مدرب النادي الرياضي القسنطيني عمراني: “توجت بـ5 كوؤس ولم أضعها يوما كهدف”
فتح مدرب الخضورة، عبد القار عمراني، قلبه للمحترف، وتحدث عن التأهل المستحق لفريقه لثمن النهائي على حساب فريق وفاق سطيف، ورفض أن يعتبرها هدفا وقال:” أهنأ اللاعبين على الروح العالية التي لاعبو بها لقاء وفاق سطيف، لقد كانوا في المستوى، وحققوا تأهلا مستحقا، ولكن لا يجب العيش على نشوة التأهل كثيرا، لأننا مرتبطون بلقاءين في البطولة، لا يمكنني أبدا أن أضع الكأس هدفا لي، فأنا سبق وأن توجت بـ5 كؤوس، ولم يسبق لي أبدا وأن وضعتها كهدف، فهاته المنافسة تتححكم فيها عدة عوامل، مثل القرعة، وحتى الحظ في بعض الأحيان، مثلما حدث معنا في سطيف، لذلك علينا أن نسير هاته المنافسة دورا بدور، وسنرى ما تحمله لنا قرعة يوم 17 مارس، وإن كان سنواجه فرقا قوية وخارج الديار، أم أنها ستخدمنا هاته المرة”.
“لم أشاهد ضربات الجزاء وهذا ما حدث مع بوحلفاية يوما قبل اللقاء”
عن حالة التوتر التي ظهرت عليه أثناء فترة تنفيذ ضربات الجزاء، أمام وفاق سطيف فقد قال عمراني :” كل مدرب يعيش ضربات الجزاء بطريقة معينة، من جهتي لم أستطع أن أشاهدها، فقد بقيت في دكة الاحتياط، حقيقة لم عشتها على الأعصاب، ولي قصة مع بوحلفاية، حيث برمجت جزء من تدريبات الأسبوع، لضربات الجزاء، وفي آخر حصة، ضيع بوحلفاية ركلة الجزاء، فتوجهت إليه وطلبت منه أن يعيد تنفيذها، وقلت له قد تكون أنت من يؤهلنا في سطيف، وهو ما تحقق في الأخير، وكان سببا مباشرا في تواجدنا في الدور القادم من الكأس”.
“تأهلنا مرتين خارج قسنطينة بفضل الروح القتالية للاعبين”
تمنى مدرب العميد، عبد القادر عمراني، أن يكون الفوزين المتتاليين، في أول دورين من كأس الجمهورية، قد جعل السنافر يثقون أكثر في الفريق، وصرح لنا بما يلي:” ما أعجني أن اللاعبين لم يستسلموا للقرعة، تعاملوا مع لقاءي مقرة وسطيف في الكأس بجدية، ولعبوا بروح قتالية، وأقولها من جديد لن نريد الضغط على اللاعبين بالحديث عن التتويج بالكأس، وسنسير هاته المنافسة دورا بدور، والأهم من كل ذلك، أنني أتمنى بعد تحسن النتائج أن يكون الأنصار واثقين في هذا التعداد، وإن كان قادرا على تحقيق نتائج إيجابية لغاية نهاية الموسم”.
“برافو للاعبين ولكن عليهم نسيان الكأس والتركيز على البطولة”
واصل عمراني الحديث عن العودة القوية للفريق منذ خسارة مولودية العاصمة، غير المستحقة، بسبب التحكيم، وقال:”أعتقد أن اللاعبين بدأوا في تجاوز المرحلة الصعبة تدريجيا، حقيقة أنا متفائل كثيرا، حيث عرف اللاعبون، كيفية تسيير الضغط وتجاوزوا أحد أهم منعرجات البطولة، حيث تمكنوا من جمع 4 نقاط في ظرف من لقاءين، ثم عادوا بالتأهل من سطيف، وهو أمر رائع سيمكننا من التحضير لباقي المباريات في هدوء، لذلك أقول برافو للاعبين الروح القتالية التي لعبوا بها المواجهات الأخيرة وللأنصار على دعمهم الكبير للفريق في سطيف خاصة، حيث تنقلوا بقوة، حيت تفاجأت بقدومهم بتلك الأعداد، ولكن حاليا، يتوجب علينا جميعا نسيان الكأس، لأننا مقبلون على لعب لقاءين في البطولة، أمام وادي سوف ومقرة”.
