وفاق سطيف “الحرس القديم” يخططون للعودة لتسيير الوفاق
وفاق سطيف
الحرس القديم يخططون للعودة إلى الوفاق الموسم المقبل
شرع عدد من المسيرين القدامى لوفاق سطيف أو ما يطلق عليهم تسمية الحرس القديم في التخطيط للعودة إلى تسيير الوفاق مع نهاية الموسم الجاري وهذا في ظل رغبة هذه الأطراف في تولي مسؤولية التسيير خلال الموسم المقبل بالنظر إلى طموح هذه الأطراف في إستغلال الظروف الحالية من أجل العودة إلى سدة الحكم من الباب الواسع.
نهاية العهدة الأولمبية حفزتهم
ومن بين الأمور التي حفزت كثيرا المكتب المسير القديم على إبداء الرغبة في العودة لتسيير الوفاق، هو اقتران نهاية الموسم الجاري مع نهاية العهدة الأولمبية وبالتالي ضرورة اختيار رئيس جديد للنادي الهاوي، وهو الأمر الذي يمنح المجال واسعا أمام الحرس القديم من أجل العودة إلى دائرة الأضواء من جديد.
اتصالات يومية بين أكبر الفاعلين
حسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن هناك اتصالات يومية بين أكبر الفاعلين في المكتب المسير السابق من أجل التنسيق فيما يتعلق بطريقة العودة لتسيير الوفاق، وهو ما يعني أن الأمور تعتبر جدية من طرف الحرس القديم الذي يراهن على العودة بعد سنوات من الغياب، خاصة أن الظروف الحالية تصب في مصلحة هؤلاء المسيرين حسبهم من أجل العودة إلى تسيير النسر الأسود.
يريدون دخول معترك انتخابات رئاسة النادي الهاوي بقوة
يريد المكتب المسير القديم دخول معترك انتخابات النادي الهاوي هذه الصائفة بقوة، خاصة أن الفرصة مواتية في ظل نهاية مهمة الديريكتوار الحالي الذي يقوده جابر زغلاش مع نهاية الموسم الحالي وعدم قدرة زغلاش على الترشح لرئاسة النادي الهاوي بسبب القوانين المنظمة للجمعيات الرياضية، وهو ما يعني أن الطريق سيكون مفتوحا أمام المكتب القديم لتقديم أسماء قادرة على رئاسة النادي الهاوي خلال الموسم المقبل.
اقتراحات بالجملة لمنصبي رئيس مجلس الإدارة والمدير العام
لا تقتصر طموحات المكتب القديم على النادي الهاوي فقط، بل تتعداه أيضا إلى الشركة التجارية، وهذا من خلال وجود العديد من المقترحات لأسماء معروفة، من أجل شغل منصب رئيس مجلس الإدارة، وكذا المدير العام للشركة التجارية في الفترة المقبلة لاسيما بعد إعلان الرئيس الحالي أعراب عن نهاية مهمته مع الوفاق مع نهاية الموسم الجاري.
صيف الوفاق سيكون ساخنا
وفي ظل هذه التحركات الكثيرة التي يقوم بها المسيرون السابقون للوفاق، فإن الجميع يرشح الأمور لأن تكون ساخنة في بيت الوفاق هذه الصائفة في ظل الصراع المنتظر بين الإدارة السابقة والحالية حول تسيير الوفاق في الموسم المقبل، حيث أن الأمور ستعرف تكتلات بالجملة بين العديد من الأطراف، لأن تسيير النادي يستهوي الجميع لما فيه من امتيازات معنوية قبل أن تكون مادية.
من يملك الأموال تكون له الكلمة الأخيرة
والأكيد أن الحسم في هذا الصراع المبكر بين الإدارة الحالية بقيادة الثلاثي عز الدين أعراب، جابر زغلاش وفهد حلفاية والسابقة سيتم الفصل فيه من الجانب المالي، وهذا لأن من يملك الأموال الكافية لتسيير الوفاق في الفترة المقبلة ستكون له الكلمة الأخيرة، وهذا بحكم أن معاناة الوفاق خلال السنوات الفارطة تعود بالدرجة الأولى إلى الجانب المالي.
الإدارة الحالية على علم بكل التحركات
تبقى إدارة الوفاق الحالية الممثلة في كل من رئيس مجلس الإدارة أعراب والمدير العام حلفاية وكذا الرئيس المؤقت للنادي الهاوي زغلاش على دراية بكل صغيرة وكبيرة يقوم بها المسيرون السابقون، حيث تبقى تحركاتهم مكشوفة لإدارة الوفاق التي تراقب ما يجري من بعيد وكل المخططات أصبحت مكشوفة للعيان، خاصة وأن الحرس القديم في كل مجالسهم يبدون رغبتهم في العودة من جديد الموسم المقبل.
