تطرق رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر عبد الناصر ألماس، لقضية الكاميروني روني، الذي فشل المُسيرون في التخلص منه خلال الميركاتو الأخير.
وقال ألماس في هذا الشأن :”إدارة المولودية عاشت ضغوطا رهيبة في الآونة الأخيرة، بسبب قضية المهاجم الكاميروني روني وانكواي، والسوداني محمد عبد الرحمن يوسف، ولكننا عازمون دائما على حل الأمور بالطرق القانونية”.
وواصل :”الرابطة المحترفة وبدرجة أقل الاتحادية، هما المسؤولتان عما حدث، فالقانون واضح في هذا الشأن، وأي ناد ينتدب لاعبا أجنبيا يجب أن يمتلك البطاقة الدولية لسنتين على الأقل، وكان جديرًا بالرابطة أن تقوم بمراسلة الاتحادية للتأكد من إجازة اللاعب.
وختم :”لكن الرابطة لم تقم بذلك، لنقرر الاتصال بالأمين العام للاتحاد، حيث تواصل مع الاتحاد الكاميرون، وأكد أن الإجازة مزورة، وهذا الأمر دفعنا إلى اتخاذ إجراءات جديدة”.