المحترف الأول

لاعب النادي الرياضي القسنطيني مداني: “لم نفز بأي لقب ووضع الأقدام على الأرض حتمية”

أبدى مدافع النادي الرياضي القسنطيني، محمد الأمين مداني، سعادته الكبيرة، بالمشوار المحقق لحد الآن سواء في البطولة أو في منافسة كأس الجمهورية، كما أشاد كثيرا بدور الأنصار في العودة بالتأهل أربعة مرات من خارج الديار في هاته المنافسة، مؤكدا على ضرورة مواصلة العمل، للتأكيد في قادم المحطات، والبقاء أطول فترة ممكنة في سكة النتائج الإيجابية، ورفض الخوض في الحديث عن إمكانية التتويج بالكأس، مؤكدا أن المجموعة ستركز أولا على لقاء اتحاد خنشلة، وبعدها سيأتي الدور على الدور القادم في منافسة كأس الجمهورية، أين سيحاولون تكرار سيناريو مقرة وسطيف وعنابة ونجم عكنون، والعبور إلى الدور النهائي، كما أشاد بعمراني الذي قال بأنه خلق جو عائلي، جعل العميد يمتلك عائلة واحدة، تلعب من أجل رفع راية الفريق عاليا.

بعدما حققتم التأهل الرابع على التوالي من خارج الديار، هل أنتم الأحق بهاته الكأس؟

ما يجب أن أقوله، أننا الفريق الوحيد الذي لعبنا كل مبارياتنا لغاية لقاء بن عكنون، خارج الديار، القرعة لم ترحمنا ووضعتنا خارج الديار في مواجهة 3 فريق من  المحترف الأول وفريق رابع هو عنابة الذي وجدنا صعوبة كبيرة في تجاوزه بملعبه، لكن هذا الشيء لم يمنعنا من تقديم أداء كبيرا في الكأس أمام منافسين مميزين، وتأهلنا 4 مرات كاملة، لنؤكد النسق التصاعدي من ناحية الأداء، صراحة في آخر لقاء أمام بن عكنون  كنا نستحق التأهل، بالنظر إلى ما قدمناه طيلة الـ120 دقيقة، حيث سيطرنا بالطول والعرض، على مجريات المواجهة، وخلقنا فرصا كثيرة، وحققنا تأهلا ولو بركلات الحظ ولكنه مستحق، أكدنا رغبتنا في التتويج بكأس الجمهورية، بعد العودة بالتأهل 4 مرات من خارج الديار، ولن نتوقف عند هذا الحد، بل سنعمل كل ما بوسعنا للعبور إلى النهائي، ومن المؤكد أننا لو نحققه سنكون الأجدر بالتتويج بهاته المنافسة.

ماهو طموحك الشخصي مع الخضورة؟

طموح الشخصي من طموحات وأهداف الفريق، لأنني عامل في فريق من حجم الشباب، ومع ذلك أريد أن أسخر خبرتي، للمساهمة في موسم استثنائي، أود أن أكون لاعبا مهما في فريقي في مرحلة الحسم، وإسعاد أنصارنا الأوفياء للفريق في السراء قبل الضراء، وأريد أن أساهم في تتويج الخضورة بلقب سواء في البطولة أو الكأس، بعد نهاية آخر مباريات الموسم، لأننا نملك فريقا يعتبر من بين الأحسن هذا الموسم، بالنسبة لنا نحن نركز على تسيير المرحلة القادمة، بعقلانية ونمنح كل فريق حقة من التحضيرات الجادة، وبعد صافرة النهاية نغلق صفحته ونفتح صفحة المنافس القادم، وهو ما سيمكننا من تقديم مباريات كبيرة وجمع أكبر عدد من النقاط، في البطولة، وهو نفس ما سنقوم به في آخر محطتين من الكأس، أين سنواصل احترام كل منافس نقابله، ولو أننا اقتربنا كثيرا من التتويج ولن نسمح بتضييع هاته الفرصة.

أكيد أن الحديث عن الكأس، لن ينسيكم لقاء خنشلة؟

هذا صحيح، لقاء خنشلة سيكون من أصعب اللقاءات التي سنلعبها هذا الموسم، لأننا سنواجه فريقا مر بفترة صعبة، وسيحاول أن يفوز علينا ليطلق سلسلة الننائح السبلية، علينا أن نعود بنتيجة إيجابية من خنشلة، حتى نؤكد أننا سنقول كلمتنا في آخر منعرجات البطولة، وسنكون من بين الفرق التي منافسة قارية، مثلما كان عليه في الموسم الماضي، وهو أقل هدف يمكن أن نعمل من أجل تحقيقه في بطولة هذا الموسم، نحن لا تهمنا وضعية المنافس والمرتبة التي يحتلها، رغم أن هذا الفريق يريد الانتفاضة بعدما تراجع مستواه في بداية مرحلة العودة، وهو يملك الطموح للتألق أمامنا، نهدف لنكون جاهزين من جميع النواحي، وهذا حتى نقدم الأداء الذي يمكننا تقديم مباريات كبيرة على الأقل منذ بداية 2024، نعلم أنه لولا التعثرات السابقة في قسنطينة لكنا ننافس على اللقب، لذلك، لككننا نريد المزيد من النقاط من خارج الديار ويجب ألا نضيع أي نقطة مستقبلا في ملعبنا، حتى نحافظ على الأقل على الوصافة.

