لاعب النادي الرياضي القسنطيني مصيبح: “علينا التعلم من أخطائنا فالقادم أصعب”
شدد متوسط ميدان النادي الرياضي القسنطيني، مصيبح زكرياء، على ضرورة الاستفادة من الأخطاء التي كلفتهم الخسارة في الجولة الماضية أمام المولودية العاصمية، وطلب بالتعامل بجدية مع الفترة القادمة، وتحدث عن المباراة القادمة التي ستجمعهم بالضيف جمعية الشلف، لحساب الجولة الـ18 من عمر الرابطة الأولى، كما تطرق إلى التحضيرات التي يجريها أصحاب الزي الأخضر والأسود تحسبا للمواجهة السالفة الذكر، وعزمهم على إبقاء النقاط الثلاث بملعب حملاوي، وصرح قائلا:” لقد تجاوزنا خسارة المولودية بغرف ملابس مركب 5 جويلية، لاسيما وأن الحديث عنها لن يجدي نفعا، سنحاول أن نتعلم من أخطائنا في تلك المواجهة، حتى نظهر بمستوى أفضل خلال لقاء جمعية الشلف، البطولة ستزيد صعوبة من جولة إلى أخرى، لأن كل الفرق ستعمل على تحقيق أهدافها سواء من تلعب الأدوار الأولى، أو التي تريد تفادي السقوط، ما يتطلب منا مضاعفة الجهود حتى نتمكن من تحقيق أفضل حصيلة ممكنة في مرحلة العودة، دون نسيان لقاء سطيف في الكأس، ولو أن الوقت لم يحن بعد للحديث عنه، حيث سنلعب لقاءين في البطولة، قبل لعب الكأس”.
“تجاوزنا خسارة المولودية بغرف ملابس ملعب 5 جويلية”
أكد ابن حي عباس بقسنطينة، أن التحضيرات التي يجريها الشباب تسحبا لمباراة الجولة الـ18 أمام فريق جمعية الشلف، بدأت في ظروف مثالية، وأن كل اللاعبين تجاوزوا الخسارة الماضية، وصرح قائلا:” التحضيرات للقاء جمعية الشلف بدأت في ظروف جيدة ووفق البرنامج المسطر من قبل الطاقم الفني بقيادة عمراني، كما أن العناصر القسنطينية ستواصل العمل بنفس الجدية حتى تكون في كامل الجاهزية خلال المباراة السالفة الذكر، لاسيما أن المباراة تتطلب تواجد جميع العناصر في كامل الجاهزية، على العموم تجاوزنا الهزيمة الأخيرة، وأصبحنا نحضر في ظروف أفضل، وكلنا عزم على الفوز يوم السبت واسترجاع الثقة من جديد، لا سيما وأن سفريات صعبة جدا تنتظرنا مباشرة بعد لقاء الشلف، وعلينا أن نجهز لها من جيع النواحي، حتى لا نخسر كل حظوظنا في ظرف أسبوعين أو ثلاثة، ونحن الذين نعمل بجدية منذ جويلية الماضي، ولن نسمح بأقل من مرتبة قارية، والذهاب لأبعد دور في كأس الجمهورية”.
“لهاته الأسباب تأجيل لقاء الكأس سيخدمنا”
اعتبر خريج أكادمية بارادو، إجراء أصحاب الزي الأخضر والأسود لمبارتين في البطولة، قبل لعب لقاء سطيف في الكأس، بأمر مفيد بالنسبة للفريق من أجل استرجاع الثقة قبل أهم سفريات الموسم لسطيف، وقال في هذا الصدد قال مصيبح:” لو فوزنا أمام المولودية، لرغبنا في لعب لقاء الكأس أولا، لاسيما وأن الوفاق خسر في البيض بثلاثية، ونكون أفضل منهم في الملعب، ولكن الخسارة في الجولة الماضية، تجعل البرمجة الجديدة في صالحنا، حتى نسترجع الثقة قبل لعب لقاء الكأس، لذلك سنتعامل بجدية مع مباراة جمعية الشلف، وعلينا أن نفوز بملعبنا يوم السبت مهما كانت الصعاب، حتى نوقف نزيف النقاط في أسرع وقت ممكن، لأن الأنصار ينتظرون منا العودة إلى سكة الانتصارات، وهم الذين دعمونا بقوة رغم التعثرات الماضية، ولا يجب أن نذخلهم من جديد، الفرصة مواتية لأننا سنلعب لقاءين، ولو نفوز بهما، سنواجه سطيف بمعنويات في السماء، ونعمل وقتها من أجل الظفر بورقة العبور إلى الدور الثمن نهائي، ولو نحقق ذلك، سنضع كأس الجمهورية هدفا رئيسيا لنا”.
