المحترف الأول

لاعب النادي الرياضي القسنطيني نكمبي: “اللعب مع الرديف خدمني ولم أظهر بعد كامل إمكانياتي”

أبدى المهاجم الجديد في صفوف النادي الرياضي القسنطيني، نكمبي، الذي يعول عليه المدرب بوغرارة كثيرا من أجل تقديم الإضافة على مستوى الخط الأمامي، سعادته الكبيرة بالفوز في أول مباراة له كأساسي مع الخضورة، ووعد بذل قصارى الجهد من أجل العودة بنتيجة إيجابية من لقاء جمعية الشلف المبرمج يوم السبت، وشد اللاعب الذي ضيع أهم فترة في تحضيرات الصيف، ونعني بها تربص تونس، على عزمه على مواصلة العمل للوصول إلى مستواه الحقيقي، والتضحية في التدريبات، حتى يواصل أساسيا، مؤكد ضرورة التأكيد في ثالث الجولات، حتى يضمن الشباب التحضير في هدوء لباقي المباريات.

حققتم فوزا بالأداء والنتيجة، ماذا تقول عن الفوز أمام مولودية العاصمة؟

أعتقد أنه وبعد الفوز في أول مبارة بقسنطينة، ستسير الأمور على أحسن ما يرام، مستقبلا، ومثلما خططنا له من أول حصة بعد لقاء مولودية البيض، أين راهنا كثيرا على الفوز في اللقاء الأول بملعبنا، حتى نكسب الثقة ونتجاوز المرحلة الصعبة الصعبة، خاصة أنني أعلم أن الشباب قدم مردودا كبيرا اللقاءات الودية، وكان ينقص الفوز فقط، للانتفاضة وكسب الثقة، لذلك أنا سعيد جدا بالفوز خاصة أنه كان مرفوقا بالأداء، وأتمنى أن نوفق في العودة بنتيجة إيجابية من الشلف، ما سيكون بمثابة فاتحة خير بالنسبة للنادي الرياضي القسنطيني في بطولة هذا الموسم، حيث نتطلع للفوز أو التعادل على الأقل يوم السبت حتى نحضر لباقي الاستحقاقات بأريحية، خاصة أن نتائج المباريات الأولى من البطولة مهمة جدا لأي فريق يريد لعب الأدوار الأولى.

رغم تضييعك تربص تونس، إلا أن المدرب بوغرارة راهن عليك في لقاء صعب أمام المولودية، إلى ماذا يرجع ذلك؟

لقد تأثرت كثيرا لتضييع تربص تونس، حيث لم ألعب المباريات الودية، لذلك راهنت على المشاركة مع الفريق الرديف، حتى أستعيد جو المنافسة، اللعب مع الشبان ساعدني كثيرا، وساهم في تحسين أدائي، أنا من بين اللاعبين الذين يطبقون تعليمات المدربين بحذافيرها، لذلك لم أخجل باللعب مع الرديف، وأعتقد بأن الأمر واضح بأن ما طلبه مني بوغرارة، الهدف منه استعادة كامل إمكانياتي في أقرب فرصة، وبالنسبة لمشاركتي كأساسي، فهذا راجع لسرعة اندماجي مع المجموعة، بفضل طريقة استقبالي من قبل ركائز الموسم الماضي، وهو الأمر الذي سهل عليّ إيجاد معالمي في ظرف قياسي، ولم أشعر أن لقاء المولودية هو الأول مع الفريق بل أشعر وأنني ألعب للفريق منذ سنوات، وهو ما يؤكد أنني تأقلمت بسرعة، وهدفي القادم هو تقديمي نفس الأداء الذي ظهرت به الوفاق في مرحلة العودة من الموسم الماضي، هدفا وأتمنى أن تسير معي الأمور بنفس الطريقة في المباريات القادمة.

تبدو متفائلا بتقديم موسم كبير، رغم التنافس الكبير بينكم كمهاجمين؟

بطبيعة الحال، أي لاعب يبحث عن التأقلم قبل كل شيء لأن الأمر سيمكنه من تفجير طاقاته بسرعة كبيرة، وبالتالي سيتمكن من تقديم موسم استثنائي كل الظروف مهيأة، وهو ما ساعدني على إظهار البعض من إمكاناتي في أول لقاء رسمي بألوان العميد، لقد حضرنا جيدا قرابة شهرين، وكنا في المستوى في المباريات التحضيرية، وبدأنا البطولة بتعثر، ولكن ذلك لم يؤثر في معنوياتنا، وكنا جميعا متأكدون أننا سنفوز ونقدم مباراة كبيرة أمام المولودية، وهو  ما تحقق لنا في الأخير، أتمنى أن نكون في المستوى في المباريات الرسمية القادمة، ولم لا نعود بالفوز من ملعب جمعية الشلف يوم السبت القادم، والأكيد أن الفوز أداء ونتيجة في لقاء المولودية، حافز بالنسبة لنا لتحقيق المزيد من الانتصارات، لأنني عازم على تقديم موسم كبير، وتواجد عدة لاعبي في منصبي يفرض علي العمل بجد موسما كاملا لأضمن مكانة أساسية وألعب بصفة منتظمة.