“علينا احترام كل الفرق فلسنا وحدنا من يستهدف الأدوار الأولى”
أكد مدرب العميد، أن فريقه يستحق التواجد مع ثلاثي مقدمة الترتيب، بالنظر إلى سيطرته على مجريات الشوط الثاني، وصرح بما يلي: “أعتقد أننا نطبق كرة جميلة، والمستوى يتحسن من لقاء إلى آخر، لذلك فنحن نستحق المرتبة التي نتواجد فيها في البطولة، كما نستحق التأهل إلى الدور القادم من الكأس، والأكيد أن اللاعبين يبذلون مجهودات كبيرة في التدريبات، حيث طبقوا ما كانوا يفعلونه في المباريات التطبيقية، ولكن الحظ لم يحالفهم في بعض المباريات، ولكن الأدءا بدأ في التسحن وحاليا، الأخطاء قلت كثيرا، وعلينا أن نتعامل بجدية كبيرة مع لقاء وادي سوف، الذي ينافس على البقاء، والمواجهة ستكون جد صعبة، على العموم، علينا احترام كل الفرق، لأننا لسنا الفريق الوحيد، من يستهدف لعب الأدوار الأولى”.
“سنواصل استهداف الانتصارات في كل لقاء”
أكد المدرب السابق وفاق سطيف، أن لاعبيه وبالرغم من أنهم يدركون صعوبة الفوز بمرتبة قارية، إلا أنه وصفهم بالمحاربين، وقال في هذا الصدد:” رغم التعب إلا أن اللاعبين لا يريدون التفريط في حقهم من نقاط المقابلة القادمة أمام وادي سوف، ويردون تحقيق نتيجة إيجابية وانتصار جديد يسمح لهم بالبقاء في نفس الديناميكية التي يوجدون فيها خاصة من الناحية المعنوية والتي تبقى شيئا مهما للغاية في مثل هذه الظروف والمقابلات ولا تتطلب أكثر من ذلك، لذلك أنا متفائل كثيرا بتحقيق الفوز يوم الجمعة، ولكن حذاري من الغرور، لأن المنافس ينالفس من أجل تفادي السقوط، لذلك فالمهمة لن تكون سهلة”
“لقاء وادي سوف لن يقل صعوبة عن سفرية سطيف”
رفض المدرب عمراني، أن يتحدث عن قدرة الفريق في الفوز بمرتبة قارية من عدمه وشدد على ضرورة لعب كل لقاء بنية الفوز وقال في هذا الصدد:” لا داعي لأن نتحدث عن الأهداف بعد كل لقاء، حاليا نحن نتواجد في المرتبة الثالثة، وسنحقق مرتبة قارية إن شاء المولى، ومع مرور الجولات سنرى ما سيحدث، عمل كبير ينتظرنا من أجل البقاء في سكة الانتصارات بدءا من لقاء وادي سوف، فلننسى المرتبة القارية ونستمتع بما يقدمه الشبان في كل لقاء، حيث اتفقنا جميعا على اللعب في كل مرة من أجل الفوز سواء خضنا المباراة بملعبنا أو بعيدا عن معقلنا نملك كل مواصفات الفريق القادر على الفوز، وسنسثمر في ذلك في الملعب في كل لقاء”.
“المنافس لم يسقط بعد وسيلعب لقاء الموسم أمامنا”
أثنى مدرب الخضورة، عن المنافس القادم للفريق، وقال بأنه يريد لعب آخر أوراقه لتفادي السقوط المبكر، ويجب الحذر منه، خاصة وأنه يتواجد في مرتبة غير مريحة في سلم الترتيب، وقال عن منافس السنافر في لقاء الجولة الـ20 والمبرمج يوم الجمعة، ما يلي:”فريق وادي سوف، يمتلك تشكيلة مميزة وتلعب كرة جميلة، لذلك علينا التحضير جديا للقاء القادم، حتى نكون جاهزين من جميع النواحي لهاته المواجهة، خاصة وأننا سنلعب في ملعبنا، وعلينا أن نضاعف الجهود لتحقيق الفوز، ومفروض علينا الفوز بالنقاط الثلاث، حتى نواصل الاستفاقة ونرفع رصيدنا من النقاط، الأكيد أن المنافس لم يسقط رسميا للقسم الثاني، لذلك أتوقع منه أن يلعب لقاء الموسم أمامنا”.
“فخر لي أن أصل لـ100 مباراة كمدرب للخضورة”
أكد المدرب السابق لجمعية الشلف، فخره بتدريب الخضورة، للمرة الثالثة، أين من المرتقب أن يتجاوز 100 مباراة، مع نهاية الموسم الحالي، ليكون أكثر المدربين إشرافا على الخضورة في الاحتراف، وربما في تاريخ الفريق وقال:” حقيقة لا أملك الرقم الصحيح، ولكنني أعمل للمرة الثالثة، كمدرب للخضورة، ولي الفخر أن أصل إلى 100 مباراة، حاليا أنا أفضل التركيز على الفترة القادمة، بعدما تخلصنا من ضغط النتائج السلبية وحققنا المطلوب، في اللقاءات التي أشرفت عليها لحد الآن، أنا في حاجة لكل اللاعبين دون استثناء لأنني لا أدري ماذا سيحدث بمرور الجولات، والأكيد أنه لا يوجد لاعب أساسي ومن يجتهد سيلعب حتى لو كان من فئة الفريق الرديف، لأنني أريد أن أنهي الموسم بأفضل النتائج، وأكتب أسمى بأحرف من ذهب في تاريخ عريق مثل السياسي”.
