لاعب وفاق سطيف كوليبالي: “بقائي في الاحتياط لم يقلقني، والمهمّ أننا فزنا”
اعتبر لاعب الوفاق، كوليبالي، أن التواجد على البوديوم سيضاعف من مسؤولية اللاعبين، كما اعترف أن بقاؤه في اللقاء الأخير أمام مقرة على دكة البدلاء لم يقلقه، والمهم بالنسبة له هو فوز الفريق.
كيف جاءت العودة لأجواء التدريبات عقب الفوز المحقق على مولودية وهران؟
حصة الاستئناف جرت بمعنويات مرتفعة، وهذا شيء طبيعي بعد تمكننا من تحقيق الأهم في مباراة مولودية وهران والظفر بالنقاط الثلاث، في مباراة كانت تشكل منعرجا مهما لنا، والحمد لله أننا حققنا ما كنا نصبوا إليه.
بالعودة لمباراة “الحمراوة”، وجدتم صعوبات كبيرة في الظفر بالنقاط الثلاث، أليس كذلك؟
كنا ننتظر صعوبة المهمة أمام منافس جريح تنقل إلى مدينة عين الفوارة لتضميد جراحه، وهو ما جعل الزوار يرمون بكل ثقلهم وينهون المرحلة الأولي بالتعادل السلبي، خاصة أنهم لعبوا براحة كبيرة، في وقت أن الضغط كان شديدا علينا بحكم أننا كنا مجبرين على الفوز لا غير.. ويبقى الأهم في نهاية المطاف هو الظفر بالنقاط الثلاث.
الفوز على مولودية وهران مكنكم من استعادة الثقة والتحرّر، أليس كذلك؟
بكل تأكيد، لأن التعادل على أرضية ميداننا أمام إتحاد بسكرة في الجولة ما قبل أدخل الشكوك في المجموعة وفي نفسية اللاعبين، والفوز على واد سوف ومولودية وهران جاء في الوقت المناسب ومكننا من استعادة الثقة المفقودة وكذا التحرّر من الناحية النفسية تحسبا لبقية مشوار البطولة.
تنتظركم مباراة مهمّة هذا الجمعة أمام نجم مقرة، كيف تراها؟
مواجهة نجم مقرة ستكون صعبة على الجانبين. فالمحليون وبعد فوزهم أمام واد سوف سيرمون بكل ثقلهم أمامنا من أجل التأكيد والظفر بالنقاط الثلاث مستغلين عاملي الأرض و الجمهور، أما نحن فلن يكون لنا أيّ خيار سوى تفادي الهزيمة، كون نقطة التعادل أو الفوز سيكونان شعارنا في هذه المواجهة.
نفهم من كلامك بأنكم عازمون على العودة بنتيجة إيجابية؟
هذا أمر مفروغ منه لأن الفوز على مولودية وهران لن يكون له أيّ معنى في حال الانهزام أمام نجم مقرة، ونحن ندرك جيدا الأهمية الكبيرة التي تكتسيها هذه المواجهة، ونرفض إطلاقا العودة لنقطة الصفر، وهو ما سيجعلنا مجبرين على تحقيق نتيجة إيجابية في مقرة.
كيف ترى حظوظكم في العودة بنتيجة إيجابية من مقرة؟
حظوظنا قائمة وكبيرة، وفي حال التحلّي بروح قتالية عالية ووضع الثقة في النفس و تطبيق تعليمات الطاقم الفني، أعتقد بأنه سيكون من السهل علينا تفادي الهزيمة على الأقلّ.
كنت خارج خيارات المدرب في مباراة مولودية وهران وبقيت على كرسي الاحتياط ، فما تعليقك؟
بقائي على كرسي الاحتياط لم يقلقني إطلاقا، لأن الأمر يتعلق بخيارات الطاقم الفني التي يجب تقبلها، كون المدرب هو الأدرى بمصلحة الفريق، وخياراته لا بدّ أن تحترم.
نفهم من كلامك أن عدم مشاركتك أساسيا لم يزعجك؟
لا إطلاقا، لأنني من اللاعبين الذين يتقبلون خيارات الطاقم الفني سواء كانت في صالحي أو في غير صالحي، بالإضافة لشيء آخر مهمّ…
ما هو؟
مشاركتي أساسيا أو احتياطيا لن يكون لها أيّ معنى مقابل النقاط الثلاثة، لأن الأهم بالنسبة لي هو أن تفوز الكحلة سواء شاركت أم لم أشارك، خاصة أن الفريق بحاجة ماسّة لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط، لإنهاء مرحلة الذهاب في مرتبة مشرفة، وبالتالي المهم حاليا هو أن نفوز وليس من يشارك ومن يجلس على دكة البدلاء.
كيف ترى حظوظ مشاركتك ضمن التشكيلة الأساسية في المباراة المقبلة؟
أعتقد بأن القرار الأول والأخير يعود للمدرب فرنك دوما، لأنه المسؤول الأول عن الأمور التكتيكية وخياراته يجب أن تحترم، وكل ما يمكنني قوله هو أنني جاهز للمشاركة سواء كأساسي أو احتياطي.
بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟
أودّ أن أهنئ اللاعب الحمري على مردوده في مباراة مولودية وهران وركلة الجزاء التي سجلها والتي أكد بها أن التشكيلة السطايفية هذا الموسم تضمّ لاعبين سيقولون كلمتهم، كما أشكر الجيش الأسود على وقفتهم المعنوية بجانبنا بعد مباراة إتحاد بسكرة، وأعدهم بأن نعمل دائما على إسعادهم.
