لاعب وفاق سطيف شيخي: “جاهزون خنشلة أو لأي فريق آخر”
أكد مدافع الوفاق والوافد الجديد، شيخي، أن الفريق جاهز لبداية المنافسة، وأن الكل مركز على لقاء الجولة الأولى أمام اتحاد خنشلة، ومن جانب المكانة الأساسية اعتبر، شيخي، أن القرار الأول والأخير بيد المدرب عمراني.
كيف تُقيّم العمل الذي قمتم به خلال تربص تونس؟
أعتقد أن التحضيرات التي قمنا بها بالمركز الدولي للرياضة بمدينة عين الدراهم التونسية كانت في المستوى خاصة أنها كانت تتمة لما قمنا به من قبل خلال تربص المدرسة الوطنية العليا للإطعام والفندقة بعين البنيان بالعاصمة الأول، الأمر الذي يجعلني أتنبأ بقدرتنا على مواكبة سير البطولة من بدايتها إلى آخر جولة. صراحة لقد عملنا بجدية، وإضافة إلى العمل البدني الشاق كان هناك تركيز في الأسبوع الثاني من التربص على العمل التكتيكي عندما خضنا أربع لقاءات ودية أمام أندية جزائرية وتونسية معروفة، لهذا يمكن القول إن تربصنا كان ناجحا بنسبة كبيرة.
والآن ماذا عن تربص سطيف الذي يسبق المنافسة والذي باشرتموه مباشرة بعد العودة من عين الدراهم؟
مثل تربص عين الدراهم التونسية تكتسي التحضيرات الأخيرة التي نقوم بها هنا بمدينة عين الفوارة والتي تسبق بداية المنافسة أهمية بالغة بالنسبة إلى جميع اللاعبين، خاصة أنها الفترة التي سيحدد من خلالها المدرب العناصر التي سيعتمد عليها عند بداية المنافسة الرسمية، لذلك فإن العناصر التي لم تكن محظوظة خلال تربص عين الدراهم ولم تتمكن من إقناع المدرب بسبب التعب والتأثر بالحرارة الشديدة أمام فرصة التدارك والبرهة على أحقيتها بالمكانة مع الفريق الأول.
لو نعد إلى الفوز المسجل في المباراة الودية أمام النادي القربي التي لعبتموها في تونس العاصمة، ماذا يمكن أن تقول عنها؟
لم تكون تهمنا نتيجة المباراة بقدر ما كان يهمنا البحث عن المزيد من الجاهزية واللياقة البدنية وكذا التعرف أكثر على العناصر الأكثر جاهزية والتي يمكن الاعتماد عليها في المباراة الأولى أمام إتحاد خنشلة، لكن النتيجة مفيدة كثيرا من الناحية المعنوية بغض النظر عن المستوى المنافس المتواضع والسهولة التي وجدناه أمامه خاصة في الشوط الأول.
على ضوء تلك النتيجة هل يمكن القول إن التشكيلة السطايفية أصبحت جاهزة قبل أيام فقط من انطلاق المنافسة؟
حتى وإن كان المنافس نادي الرياضي القربي، إلا أنه في غالب الأحيان يصعب تحقيق الفوز أمام هذه الأندية التي تبحث دائما عن التألق عندما تلاقي الفرق الكبيرة خصوصا عندما تلعب أمام أنصارها وداخل قواعدها. على العموم فقد أظهرنا من خلال ما قدمناه أمام النادي القربي واللقاءات الودية الأخرى أننا بلغنا المستوى التنافسي ولا نحتاج إلا لبعض اللقاءات الرسمية لنصل إلى المستوى الحقيقي للفريق ونواصل مسيرتنا في البطولة بثبات، خاصة أن إجراء أربعة لقاءات ودية وخمسة لقاءات تطبيقية منذ انطلاق التحضيرات جعلنا نحقق التنسيق والتجانس الذي كان يبحث عنه المدرب عند بداية التحضيرات.
نفهم أنكم جاهزون لمباراة إتحاد خنشلة ؟
أكيد أننا جاهزون لمباراة إتحاد خنشلة أو أي منافس آخر سواء من الناحية البدنية أو المعنوية، لكن هذا لا يمنعنا من الاعتراف أننا بحاجة فقط إلى بعض اللمسات وهو ما يعمل المدرب عبد القادر عمراني على القيام به هذه الأيام.
بصراحة، هل أنت متأكد من ضمان مكانة مع الفريق الأول وهل تشعر بالضغط مع اقتراب موعد البطولة؟
سبق أن قلت لك من خلال حديث المدرب معنا في كل مرة لا أحد فينا ضمن مكانته الأساسية. أما عن الضغط فأكذب عليك إن قلت لك أنني لا أشعر بأي ضغط، فمع مرور الوقت واقتراب موعد البطولة يتملكك شعور من نوع خاص وينحصر تفكيرك فقط في المكانة الأساسية خصوصا أنها المباراة الرسمية الأولى لنا مع الوفاق السطايفي، إضافة إلى هذا فإن الأنصار من خلال حضورهم الدائم ومتابعتهم لسير التحضيرات يعلقون علينا آمالا عريضة لتحقيق نتيجة ايجابية في المباراة الأولى، رغم كل هذا اعتبر الأمر عادي لأنه بكل تأكيد يحفزك للعمل أكثر ومضاعفة المجهود لإقناع المدرب.
على ضوء اللقاءات الودية التي لعبها الفريق إلى حد الآن، من المحتمل جدا أن تكون أساسيا في اللقاء الأول، ما تعليقك؟
لما قدمت إلى الوفاق السطايفي أمضيت على عقد مع الفريق لأكون لاعبا في الفريق وليس لاعبا أساسيا في التشكيلة، لكن ذلك لم يمنعني من أن اطمع لأكون أساسيا، لذلك عملت بإخلاص منذ بداية التحضيرات لإقناع المدرب.
بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟
أريد فقط أن أوجه نداء للأنصار الذين ننتظر وقفتهم إلى جانبنا هذا الموسم خصوصا في البداية، لأن مساعدتهم لنا تدفعنا إلى مضاعفة المجهودات وعليهم أن يعلموا أن الفريق تجدد بنسبة كبيرة والوصول إلى تحقيق الانسجام التام بيننا لن يكون بالسهولة التي يتوقعها البعض لهذا أتمنى أن يساندنا الأنصار خاصة في اللقاءات الأولى من البداية إلى النهاية وبدورنا نعدهم ببذل المزيد من الجهد وافراحهم بإذن الله .