هل أنت على دراية بأن الأنصار يعولون على الفوز أمام الشلف، ألا يشكل الأمر ضغطا بالنسبة عليكم؟

لا على الإطلاق، أنا أدرك بأن عشاق ومحبي النادي الرياضي القسنطيني يعلقون آمالا كبيرة علينا لتقديم موسم كبير، حقيقة لقد تمنيا حضورهم لقاء المولودية، بعدما انبهرت وأنا أشاهد ما قاموا به من المدرجات أمام النجم الساحلي، حيث قدموا الدعم الكافي طيلة التسعين دقيقة، وبالمناسبة أهدي لهم هذا الفوز، وأطلب منهم مواصلة الدعم طيلة الموسم، وبالنسبة لمطالبتهم لنا بالفوز في الشلف، وهذا الأمر لا يشكل ضغطا بالنسبة لنا بل يحفزننا على بذل قصارى الجهد في المباريات من أجل أن نكون في المستوى ونتمكن من تسجيل العديد من الانتصارات التي دون شك ستسعدهم كثيرا، وهم الذين ينتظرون من الفريق الكثير هذا الموسم، علينا وضع الأقدام على الأرض ومواصلة العمل، كوننا لم نفز سوى بمباراة واحدة، والقادم أصعب بكل تأكيد، بالخصوص وأننا مطالبون بالفوز أو على الأقل العودة بالتعادل من الشلف، حتى نضمن اللعب أمام أنصارنا بأريحية، بحكم أنني متأكد أنهم سيحضرون بقوة في الجولة الرابعة.

سجلت أهدافا مع الوفاق، هل تطمح لتكرار ذلك مع الخضورة؟

لقد كان موسمي ناجحا مع فريقي السابق وفاق سطيف، وغادرتها من أجل طموح التنافس على الألقاب مع الخضورة، لذلك سأعمل ما بوسعي لتقيم الإضافة، مع فريقي الجديد ولما التسجيل أو تقديم تمريرة حاسمة، بدايتي موفقة بأن خطفت مكانة أساسية، رغم أنني لم أحضر تربص تونس، ولكن طموحي أكبر بكثير من ذلك، وأريد التألق في كل مباريات الموسم، على العموم نحن في أتم الجاهزية لتأكيد نتيجة مباراة المولودية، بالعودة  بننيجة إيجابية من ملعب جمعية الشلف، لأننا نملك كل المقومات لتقديم موسم كبير، لقد تمكنا خلال المعسكرات الأربعة التي قمنا بها من الوصول إلى اللياقة المثلى ورغم فشلنا في البيض تمكننا من تدشين الموسم بملعبنا بقوة، الجميع مدرك أهمية نقاط المواجهة القادمة في بقية المشوار، حيث دون شك سيكون لها التأثير الإيجابي على تشكيلتنا التي ينتظر منها الأنصار الكثير.

منافسكم القادم يحتل الريادة بأربعة نقاط، كيف تنتظر أن تكون المواجهة أمامه؟

المباراة من دون شك ستكون صعبة على الطرفين، ونحن سندخلها بتركيز أشد على اعتبار أن الضغط سيكون على الفريقين بجمعية الشلف مطالبة بالفوز لرفع رصيدها إلى 7 نقاط، والبقاء في الريادة، فيما نحن مطالبون بالتأكيد على الفوز المحقق أمام مولودية العاصمة، نحن نريد العودة بنتيجة إيجابية  لأن تشكيلة “السي.آس.سي” “متكاملة، وكان ينقصنا فوز الانطلاقة فقط، وقد تمكنا من تحقيقة في أول لقاء في ملعبنا، أنا متأكد أن تشكيلتنا سيكون لها كلمة هذا الموسم، ولكني أؤكد أن لقاء السبت سيختلف كثيرا من اللقاء الذي لعبناه أمام مولودية العاصمة، لأن المنافس سيكون مدعما بأنصاره، ومعنويات لاعبيه في السماء، ويتوجب علينا التضحية في الملعب طيلة التسعين دقيقة من أجل العودة بنتيجة إيجابية، تضعنا على السكة الصحيحة في باقي المشوار، فمثلما قلت لك نتائج أولى 5 جولات مهمة جدا لنا من أجل التنافس على المراتب الأولى، ونحن عازمون كل العزم، على البقاء في جو الانتصارات، أطول وقت ممكن، حتى نضع أنفسنا بين الفرق  التي ستلعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم.