تسعى للتتويج بلقب البطولة الوطنية أو كأس الجمهورية لكسب ود الأنصار
تعلم إدارة الوفاق الحالية، أن الطريق نحو البقاء لمواسم أخرى على رأس الإدارة السطايفية للنادي يمر عبر التتويج بلقب البطولة الوطنية أو كأس الجمهورية أو حتى الثنائية، وهذا من أجل كسب ود الأنصار ووضع الإدارة الحالية في موضع قوة في نهاية الموسم الجاري أمام المعارضين، وكذا السلطات المحلية التي ترغب في استقرار النادي، وتفادي الدخول في متاهات جديدة كما حدث في بداية الموسم الحالي.
مأمورية صعبة وليست مستحيلة
تبقى مأمورية الإدارة الحالية في إحراز أحد الألقاب الممكنة في نهاية الموسم الجاري صعبة لكنها ليست مستحيلة، وهذا لكون الوفاق يتواجد في رواق جيد من خلال تواجده في المرتبة الثانية في البطولة بعيدا عن شباب بلوزداد بثلاث نقاط فقط، فضلا عن التواجد في الدور ربع النهائي وأفضلية للمرور إلى الدور نصف النهائي من هذه المنافسة بعد تعادله في البرج أمام الأهلي المحلي بهدف في كل شبكة.
إعلان موسم أبيض يعد الضربة القاضية للإدارة الحالية
من الأمور التي تتخوف منها الإدارة الحالية للوفاق، هو إمكانية إعلان موسم أبيض من طرف الهيئة الكروية في الجزائر، كما يدور حاليا في الكواليس، وهو الأمر الذي من شأنه أن يكون بمثابة الضربة القاضية للإدارة الحالية التي تراهن كثيرا على إكمال المنافسة خلال ما تبقى من الموسم الجاري وتفادي الخروج بخفي حنين.
أعراب: “مهمتي تنتهي مع نهاية الموسم الحالي، ولكل مقام مقال”
أعلن رئيس مجلس إدارة وفاق سطيف والناطق الرسمي عز الدين أعراب، أن مهمته على رأس النادي تنتهي مباشرة مع نهاية الموسم الجاري، بعد أن تحمل مسؤولية مواصلة العمل طوال الموسم الجاري بسبب الوضعية التي عرفها الوفاق منذ الصائفة الفارطة والفراغ الإداري الذي كاد أن يتسبب في دخول الوفاق في نفق مظلم، وقال أعراب في تعليقه على تحركات بعض الأطراف التي تستهدف العودة إلى تسيير الوفاق بعد نهاية الموسم الجاري أنه لكل مقام مقال، وسيتم الفصل في الأمور الإدارية في الوقت المناسب، حيث تبقى الإدارة الحالية للوفاق تتابع عن كثب ما ستؤول إليه الأمور بخصوص موعد إستئناف المنافسة الرسمية، ورفض أعراب التعليق على التحركات الجارية في الخفاء فيما يتعلق بالجانب الإداري، لاسيما أن الوفاق مازال يصارع على تحقيق الأهداف المسطرة في البطولة والكأس.
تحديات كبيرة بين لاعبي الوفاق في الحملات التضامنية
الملاحظ في الفترة الحالية، هو التحديات الكبيرة التي يقوم بها لاعبو الوفاق فيما بينهم في سياق المبادرات التضامنية مع العائلات الفقيرة والمعوزة في هذا الظرف الخاص التي تمر به الجزائر، حيث يسعى كل لاعب إلى المساهمة في إنجاح هذه المبادرات التي تهدف إلى تقديم يد العون للعائلات المتضررة من تفشي فيروس كورونا.
الكوكي عقد اجتماعا مع لاعبيه عبر تقنية الفيديو
قام المدرب التونسي نبيل الكوكي بعقد اجتماع مع اللاعبين عبر تقنية الفيديو وهذا من أجل متابعة برنامج التحضيرات اليومية لاسيما بعد قرار وزارة الشباب والرياضة بتمديد فترة توقف المنافسة إلى غاية 19 أفريل الجاري، واستغل التقني التونسي الفرصة من أجل الاطمئنان على صحة اللاعبين في هذا الظرف الذي يعرف انتشارا واسعا لفيروس كورونا، وطلب الكوكي من اللاعبين إتباع النصائح الضرورية الخاصة بتفادي الإصابة بهذا الفيروس من خلال تفادي التنقلات والخروج.
طلب منهم مواصلة التدريبات بجدية
من جانب آخر، أبدى الكوكي رضاه عن تجاوب اللاعبين مع البرنامج التدريبي الممنوح لهم في الوقت الراهن، طالبا منهم أيضا مواصلة التدريبات بجدية حتى يكونوا على إستعداد تام للمنافسة بعد الإعلان عن العودة إلى المنافسة في الفترة المقبلة في حال التحكم في انتشار الفيروس خلال الفترة الحالية.