعب أيضا كل اللقاءات القادمة وكأنها نهائيا كأس.
هل تعتبر أنكم تمرون بمرحلة فراغ؟
بلى، هذا الأمر صحيح، فكل الفرق في العالم معرضة للمرور بفترة فراغ، فنحن بعد انتصارات متتالية بين الكأس والبطولة، مررنا جانبا في 3 لقاءات، ولو أن التعادل في تيزي وزو يعتبر نتيجة إيجابية، ومع ذلك كنا نطمح لنتائج أفضل، لا نريد الحديث كثيرا عن الفترة الصعبة التي مررنا بها منذ لقاء المولودية، لأن كرة القدم علمتنا أن العيش على وقع التعثرات يمدد أزمة النتائج، علينا أن نثق في إمكانياتنا، لأن من خسروا أمام المولودية، هم أنفسهم من فازوا بلقاءات كثيرة خارج الديار، علينا البحث عن فوز أمام بسكرة، لأن ذلك فقط ما من شأنه أن يفتح لنا الشهية ويجعلنا نطمح إلى مواصلة المسيرة على المنوال نفسه في اللقاءات الموالية، وهو ما سنسعى جاهدين إلى تحقيقه، خاصة وأننا سنلعب لقاءين تواليا بملعبنا، بعد سفرية بسكرة، وهو ما يمنحنا الأفضلية لإنهاء البطولة في الوصافة.
كيف ترى مواجهة بسكرة؟
لقاءاتنا منذ بداية الموسم كانت كلها صعبة ومواجهة اتحاد بسكرة لن تخرج عن هذه القاعدة، لذلك سنكون مطالبين بأخذ الأمور بجدية وتسيير المباراة بكيفية جيدة، وعدم ترك أي فرصة للمنافس الذي سيوظف كل أوراقه للفوز، وتحقيق الديكليك من بوابتنا ولكن ما حدث لنا مع المولودية، لن يتكرر، ما يهمنا أن نكون في أوج الجاهزية يوم الأحد المقبل، حتى نقدم آداء كبيرا، ولا تهمنا هوية المنافس، لأننا فقدنا الوصافة، ما يعني أننا مطالبون بالفوز، حتى نعود بقوة، حقيقة الفوز بالمواجهة القادمة يمنحنا دافعا قويا لمواصلة التألق مع نهاية الموسم، وهو ما سنعمل على تحقيقه إن شاء المولى.
هل تطمحون لاسترجاع الوصافة؟
هذا أمر مفروغ منه، وسنقدم كل ما لدينا من أجل تحقيق هذا المبتغى، رغم أن المهمة لن تكون سهلة لأننا في الفترة القادمة سنلعب لقاءات قوية خارج الديار في صورة مواجهتي بسكرة وبن عكنون، كما أن جميع الفرق مثلما قلت لك، تعمل كل ما بوسعها من أجل الإطاحة بنا، وهذا يجبرنا على مضاعفة المجهودات بداية من لقاء الجولة القادمة أمام اتحاد بسكرة، وأنا متيقن بأننا سنعود للمنافسة بطريقة جيدة، فالتوقف السابق كان في صالحنا، والأكيد أيضا أننا سنعمل لقول كلمتنا في نهاية بطولة هذا الموسم، لأننا ببساطة وجدنا كل الظروف في متناولنا لححز مكانة قارية، الفوز أمام بسكرة سيكشف للجميع نيتنا في استرجاع الوصافة، وأعتقد أننا نملك كل الامكانات التي تسمح لنا بتحقيق هذا المبتغى، لأن تشكيلتنا ثرية وقادرة على الوقوف الند للند أمام كل المنافسين.
لاحظنا أنك تلعب أفضل خارج الديار، ما السر في ذلك؟
نعم معك حق فقد سجلت كل أهدافي خارج الديار، وأتمنى أن أكون في مستوى الثقة من جديد في بسكرة، طموحي تشريف عقدي مع فريق القلب، وفرض نفسي في فريق عريق مثل الشباب ليس بالشيء الهيّن، اعتماد المدرب علي في جل اللقاءات لحد الآن، يؤكد أنني في الطريق الصحيح، ولكن ثقة الطاقم الفني مسؤولتي كبيرة على عاتقي، وبالنسبة لهدفي مع الفريق، فإنه لا يخرج عن نطاق ما يهدف له كل زملائي لأننا عازمون على إنهاء الموسم في أفضل مرتبة ممكنة، وأطمح أيضا للظهور بوجه مشرف في كل لقاء يشركني فيه الطاقم الفني.
ما هي طموحاتك مع المنتخب العسكري؟
بعد أن لعبت للمنتخب الأولمبي، جاءتني فرصة جديدة لحمل قميص المنتخب الوطني من بوابة المنتخب العسكري، الذي ألعب له أنا وزميلي بوحلفاية، هدفي هو التتويج بكأس إفريقيا التي ستجرى شهر نوفمبر المقبل، يوجد العديد من اللاعبين المميزين في التشكيلة الوطنية من لاعبي المحترف الأول والقسم الثاني، وسنحضر جيدا لهاته الدورة، أين أريد التتويج بأول لقب في مشواري من بوابة المنتخب الوطني العسكري، حاليا الوقت مبكر للتركيز على هاته المنافسة، هدفي القادم هو مرتبة قارية مع الخضورة.
كلمة أخيرة ….
لحد الآن كل شيء يسير على أحسن ما يرام حيث نحتل المرتبة الثالثة، قبل جولات قليلة من نهاية الموسم، ما يؤكد أننا نعوّل على مرتبة قارية، وأتمنى أن نفوز أمام بسكرة، حتى نتجاوز مرحلة الفراغ وأن تتواصل معنا الأمور على هذا النحو ونكون في المستوى المطلوب في آخر منعرجات الموسم، علينا مواصلة العمل الجاد حتى نكون في الموعد لتقديم لقاء قوي في كل جولة متبقية من الموسم، بالنسبة لي كلاعب للخضورة، هو أن هذا النادي خلق من أجل لعب أولى الأدوار والتواجد فوق منصات التتويج مع نهاية كل موسم، وسنسعى جاهدين لتحقيق ذلك في القريب العاجل إن شاء المولى، وبعد فقدان اللقب، علينا على الأقل حصد مرتبة قارية.