الأنصار ينتظرون منك الكثير، وقد تفاعلوا مع قدومك على مواقع التواصل الاجتماعي؟

لقد كنا نبحث عن تحقيق الفوز أمام مولودية العاصمة بأي طريقة، من أجل التخلص من الضغط الذي كان مفروضا علينا في الأيام التي سبقت تلك المواجهة، فالفريق أقصي من دوري الأبطال، ثم انهزم في  جولة الافتتاح أمام مولودية البيض، لذلك حاولنا كلاعبين أن نقدم كل ما لدينا من أجل تقديم لقاء كبير، وضمان كسب أنصارنا من أول لقاء في قسنطينة، وهو ما وصلنا إلينا فالانتصار المحقق أمام منافس قوي أيضا، كان مفيدا من الناحية المعنوية وسيساعدنا كثيرا في اللقاءات المقبلة، وبالنسبة لتفاعل السنافر  معي منذ قدومي، فقد تأثرت كثيرا، وقد تابعت ما يقوله عني على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على صفحة الفريق  الرسمية، وأنا جد سعيد بذلك، لأنه ليس سهلا على أي لاعب أن يطالب جمهور مثل السنافر بإشراكه في التشكيلة الأساسية، لذلك أنا سعيد جدا بما قام به السنافر اتجاهي منذ أول حصة لي مع الفريق، وأعدهم بعدم التراخي طيلة الموسم، بغية إسعادهم وبالنسبة لي من أجل تقديم موسم كبير، لأني أعتبر أن الخضورة محطة هامة في مشواري الرياضي.

ما هي أهدافك مع النادي الرياضي القسنطيني؟

لقد فرحت كثيرا بدعم الجميع لي في قسنطينة من أول يوم قدم فيه، وأعتز كثيرا بثقتهم الكبيرة في إمكاناتي واحترامهم لي وكل هذا لا يقدر بثمن، فرغم أنني لاعب جديد، إلا أنني وجدت راحتي واندمجت مباشرة في أجواء النادي، وسأحاول في كل مرة أن أقدم كل ما عندي في الملعب، وأعد كل من وضع الثقة في شخصي، أنني وباقي اللاعبي سنعمل كل ما في وسعنا لنصم على موسم مميز، علينا جميعا أن نضع اليد في اليد، حتى نلعب على الأقل على البوديوم في الموسم الحالي، فنحن نملك كل الإمكانيات للتنافس على المراتب الأولى، ولو نقف جميعا خلف الفريق، فإننا سنقدم موسما استثنائيا، لقد عرفنا كيف نستغل فترة التحضيرات جيدا، ومثلما قلت سابقا، بحثنا عن فوز الانطلاقة فقط، وقد حققناه أداء ونتيجة، أمام فريق مولودية العاصمة، والأكيد أن أول 6 مباريات ستبين قدرتنا على التنافس على المراتب الأولى من عدمها، وبالنسبة  لي أراهن على تسجيل أكبر عدد من الأهداف، وفرض نفسي في فريق عريق مثل النادي الرياضي القسنطيني.

هل من كلمة أخيرة تود أن توجهها للأنصار؟

كنت أسمع الكثير عن أنصار الشباب، وطريقتهم الفريدة من نوعها في التشجيع، ولكنني تأكدت أكثر بعدما شاهدت ما قاموا به أمام النجم الساحلي، صحيح أنني لم ألعب المباراة، ولكنني كنت متواجدا في المدرجات، وتفاعلت كثيرا مع ما قاموا، حيث كانوا السند الكبير لزملائي، الذين لم تخدمهم الظروف للفوز في تلك المواجهة، وما لفت انتباهي عندما سجل المنافس في مرمانا، أنهم صفقوا وواصلوا  الدعم، تمنيت أن يكونوا حاضرين في لقاء المولودية، ولكن ذلك لم يتحقق، سأنتظر إلى غاية الجولة الرابعة، حتى ألعب بحضورهم، حقيقة هم مميزون وخاصون، وبالتالي هم ليسوا بحاجة إلى دعوة حتى يؤازرونا، أنا على يقين بأنهم سيحضرون بقوة  في كل المباريات من أجل القيام بدورهم على أكمل وجه، ونحن بدورنا لن ندخر جهدا من أجل إسعادهم وهم الذين يعلقون آمالا كبيرة علينا لتقديم موسم استثنائي، وعلينا جميعا أن نضع اليد في اليد من أجل إنهاء البطولة في مرتبة تشرف عميد أندية إفريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: