اعتبر لاعب الوفاق بوشامة، أن الفوز المحقق على مولودية باتنة في آخر مباراة ودية، لا يهم بقدر تمكن المدرب من تصحيح الأخطاء ومواصلة العمل ليكون الفريق جاهزا لأول خرجة في البطولة أمام اتحاد خنشلة.
أولا قبل بداية المنافسة بأقل من خمس أيام، أين وصلت تحضيراتكم للموسم الجديد ؟
كما تلاحظون بعد أن ركز المدرب كثيرا خلال تربص عين الدراهم على الجوانب الفنية والتكتيكية دخلنا المرحلة التي تسبق المنافسة، وهي المرحلة التي عمد فيها المدرب إلى تخفيض حجم العمل والتركيز على الجانب النفسي الذي يكتسي أهمية بالغة ونحن على بعد أيام فقط من أول خرجة رسمية لنا في البطولة.
لعبتم مساء أمس آخر مباراة ودية لكم أمام مولودية باتنة، ما تعليقك على هذه المواجهة ؟
بغض النظر عن النتيجة النهائية للمباراة التي لا تعكس مجريات اللعب، اعتقد أن تشكيلة الشوط الأول قدمت مردودا مقبولا خاصة أننا تمكنا من فرض منطقنا على المنافس من البداية وسيطرنا على المنافس، وهو ما يعني أننا في الطريق الصواب، وإن شاء الله سنكون في الموعد عند مواجهتنا إتحاد خنشلة نهاية هذا الأسبوع.
خروجكم فائزين بالمباراة أثلج صدور المناصرين الذين تأكدوا من قدرة التشكيلة السطايفية على مسايرة ريتم البطولة خاصة في بدايتها، بعد التدعيمات التي قام بها الرئيس، ما تعليقك ؟
صدقني أننا لم نعط أية أهمية للنتائج الفنية في جميع اللقاءات التي لعبناها من قبل وليس لقاء مولودية باتنة فحسب، لأن الهدف من هذه اللقاءات هو ضبط الأمور وتصحيح الأخطاء المرتكبة من قبل، كما أن المدرب لو كان يبحث عن النتائج في مثل هذه اللقاءات لكان عليه أن يعتمد على التشكيلة الأساسية من البداية ولا يمنح الفرصة للشبان في الأشواط الثانية، لكن المدرب يفضل منح الفرصة للجميع والبحث عن الخطة المناسبة التي نستطيع فرض تواجدنا بها على أرضية الميدان، لهذا أؤكد وأطمئن الأنصار أنه لا خوف على الوفاق السطايفي لأننا عاقدون العزم على كشف أوراقنا من البداية.
على ذكر اللقاءات الودية، هل ترى أن لعب خمسة لقاءات كاف لدخول المنافسة بقوة هذه المرة ؟
بطبيعة الحال خمس لقاءات تحضيرية يعتبر أمرًا مهمًا جدا لأن هناك العديد من الأندية تعجز إدارتها عن برمجة هذا العدد المهم من اللقاءات في الفترة التحضيرية، أعتقد أننا لعبنا ما فيه الكفاية من اللقاءات التي كانت مبرمجة مع أندية محترمة، في نظري خمسة لقاءات كافية للوصول إلى الانسجام الذي كان يبحث عنه المدرب والتأكد من الأسماء القادرة على اللعب مع الفريق الأول، وهذا بعد أخذ الطاقم الفني نظرة شاملة ودقيقة عن الإمكانات الحقيقية لكل لاعب.
على ذكر اللاعبين والأسماء إضافة إلى الانسجام، كيف تنظر إلى تعداد الوفاق السطايفي هذا الموسم ؟
عند إلقاء نظرة خاطفة فقط على تعداد الفريق هذا الموسم نلاحظ أن هناك عددا كبيرا من الأسماء الجديدة التي دعّمت الفريق، وكلّها قدمت إلى سطيف من أجل اللعب مع الفريق الأول وليس البقاء في كرسي الاحتياط، بدليل أن الجميع عمل بجدية كبيرة منذ انطلاق التحضيرات والأكيد أن وجود خمسة إلى ستة لاعبين جدد ضمن التشكيلة الأساسية هو دليل على أن الفريق تغيّر بنسبة كبيرة مقارنة بالموسم الماضي، وخلق الانسجام بين العناصر القديمة والجدد لن يكون بالمهمة السهلة على الإطلاق، لأنها المهمة التي تستدعي لعب أكبر عدد ممكن من اللقاءات سواء الودية أم الرسمية.
بالنظر إلى العدد الكبير من الناشطين في المنصب الذي تنشط فيه وهو الوسط الهجومي، هل أنت متأكد أنك ستضمن مكانة أساسية مع الفريق الأول دون عناء ؟
لا أحد فينا ضمن المكانة الأساسية، خاصة أن المدرب أكد في الكثير من المرات أنه لا تهمه الأسماء بقدر ما هو يسعى للبحث عن العناصر الأكثر جاهزية والقادرة على تشريف ألوان الفريق، خصوصا في الخرجات الأولى من البطولة.
ستبدؤون المنافسة الرسمية نهاية هذا الأسبوع أمام إتحاد خنشلة، ما رأيك في اللقاء وما هي حظوظكم في النتيجة ؟
يجب أن لا نستبق الأحداث ونقول أننا سنطيح بخنشلة في ملعبها. فأولا على الجميع أن يعلم أن منافسنا قام بانتدابات ودعم صفوفه بعناصر معروفة إضافة إلى حفاظه على استقرار التشكيلة، وإضافة إلى هذا كان من بين أوائل الأندية التي باشرت تحضيراتها باكرا وكشف عن مستوى مقبول في اللقاءات الودية التي لعبها هذه الصائفة، لكن مقابل هذا حتى إدارة الوفاق السطايفي قامت بتدعيمات في مستوى تطلعات الجمهور والتعاقد مع المدرب عبد القادر عمراني هو الآخر نقطة مهمة جدًا لأن التحضيرات التي قمنا بها هذه المرة مع هذا المدرب لم نقم بمثلها الموسم الماضي، لهذا أرى أننا سنكون عند نفس نقطة البداية ولدينا نفس الحظوظ مع منافسنا وسنعمل على الصمود أمامه ولمَ لا العودة بنتيجة إيجابية من هناك نضمن بها انطلاقة في المستوى.