لافان مستاء جدا من الأرضية الخاصة بالتدريبات ويطالب الإدارة بإيجاد حل

بدا المدرب الفرنسي للفريق القسنطيني في قمة الاستياء من الأرضية التي يتدرب عليها الفريق والتي أصبحت تتسبب في كل مرة في إصابة اللاعبين بسبب ترديها وسوء تحضيرها من قبل الجهات المعنية، ليقرر بذلك المسؤول الأول عن الجانب الفني في الفريق التقدم بطلب إلى إدارة الفريق بضرورة التدخل سريعا لإيجاد حل سريع ومناسب لهاته القضية.

إصابة هريدة والعمري القطرة التي أفاضت الكأس

لعل أبرز ما جعل المدرب الفرنسي للخضورة دينيس لافان في قمة الغضب هو الإصابات المتكررة التي أضحى يعاني منها لاعبي الفريق،فقد أكد لافان بأن الفريق خاض أكثر من 40 حصة تدريبية من دون أي إشكال ولما تدرب على هاته الأرضية لمدة يومين بدأت الإصابات.

في كل مرة يطالب المسؤولين بتبليل الأرضية ولكن…

في كل مرة يتدرب النادي الرياضي القسنطيني على أرضية ميدان الكرابس إلا ويطالب المدرب لافان من مسؤولي الملعب ضرورة تبلبله قبل انطلاق الحصة ولكن لا حياة لمن ينادي مما جعل الطاقم الفني للفريق يفكر جديا في تطليقها والبحث عن مكان آخر لإجراء التدريبات.

الفريق يسدد أكثر من 100 مليون في الموسم بسببها

كما يجدر ذكره فان إدارة الفريق القديمة قد أجرت صفقة حامت حولها العديد من الشكوك وهي المتعلقة باكتراء الأرضية التابع لمعهد تكوين إطارات الرياضة الكرابس بمبلغ كبير، فالفريق يسدد أكثر من 100 مليون في كل موسم من أجل أن يتعرض لاعبيه للإصابات بسبب الأرضية.

يرفض العودة إليها مجددا وملعب “بن عبد المالك” قد يكون الحل

هذا وقد أسر المدرب لافان لمقربيه بأنه يرفض العودة مجددا للعمل على هاته الأرضية بل وجب على إدارة الفريق إيجاد بديل في ظل غياب الملاعب في مدينة العلم والعلماء، ولعل أبرز حل يتواجد لدى الإدارة هو التوجه إلى ملعب بن عبد المالك المتواجد في وسط المدينة، حيث سبق للمدرب الحالي للسياسي وأن أعجب به وبأرضيته المعشوشبة اصطناعيا.

الإسراع في إنهاء الملعب الملحق للشهيد حملاوي أحسن حل

ليبقى الحل الأمثل بالنسبة للنادي الرياضي القسنطيني هو انتظار استكمال الأشغال الخاصة بتجديد أرضية الملعب الملحق المتواجد داخل مركب الشهيد حملاوي خاصة أن مسؤولي المركب أصروا عليه لكي تكون أرضيته معشوشبة طبيعيا وهو ما يصب في صالح الفريق.

الأشغال به تسير بوتيرة متوسطة

كما تجدر الإشارة إليه فإن الأشغال على مستواه لا تزال متأخرة قليلة ووتيرة العمل تسير بمنحى متوسط، فحسب المسؤولين على هذا المشروع فإن الشركة التي تقوم بأشغال التهيئة تعهدت بتقديمه في أواخر شهر سبتمبر على أقصى تقدير أي بعد انطلاق البطولة الوطنية.

رشدي. د