أكد مدرب مولودية قسنطينة، زاوي عبد الكريم، أن الفوز ضد أولاد جلال بمثابة الديليك، الذي كان ينقص الفريق من أجل تقديم بطولة مميزة، وقال في حديث مع المحترف: “أولا أشكر اللاعبين على الأداء الكبير الذي قدموه ضد أولاد جلال، حيث أصروا على الفوز وهو ما تحقق لهم، ولكن لا يجب أن نتوقف عند هذا الحد، وأن نركز من الآن على لقاء مولودية باتنة، الذي يجب أن نحقق خلاله الفوز لتأكيد العودة القوية، وبالتالي على اللاعبين وضع الأقدام على الأرض ومواصلة العمل، والأكيد أنها أفضل بداية يتمناها أي مدرب جديد، حيث لعبت على وتر المعنويات، وأكثرت من الحديث مع اللاعبين قبل السفر لأولاد جلال، والنتيجة أنهم قدموا لقاء كبيرا وعادوا بفوز الانطلاقة”.
“الفضل في الفوز يعود لكل أعضاء الطاقم الفني واللاعبين”
أثنى زاوي كثيرا على الجهود التي يبذلها أعضاء الطاقمين الفني والطبي ورفض أن ينسب إليه الفوز في أولاد جلال وقال في هذا الصدد: “حقيقة الموك تملك طاقما فنيا مميزا، ويقومون بعمل جبار، وسهلوا كثيرا من مهمتي في العمل، حيث قدموا لي كل المعلومات حول التعداد، ما جعلني أنطلق مباشرة في عملي، والأكيد أننا نتعاون جميعا من أجل مصلحة الموك، لذلك فالفضل في الفوز يعود لكل أعضاء الطاقمين الفني والإداري، وبدرجة أكبر للاعبين الذين كانوا رجالا فوق أرضية الميدان”.
“اللاعبون يريدون التأكيد ضد البوبية ولست قلقا من الغيابات”
وواصل مدرب الموك حديثه إلينا قائلا: “مثلما قلت لكم لم أجد أي صعوبة في دخول أجواء الفريق بفضل المدربين الذين يعملون معي، فصرت أعرف مستوى كل اللاعبين في ظرف قياسي وفي كل يوم أتعرف أكثر على لاعبي الفريق خلال المباريات والتدريبات، مبدئيا كل من حضورا لقاء أولاد جلال جاهزون للبوبية، وأملك خيارات عديدة، وسأختار الأكثر جاهزية ومن أراهم قادرين على الفوز يوم الثلاثاء، والأكيد أن الفترة الحالية تتطلب تواجد العمل الجاد، حتى نواصل حصد النتائج الإيجابية ونثبت أنفسنا مع فرق الطليعة”.
“وجدت مجموعة مميزة وسر قوتنا ستكون روح المجموعة”
تحدث التقني الجديد للمولودية عن الأجواء السائدة في الفريق وعلاقته باللاعبين قائلا: “منذ أول حصة لي لم أجد أي إشكال في العمل رفقة اللاعبين وحتى المسيرين، وعلاقتي بكل اللاعبين أكثر من رائعة ويسودها الاحترام، كما أن العناصر القسنطينية تدرك أن على الجميع التضحية طيلة الموسم لإنجاح أهداف الفريق، والأكيد أن سر تحسن الأداء وعودة النتائج الإيجابية، هو الروح الأخوية وسط المجموعة، وسيكون ذلك نقطة قوتنا في المستقبل، لأن كل اللاعبين متخلقين ويعملون من أجل مصلحة الفريق، وهو عامل كاف للتألق والظهور بوجه مشرف لغاية آخر لقاء من عمر البطولة، وذلك لن يتحقق سوى بالعمل الجاد والمتواصل”.
بلال. خ