بصراحة، ما هو هدفكم من النصف الأخير من الموسم؟

نحن كلاعبين لا نفكر بهاته الطريقة، لأن ذلك يشتت تركيزنا، بل دائما ما نشدد على ضرورة مواصلة العمل الجاد حتى نكون في الموعد مع وصول موعد كل لقاء رسمي، صحيح أننا نتواجد في الوصافة في البطولة، قبل 8 جولات فقط، وتأهلنا إلى نصف النهائي، ولكن يتوجب وضع الأقدام على الأرض، ولا يجب التفاؤل كثيرا، ووجب علينا نسيان نتيجة كل لقاء مباشرة بعد صافرة النهاية، والتركيز على اللقاء المقبل، ومن السابق لأوانه الحديث عن الوصول إلى النهائي، ولو أنني أملك الطموح ربما أكثر من الكثير من اللاعبين، لأنني في نهاية عقدي، وأريد بشدة التتويج بهاته المنافسة بألوان الخضورة، ولكن ذلك لا يتحقق بالأماني، وإنما علينا نركز لأنه لم يتبق لنا سوى خطوة حتى نصل إلى آخر محطة، وفي البطولة سنلعب سواء بحملاوي أو خارجه من أجل الفوز بكل لقاء.

كيف وجدتم الأجواء بوهران بعد تنقل 20 ألف مناصرا معكم؟

كنا نتوقع صعوبة لقاء بن عكنون، لأن هذا الفرق فرض علينا التعادل في البطولة في حملاوي، لاعبو النجم ورغم أنهم مركزون على تحقيق البقاء، ولكنهم لعبوا بإرادة قوية أمامنا، خاصة في بداية اللقاء، الذي لم نبدأه جيدا، ولكن مع مرور الوقت عرفنا كيف نمتص حرارة لاعبيه خاصة بدعم جمهور غفير ورائع، حقيقة نحن نملك جمهورا من ذهب، السنافر رأس مال الفريق، وأشكرهم على التنقل معنا، حيث كانت الأجواء عالمية بملعب ميلود هدفي ولم نكن لنسامح أنفسنا لو خيبناهم، أكيد أنه ومن حق أنصارنا الطمع في التنافس على الألقاب، لأنهم يدركون جيدا أن كل مقومات النجاح موجودة في النادي، أهم شيء لإنجاح موسمنا هو لعب كل لقاء كأنه نهائي، نحن اللاعبون لا نخشى ضغط الأنصار، بالعكس نحن نشكرهم على دعمهم الدائم لنا ونطالبهم بمواصلة الوقوف معنا ومن جهتنا لن نذخر أي جهد، في سبيل إسعاده، حيث سنحاول الاستفادة من أخطائنا في لقاء بن عكنون، أين كدنا أن نتلقى هدفا في أكثر من مناسبة، كان سيغير الكثير من المعطيات ونعمل على تفاديها مستقبلا، والأهم تفادي الغرور، لأننا تنقلنا لملعب مليود هدفي كمرشحين للتأهل، ولكن في الملعب وجدنا صعوبة كبيرة لتحقيق ذلك.

كلمة ختامية ….

حقيقة نملك جمهورا يعرف كرة القدم، حيث دائما ما نجد السنافر إلى جانبنا في الأوقات الصعبة، ودائما ما يأتون للتدريبات لرفع معنوياتنا، وقد تأسفت كثيرا على تضييع 7 نقاط كاملة في ملعبنا في الذهاب، ولكن أمورنا في العودة جيدة لحد الآن، سنحاول أن آلا نخسر أي نقطة خلال المباريات الأربعة المتبقية في حملاوي، أين ستكون فرصة للوصول إلى 52 نقطة، وهي حصيلة قد تكفي لنكون أحد الأطراف التي ستفوز بمرتبة قارية في نهاية الموسم، دون نسيان النتائج التي قد نحققها خارج الديار، والتي ستجعل رصيدنا يتجاوز 60 نقطة وبالنسبة لي سأبذل قصارى جهيد للمساهمة في تسجيل أفضل النتائج، وأعتقد أن ذلك هو هدف كل لاعب يحمل قميص الخضورة، هذا عن البطولة، أما عن الكأس، فلقاء الدور النصف النهائي سيكون صعبا جدا لاسميا وأننا قد نواه فريقا عاصميا بـ5 جويلية، والأكيد أننا سنعمل كل ما بوسعنا للعودة بالتأهل إلى الدور النهائي، ولكن تحقيق ذلك يتطلب وضع الأقدام على الأرض ومواصلة العمل الجاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: