لاعب وفاق سطيف نوري: “الإقصاء يغيض بزاف لكن المهم أن جمهورنا خرج راضيا علينا”

أكد أن لاعب الوفاق، نوري، أن الإقصاء في كأس الجزائر كان مرا، وذك نظرا للوجه الطيب الذي أبان عنه الفريق الذي أدار له الحظ ظهره واختار النادي الرياضي القسنطيني، مؤكدا في نفس الوقت أنه وجب الآن التركيز على اللقاء القادم في البطولة أمام شبيبة القبائل من أجل الفوز به.

ما تعليقك على خروج فريقك من منافسة الكأس في دورها الثمن النهائي أمام شباب قسنطينة؟

هذه هي قوانين كرة القدم فيها فائز وفيها منهزم ولو أني لا أخفي تأثرنا العميق من هذا الإقصاء لأن طموحاتنا كانت كبيرة في الذهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية ولم لا التتويج بها، إلا أنّ الحظ لم يحالفنا وابتسم لفريق شباب قسنطينة في ركلات الترجيح.

كيف كان شعورك بعد تضييع الحارس سعيدي الركلة الأخيرة؟

طبيعي أن تتأثر كثيرا خاصة أنّ أنصارنا حضروا بقوة وساندونا طيلة المقابلة. “تغيضك بزاف” لاسيما أنّ الإقصاء حدث في ميداننا وأمام جمهورنا، لكن يجب أن لا نلوم لا براهيمي ولا الحارس زكاريا سعيدي لأن ركلات الترجيح يلعب فيها الحظ دورا كبيرا. الحمد لله أنّ الجمهور خرج راضيا علينا وصفق لنا رغم مرارة الإقصاء، فالأنصار شاهدوا أننا أدينا ما علينا طيلة 120 دقيقة ولم ندّخر أي جهد في سبيل إدخال الفرحة في نفوسهم، لكن هذه هي الكأس التي اختارت “السنافر” لكي يتأهلوا إلى الدور الثمن النهائي.

كنت أحسن عنصر في تشكيلة “الوفاق” وقمت بعمل كبير في وسط الميدان بتكسير اللعب وحتى في شنّ الهجمات …

لا أخفي عنك أن هذه المباراة كانت تعني الكثير لي ولكل زملائي لأننا كنا نعوّل كثيرا على التتويج بالكأس لإنقاذ موسمنا بلقب، لذا حاولت أن أقدّم كل ما عندي ورغم التعب الذي نال منا بسبب الذهاب إلى الوقت الإضافي إلا أننا بقينا نهاجم واستنفدنا كل طاقاتنا. للأسف الهدف لم يأت رغم الفرص الكثيرة التي صنعناها حتى وصلنا إلى ركلات الترجيح.

كيف تنظر إلى بقية المشوار بعدما الإقصاء من الكأس؟

نتواجد في وضعية حرجة لكن مشوار البطولة لا يزال طويلا وأظن أنه لازال أمامنا الوقت الكافي لتدارك النقاط التي ضيعنها في الذهاب، وسنرمي بكل ثقلنا في اللقاءات المتبقية لتحسين ترتيبنا بداية من مباراة الجمعة المقبل أمام شبيبة القبائل التي سنكون مطالبين بالفوز بها وبعدة مباريات حتى ننهي الموسم في مرتبة الثانية على الأقل، من أجل العودة من جديد للساحة الإفريقية بداية من الموسم المقبل وهي الوضعية الطبيعية للوفاق.