مساعد مدرب النادي الرياضي القسنطيني رحيم: “نستهدف البقاء دون هزيمة لأطول فترة ممكنة”
أدلى عز الدين رحيم، المدرب المساعد في الطاقم الفني للخضورة، بتصريحات أثنى فيها كثيرا على الروح العالية التي يلعب بها لاعبوه اللقاءات، وقال بأنه سعيد بالفوز أمام شبيبة القبائل، وصرح:”أعتقد أننا حققنا فوزا مستحقا، وأمام فريق ممتاز، خاصة وأنه يلعب بنظام الكتلة، وقد تحقق بفضل إرادة اللاعبين القوية في الحفاظ على ديناميكية النتائج الإيجابية، وأقل ما يمكن قوله، أنهم كانوا رجالا فوق الميدان، حيث تحلوا برزانة كبيرة، وفازوا ولو بصعوبة بهدف واحد مع نهاية الشوط الأول والثاني مع نهاية المباراة، الآن سنتمكن من التحضير في هدوء للقاء الجولة القادمة، أمام فريق شباب بلوزداد، حيث لا يزال لنا الوقت الكافي لتجهيز اللاعبين لهذا الموعد، حيث سيرتاحون قليلا بعد المجهودات التي بذلوها في الأسبوعين الماضيين، قبل أن ندخل مباشرة في أجواء المواجهة القادمة، والأكيد أننا سنلعب في 5 جويلية بنفس العزيمة، التي خضنا بها السفريات الماضية، كما أن اللعب في 5 جويلية تحت الأضواء الكاشفة، سيجعل لاعبينا في نفس الأجواء التي يخوضون فيها اللقاءات بحملاوي، وهو عامل آخر في صالحنا لتحقيق نتيجة إيجابية”.
“هذا ما طلبناه من اللاعبين ما بين شوطي لقاء الكناري”
بعدما كان الفريق يتلقى هدفا في الشوط الأول، في بداية البطولة، تغيرت المعطيات، وكان المدرب عمراني، حاسما ما بين الشوطين، في عديد اللقاءات، آخرها أمام الكناري، بدليل أن تغييراته أتت بهدف ثاني قاتل، وقال ما يلي: “لقد قدمنا مباراة كبيرة، وسجلنا هدفين وقتين ممتازين، كانا كافيين لحصد النقاط الثلاثة، وكنا الأحسن تقريبا طيلة فترات اللعب، لذلك كنا نستحق الفوز في لقاء شبيبة القبائل، وبعد انتهاء الشوط الأول بهدف دون رد، طلبنا من اللاعبين عدم التسرع في الشوط الثاني والتحلي بالرزانة، ومواصلة تطبيق نفس طريقة اللعب، وهو ما مكنهم من التحكم في أعصابهم وتسجيل هدفا حاسما في آخر دقائق المرحلة الثانية من المواجهة، كان بمثابة ترسيم الفوز بالنقاط الثلاثة، وجعلنا جميعا تنفس، بالنظر إلى العودة القوية للمنافس، في الشوط الثاني، ولكن لا يجب أن نتوقف عند هذا الفوز، وعلينا التحضير بجدية لنكون جاهزين للتنقل الصعب الذي ينتظرنا يوم السبت المقبل لمواجهة شباب بلوزداد، أين بات محتوم علينا العودة بنتيجة إيجابية للبقاء في سكة النتائج الإيجابية للجولة الرابعة تواليا”.
“لن نغتر وسنسير البطولة لقاء بلقاء”
تابع رحيم حديثه عن أحقية الفريق بالفوز أمام الكناري، ولكنه أصر على تفادي الغرور ومواصلة العمل بنفس الجدية، وصرح قائلا:” أشكر كثيرا اللاعبين عن النتيجة التي حققوها أمام الكناري، حيث تحلوا بروح قتالية، وعزيمة فولاذية، لذلك أقول أنهم كانوا رجالا بأتم معنى الكلمة، وأتمنى أن يواصلوا اللعب بنفس العزيمة في باقي اللقاءات حتى يشرفوا القميص الذي يرتدونه ويكونون في مستوى الجماهير التي تقف معهم في السراء والضراء، حاليا لم ننهزم في 3 جولات، وصعدنا للبوديوم، ولكن لا يجب أن نغتر أو أن نضغط على اللاعبين بالحديث عن اللقب، فأنا إنسان “طماع” كما يقال، أحب التنافس على الألقاب، ولكن ذلك لن يتحقق بالعمل وليس بالكلام، سنحاول أن نقترب من تحقيق البقاء مع نهاية مرحلة الذهاب، وفي مرحلة الإياب سنحاول جمع أكبر من النقاط، ونترك القدر يحدد في أي مرتبة سننهي البطولة، ما أعد به السنافر أننا نعمل بجد لإسعادهم مع نهاية الموسم”.
“الخضورة تملك جمهورا من ذهب”
أثنى اللاعب السابق لسوسطارة، على العودة القوية للجمهور لمدرجات ملعب حملاوي، رغم أن لقاء الكناري، لعب في ظروف مناخية جد صعبة، وقال عن السنافر ما يلي:”لا يمكن أن أجد الكلمات التي أصف بها السنافر، فهم عن حق جمهور من ذهب، حيث كانوا لنا أفضل سند وليس في لقاء شبيبة القبائل فحسب، بل في كل المباريات، ودائما في الأوقات الصعبة قبل السعيدة، ما نجد السنافر خلف الفريق الذي يعشقونه، لذلك فأقول لهم أنهم جمهور فريد من نوعه، وبفضلهم عدنا للواجهة، وأنت متأكد أنهم لن يتركوا الفريق طيلة ما تبقى من مباريات الموسم، وسيكونون دائما خلفه، لأنه هذا ما تعودت عليه منهم سواء عندما حملت ألوان الخضورة كلاعب، أو بعد قدومي للعمل في الطاقم الفني، ومن خلال تتبعي الدائم لمشوار النادي الرياضي القسنطيني، وما يقوم به السنافر في كل موسم، يمكن القول أن هذا الفريق يملك جمهورا من ذهب، بدليل أنه ورغم برودة الطقس والأمطار، إلا أنهم كانوا في الموعد أمام الشبيبة ودعمونا طيلة مجريات اللقاء، والحمد للمولى أننا أهديناهم الفوز في الأخير”.