“كل ظروف النجاح متوفرة ولكن عمل كبير ينتظرنا”
واصل التقني التلمساني، حديثه قائلا:”ما يهمنا الآن هو أن نواصل التركيز، ونحضر لكل مباراة على أنها نهائي كأس، لأن هدفنا دائما كما كنت أقول الفوز بجميع اللقاءات، والآن هدفي الفوز بلقاء وادي سوف، لأنه هو الموعد المقبل بعدها نستطيع أن نرى ما يمكننا تحقيقه لأنه لا يمكن أن يتم ترشيحنا للفوز باللقب، يجب أن نواصل حصد الانتصارات، أنا متفائل بالمستقبل، ولكن وجب علينا العمل، فرغم أنني أدرب الفريق منذ شهر أكتوبر، ومع ذلك عمل كبير لا يزال ينتظرني، وأنا أريد رفع التحدي ما دامت فرصنا في تدعيم الرصيد متوفرة، والحديث عن أهداف الفريق حاليا، سيضرنا أكثر ما سيفيد المجموعة، على العموم ظروف العمل متوفرة، وبتظافر جهود الجميع يمكننا أن ننهي البطولة في أفضل مرتبة ممكنة”.
“طريقة تشجيع السنافر زادت النص في التشكيلة”
وجه عمراني، رسالة للسنافر مفادها بجعل الضغط على المنافسين، وتدعيم اللاعبين، حين قال:” البطولة وصلت لمرحلة الحسم، يمكننا أن نواصل الفوز بكل اللقاءات المتبقية، كما يمكننا أن ندخل في نفق مظلم، كنت أقول دائما أن تقييم الفريق سيكون بعد كل لقاء، ولهذا أرى أن الضغط يضر الفريق أكثر مما يخدمه نحن نعمل ونرفع التحدي لأنني جئت لقسنطينة من أجل تحقيق آمال وطموحات السنافر، وسأكون صريحا معك فاللاعبون تحذوهم عزيمة كبيرة من أجل مواصلة التألق، علينا استغلال معنوياتهم المرتفعة، من أجل إنهاء البطولة في أفضل مرتبة، والأكيد أن الضغط سيكون في صفنا ضد منافسينا، ولو نواصل حصد النتائج الإيجابية”.
“سأسخر كل خبرتي ووقتي لخدمة الخضورة”
واصل المدرب السابق لجمعية الشلف، الحديث قائلا:” طلبي تسيير البطولة لقاء بلقاء، لا يعني أننا لا نملك أهدافا نسعى إلى تحقيقها، بل بالعكس أقول أنني أطلب من السنافر أن يكونوا خلف الفريق كما اعتادوا لأنهم قوة إضافية لنا، وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق طموحاتهم وآمالهم، لأننا نعلم أنه ينتظرون منا الكثير هذا الموسم، الحديث عن المرتبة القارية، سيشتت تركيزنا، وبالتالي وجب علينا أن نلعب كل لقاء على حدا، سأسخر كل وقتي للفريق، من أجل تحسين الأداء، وهذا يتطلب من كل اللاعبين تضحيات كبيرة، لأننا نريد أن نلعب الأدوار الأولى، وذلك لن يتحقق بالأماني، بل بالعمل الجاد والمتواصل لغاية نهاية الموسم، وما علينا أيضا سوى لعب كل لقاء كأنه نهائي كأس، ونحاول الفوز بكل مواجهة نلعبها، وهم الشعار الذي طلبت من اللاعبين العمل به”.
“المنافسة بين اللاعبين ستعود بالفائدة على الفريق دائما”
أكد مدرب الشباب، أن المنافسة بين اللاعبين منذ عودة الفريق للواجهة، ستقوي مستوى الشباب، خاصة بعد أن اكتمل التعداد، فجميع اللاعبين لديهم الرغبة في الظفر بمكانة أساسية، وقال:” المنافسة بين اللاعبين ستعود بالفائدة على النادي الرياضي القسنطيني دائما، من منطلق أن كل لاعب يعمل ما بوسعه من أجل تقديم كل ما لديهم حتى يكسب ثقتنا نحن المسؤولين عن العارضة الفنية، والأكيد أن اللاعبين متخلقون وكلهم يتقبلون قرارات المدرب مهما كانت ووعدوني بالعمل على تقديم الإضافة سواء من يشارك أساسي أو كاحتياطي، الأكيد أن من يجلب الانتصارات هم اللاعبين، وحقيقة هم على قدر المسؤولية، وأكدوا لي أنهم سيقاتلون في الملعب من أجل الفوز، وجدت لاعبين منضبطين، وهو ما سهل مهتمي وجعلني أنجح في بداية مشواري في انتظار تحقيق نتائج أفضل مع نهاية الموسم”.