“للفوز أمام الشلف يتوجب علينا احترام المنافس”
أوضح مصيبح ، أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة للغاية بالنسبة لأصحاب الزي الأخضر والأسود، لاسيما وأن الفريق بعد لقاء الشلف، سيسافر للعب لقاءين صعبين أمام الساورة سطيف، وبالتالي وجب الفوز يوم السبت لرفع المعنويات، وقال بأن لقاء جمعية الشلف لن يكون سهلا وصرح:”نحن نعلم أن مشوار البطولة لا يزال طويلا، وسيكون صعبا للغاية بالنسبة لنا كوننا سنواجه فرقا من العيار الثقيل وسنصادف نفس الصعوبات التي وجدناها في آخر سفرية، كما أن الوضعية التي نتواجد فيها تجعلنا مطالبين بمضاعفة العمل كل أسبوع، لذلك سنسعى لأن نكون في الجاهزية المطلوبة من أجل السير قدما نحو الهدف المنشود، والبداية بلقاء جمعية الشلف، الذي إن أردنا الفوز، علينا أن نحترم المنافس ونحضر له بجدية كبيرة، مثلما حضرنا لكل المنافسين السابقين”.
“ليس أمامنا خيارات كثيرة أمام الشلف سوى الفوز”
وأوضح محدثنا، أن التشكيلة القسنطينية ستدخل المواجهة المنتظر أمام جمعية الشلف، بخيارات قليلة بالنظر للوضعية التي يتواجد فيها عميد الأندية الجزائرية حاليا، بعد التعثر في آخر لقاء أمام المولودية، إذ أضاف مصيبح قائلا: “الشباب ليس أمامه خيارات كثيرة سوى تحقيق الفوز وإبقاء النقاط الثلاث بملعب حملاوي من أجل استعادة دينامكية النتائج الإيجابية والاقتراب أكثر من الهدف المسطر مع مرور مباريات مرحلة العودة، بجمع أكبر عدد ممكن من النقاط، حتى نكون من بين الفرق التي ستتنافس على الأقل على مرتبة قارية، لاسيما أن الخطأ أصبح ممنوعا في عاصمة الشرق بعد أن تعادلنا ضيعنا في مرحلة الذهاب 7 نقاط كاملة، قبل التدارك في لقاء مولودية البيض، ويجب أن نبقي على هيبة ملعبنا بشتى الطرق بدءا من لقاء السبت أمام الشلف، والذي سيكون بوابة البقاء دون هزيمة لأطول فترة ممكنة”.
“لقاء الشلف لن يقل صعوبة عن المباريات الماضية”
شدد مصيبح على ضرورة احترام المنافس، وقال بأن مواجهته لن تقل صعوبة عن المباريات الماضية وقال أيضا:”ربما قد لا تكون مثل سائر المباريات باعتبار نقاط مهمة للفريقين، فنحن خسرنا في آخر لقاء أمام مولودية العاصمة، فيما منافسنا القادم، فاز بملعبه، ويريد تأكيد الديكليك، لذلك المباراة ستكون صعبة لكن في نظري لدينا الإمكانات اللازمة من أجل الفوز وفرض منطقنا، لكن الأكيد أنها في نهاية المطاف مباراة في كرة القدم ويجب ألا تخرج عن نطاقها الرياضي سواء على أرضية الميدان أو خارجها، ولو أن أنصارنا دائما ما يقدوم صورة مميزة عن الجمهور المتحضر، لأن فريق شباب قسنطينة في حاجة ماسة إلى أنصاره، والأكيد أن ما حدث لنا سابقا، أمام مقرة، بسكرة وبن عكنون بقسنطينة، والصعوبة التي فزنا بها أمام مولودية البيض، يجعلنا مجبرين على التعامل بجدية كبيرة مع مواجهة جمعية الشلف”.
“نشكل أسرة واحدة ونهدف جميعا لتشريف ألوان النادي”
واصل ابن قسنطينة الذي يتجه للعب لقاء السبت كأساسي، بعد مرور ميصالة جانبا في لقاء المولودية، حديثه عن المرحلة المقبلة من البطولة، وكذا وضعيته في الفريق قائلا: “أريد أن أؤكد أن سر عودة النادي الرياضي القسنطيني بقوة بعد كل إخفاق، بغض النظر عن نتائجنا في في بعض اللقاءات، لأننا لا زلنا بمقربة من البوديوم، هي روح المجموعة، التي مكنتنا من التغلب على المشاكل الكثيرة التي عشناها في الفترة التحضيرية التي سبقت انطلاق الموسم، وفي كل مرة نواجه فيها المتاعب أو نمر بمرحلة فراغ، وتكمن قوتنا أيضا في المجموعة التي نملكها، ومن هذا المنطلق فإنه لا يهم من يشارك كأساسي أو من يكون احتياطيا لأن مصلحة الشباب تتطلب مشاركة الأكثر جاهزية حتى يتمكن من مواصلة السير في الطريق الصحيح ومن ثمة الاقتراب أكثر من الهدف المسطر من قبل القائمين على الشؤون الشباب والطاقم الفني، وهو خطف مربتة قارية والذهاب لأبعد دور في منافسة كأس الجمهورية”.