لاعب النادي الرياضي القسنطيني مايي: “لم أقم سوى بواجبي وسأعمل جاهدا لتشريف عقدي”
أكد المهاجم أكسيل مايي، الذي سجل أغلى أهداف الخضورة منذ بداية الموسم، عندما عدل النتيجة في لقاء الكأس أمام فريق وفاق وسطيف، وأعاد العميد إلى أجواء المباراة، ويتأهل بعدها بركلات الترجيح، أنه لم يهتم كثيرا بالهدف، بقدر ما سعد بتأهل الفريق إلى الدور ثمن النهائي، وهو ما سيمكنهم من التحضير جيدا للاستحقاقات القادمة، وأكد أن شعورا غريبا انتابه بعد ترديد اسمه من قبل السنافر وصرح قائلا:”لقد كنا نبحث عن تحقيق التأهل بسطيف بأي طريقة من أجل التخلص من الضغط الذي كان مفروضا علينا سابقا، بحكم أن المنافس كان مرشحا للتأهل، كونه سيلعب بأرضية ميدانه، وبين جماهيره، لذلك فالتأهل المحقق المحقق أمام منافس صعب جدا، جاء في وقته وسيساعدنا كثيرا في اللقاءات المقبلة، وبالنسبة لهتاف السنافر باسمي، فقد تأثرت كثيرا، لأنه ليس سهلا على أي لاعب أن يطالب جمهور مثل السنافر بإشراكه في التشكيلة الأساسية، ويتغنون باسمي بعد الهدف الذي سجله في آخر ربع ساعة من المواجهة، وتسبب في الاحتكام لضربات الجزاء، التي ابتسمت لنا ف الأخير”.
“فرحتي بالتأهل أكثر من فرحتي بأول أهدافي”
أكد بن ميصابيح، أن الخطة التي طبقها فريق وفاق سطيف، صعبت من مهمتهم وقال في هذا الصدد:”لقد وجدنا صعوبات للظفر بورقة التأهل، خاصة في ظل طريقة لعب المنافس، الذي غلق علينا كل المنافذ، ولعب على المرتدات، ومازاد من صعوبة اللقاء، ثم سجل علينا هدفا في وقت حساس، لكننا عدنا بقوة في الشوط الثاني، وسلجنا هدف التعادل، صحيح أنني سعيد بأول أهدافي مع الخضورة، لكن فرحتي الأكبر بتأهل فريقي، لأن مصلحة النادي قبل مصلحتي الشخصية، وفي الأخير تأهلنا، لقد كنا في حاجة ماسة لهذا الانتصار، وهذا حققناه في الأخير، خاصة أن الجميع وقف على أن التشكيلة تقدم مباريات رائعة، وما كان ينقصها سوى البقاء في سكة الانتصارات، لعدة مباريات لنظهر بوجهنا الحقيقي، وهو ما تجسد في لنا منذ لقاء جمعية الشلف، نتمنى أن تكون الإنطلاقة الفعلية للخضورة، ونبقى في الواجهة لأطول فترة ممكنة، حتى نضمن التنافس على البوديوم، ونذهب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية”.
“اللعب أمام السنافر تحفيز وليس ضغطا”
تابع اللاعب الذي سيغادر قسنطينة، الأسبوع المقبل، للعب لقاء ودية مع منتخب الغابون أمام السنغال، حديثه إلينا قائلا:” لا أشعر أبدا بالضغط عندما نلعب أمام ملعب مكتظ، لأن اللعب أمام السنافر متعة كبيرة، وأنا متعود على ذلك منذ سنوات كثيرة بالمغرب، وهو ما يجعلني ألعب دون أي مركب نقص، فأنا أحب اللعب أمام جمهور غفير، خاصة عندما يتعلق الأمر بجمهور مثل السنافر، الذين يقومون بدعم كبير من بداية اللقاء لغاية صافرة النهاية، لذلك استمعت كثيرا بلعب لقاء الوفاق، حيث كانت الأجواء الرائعة، وزادتني عزيمة على تقديم الإضافة، ومساعدة زملائي على الفوز، والحمد للمولى أنني وفقت في التسجيل، والأكثر من ذلك، أن سعادتي أكبر لأنني ساهمت في تأهل فريقي إلى الدور المقبل، وسأواصل العمل لألعب سأجل أو أقدم تمريرة حاسمة في كل لقاء نلعبه، لأننا عازمون على إنهاء البطولة في أفضل مرتبة ممكنة، ورهاننا هو لعب دوري أبطال إفريقيا في الموسم المقبل، وهو ما سنعمل المستحيل من أجل تحقيقه، وما سيساعدنا في ذلك، رزنامة النصف الأخير من البطولة، التي ستكون في صالحنا، فيما في الكأس، سنلعب كل دور بنفس عزيمة لقاء الكأس، حتى نضمن الذهاب إلى أبعد دور”.
“كلنا نحمل قميصا واحدا والتنافس يخدم الخضورة”
اعتبر مايي أن تواجد عدة لاعبين في منصبه، في مصلحة الخضورة، من أجل تحقيق أفضل النتائج، وقال بأن ذلك، حافزا لكل لاعب بمضاعفة الجهود، وقال:” يستوجب على أي لاعب إن أراد الظفر بمكانة أساسية أن يضاعف من العمل يوميا في التدريبات، وهو ما أحاول أو أقوم به، حيث لا أكتفي بالتدرب مع المجموعة، وأضيف الكثير من التمارين على انفراد، لأنني عازم كل العزم على التألق مع فريقي لنهاية الموسم، وأنا لست خائفا من وجود عدة لاعبين في نفس منصبي، لأن هذا في مصلحتنا جميعا، ويخدمنا، فمن يريد أن يلعب، عليه أن يبقى يقضا دائما ويعمل بجد ليضمن تواجده في الملعب، وبالتالي أنا متحفز كثيرا للبقاء في التشكيلة الأساسية، والتنافس مع زملائي سيكون في إطار شريف، لأننا جميعا نريد أن نقدم الإضافة للفريق، ويجب أن تغلب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية”.
“جمهورنا كان أكثر من رائع أمام سطيف”
أثنى محدثنا، عن التنقل الكبير للسنافر إلى ملعب النار والانتصار بسطيف، وقال ما يلي:” السنافر كانوا رائعين طيلة مجريات اللقاء، حيث تنقلوا بقوة، وساندونا بأفضل طريقة، لذلك استغل الفرصة من أجل توجيه تشكراتي لعشاق النادي الرياضي القسنطيني الذين رحبوا بي كثيرا حتى قبل حتى أن أشرع في التدريبات، حيث تفاعلوا كثيرا مع قدومي، كما أتوجه بالشكر الجزيل للمسؤولين في الفريق، لأنهم راهنوا على ضمي بأي طريقة، كما أعد الجميع بالعمل جاهدا من أجل المساهمة في تحقيق الأهداف التي سطرها المسؤولون خلال ما تبقى من الموسم الحالي، وسأعمل جاهدا على التسجيل وٍإسعاد الأنصار الذين أنا متأكد أنهم سيعودون إلى المدرجات إلى المدرجات، بعد أن توالت النتائج الإيجابية، وأنا متلهف كثيرا للعب تحت أهازيج الأنصار، وسنحاول جميعا أن يكون موسمنا ناجح إلى أبعد الحدود، لم يتبق الكثير، وسنحاول ألا نخسر مجهوداتنا، في ظرف شهر أو شهرين”.
“سنحضر في ظروف جيدة وسنلعبل دائما للفوز”
كما كشف اللاعب السابق للترجي الرياضي المغربي، أن التشكيلة وبعد تحقيقها لثلاث نتائج إيجابية متتالية، ستحضر في ظروف جيدة للمواعيد المقبلة فقال:”بعد أن تمكنا من الفوز أمام جمعية الشلف، ثم التعادل أمام شبيبة الساورة والتأهل بسطيف في الكأس، أكدنا على عودتنا القوية، وقدرتنا على الفوز في أي ملعب وعلى أي فريق، الآن تخلصنا نهائيا من الضغط، وسنحضر في ظروف جيدة للمواعيد المقبلة بعد أن كنا نعاني كثيرا من الضغط بسبب النتائج السلبية المسجلة خاصة عندما خسرنا أمام مولودية العاصمة، والأكيد أنه يتوجب علينا أن نلعب بكل قوة في اللقاءات القادمة والبداية بمواجهة البطولة القادمة، حيث سنلعب من أجل الفوز، حتى نحضر للقاء كأس الجمهورية بأفضل طريقة، حقيقة لدينا رغبة كبيرة في الفوز بأكبر عدد من اللقاءات، والمضي قدما نحو البصم على نهاية موسم كبيرة، وذلك لن يتحقق سوى بتظافر جهود الجميع، نحن كلاعبين، سنقوم بدورنا على أكل وجه، بالجدية في التدريبات واللعب بجهد مضاعف أثناء اللقاءات، وننتظر من الجمهور، أن يعود بقوة للمدرجات في قادم الجولات”.
“عمراني صاحب القرار، وهدفي مكانة أساسية بصفة دائمة”
وفي سؤال حول بقائه على أهدافه القادمة مع الفريق، بعد أن تأقلم مع أجواء البطولة الجزائرية، وسجل هدفا أمام الوفاق، قال بن أكسيل مايي ما يلي:”المدرب حر في خياراته ولا أستطيع مناقشتها أو الحديث عنها فأنا تحت تصرف فريقي وأعمل بجد من أجل أن أكون عند حسن ظن من وضعوا ثقتهم في شخصي إذ سأعمل بكل جدية من أجل خطف مكانة أساسية في التشكيلة ولن أيأس، لأنني عندما جئت إلى النادي الرياضي القسنطيني، لم أكن أبحث سوى على التألق والعودة إلى الواجهة بعد خضت تجارب بالمغرب وليبيا، ولن يهنأ لي بال حتى أحقق ما جئت لعاصمة الشرق من أجله، الأهم في المرحلة القادمة، أن يفوز العميد بالكثير من اللقاء، ولن يهم من يشارك بقدر ما يهم المصلحة العليا للفريق، لأننا نهدف جميعا لإسعاد السنافر مع نهاية الموسم، وذلك يتطلب من اللاعبين أن يكونوا بماثبة الأسرة الواحدة، حتى يقدموا لقاءات كبيرة، من جهتي أنا متلهف لتسجيل أهداف كثيرة، ومساعدة فريقي على تحقيق أفضل النتائج”.
“لن نغتر وسنلعب كل اللقاءات بنفس الإرادة والعزيمة”
شدد الدولي الغابوني، على ضرورة وضع الأقدام على الأرض ومواصلة العمل وقال فلي هذا الصدد:” نحن واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، ونعلم ما ينتظرنا من صعوبات من أجل إنهاء الموسم على البوديوم، ونذهب لأبعد دور في منافسة الكأس، نحن نعتبر أن كل اللقاءات القادمة نهائيات كأس، لذا يجب أن نكون بمثابة يد واحدة ونحاول الإطاحة بكل منافس نواجهه، حقيقة نحن نملك قرابة الـ26 لاعبا جاهزون للعب، وهو امتياز كبير للخضورة، قد لا تجده في فرق كثيرة، لذلك نملك تعدادا قادرا على هزم أي فريق، خاصة وأن كل لاعب يتراخى يجد نفسه في دكة البدلاء، لذلك بالفعل قادرون على لعب الأدوار الأولى، علينا فقط، أن نؤمن بقدراتنا، ونعمل على الفوز بكل لقاء نلعبه، وإن شاء المولى سنكون بين الفرق التي ستلعب منافسة قارية، ولما لا نتويج بمنافسة الكأس، وهذا أقل ما يمكن تحقيقه، حتى لا يكون موسمنا الحالي فاشل مقارنة بما تحقق بالبطولة نهاية الموسم الماضية، كوني أعلم أن الشباب لعب دوري أبطال إفريقيا، ويجب نحن أيضا لاعبو هذا الموسم، أن نلعب منافسة قارية في الموسم المقبل”.
“متفائل بنهاية موسم مثالية”
اعتبر مايي أن الفريق قادر على تحقيق نتائج كبيرة، فيما تبقى من مباريات الموسم، وقال:”النظر إلى طموح الإدارة والمدرب، وبالنظر إلى الطريقة التي أصبحنا نلعب بها، يمكن القول أن العميد يمكن أن يقول كلمته في النصف الثاني من الموسم، لقد وضعنا نحن اللاعبين هدفا وهو الظهور بقوة سواء لعبنا بملعبا أو خارجه، والعمل على التسجيل في كل لقاء أمر غير قابل للنقاش، نمتلك طموحات كبيرة، وبالنسبة لي أسعى دائما لأقدم الإضافة، ومع ذلك وسواء سجلت أنا أو زملائي فالمهم أن يفوز فريقي، وسيساعدني في البقاء في أفضل مستواي، أنا جد متفائل، لاسيما بعدما تجاوزنا محطة سطيف في كأس الجمهورية، تنمنى أن يكون موسمنا ناجحا، حاليا سنحاول تحقيق البقاء في أقرب وقت ممكن إن شاء المولى في أقرب فرصة ممكمنة، وبعدها سنرى ما سيحدث، حقيقة نمتلك تعدادا مميزا وقادرا على إنهاء البطولة في مرتبة مع الأوائل، فيما في كأس الجمهورية، فإننا سنلعب كل دور، بمثل الجدية التي تعاملنا بها مع لقاء الوفاق”.