المحترف

وفاق سطيف: جهات فاعلة تنتظر استقالة حمار لتشكيل الديركتوار يسيّر الفريق

في تطورات جديدة للوضع في بيت وفاق سطيف عرف النادي انقسامات هذه الأيام لتيارين الأول يقوده إبراهيم العرباوي النائب المستقيل من الوفاق سابقا ورئيس الوفاق حمار، حيث تنتظر جماعة العرباوي استقالة حمار من على رأس النادي لتشكيل ديركتوار يقودا لمرحلة المقبلة بشكل مؤقت.

تريد منه وضعها في أشغال الجمعية

حسب ما علمناه فإن جماعة إبراهيم العرباوي المشكلة من فلاحي وخابر وجرودي المتواجد في فرنسا فإنها تريد وضع حمار لاستقالته الكتابية وإعلانه بسبب المطالب الشعبية الرافضة لبقائه على رأس الفريق خلال الجمعية العامة الغير عادية التي ستعقد اليوم أو غدا.

حمار يملك غالبية الأصوات في الجمعية العامة

حسب ما وقفنا عليه في الجمعية العامة الغير عادية الأولى التي أجلت فإن غالبية الأعضاء سيكونون مع رئيس النادي حمار ومع بقاءهم من المحتمل جدا أن لا يصوتوا على رحيله، أمام وجود أربعة أو خمس أعضاء ضد سياسته الحالية وسيعارضون بقاءهم ويطالبون برحيله.

خابر سيكون خلف العرباوي في حالة تنحي حمار

كما علمنا بان الجهة المقابلة لحمار وهي العرباوي وجماعته تعول كثيرا على مدير شركة الاسمنت لعين الكبيرة العيد خابر وعضو المكتب المسير في النادي الهاوي لأجل قيادة المرحلة المقبلة بحيث يعول العرباوي على خابر ليكون معه في هذه المهمة ويستند إليه في قيادة النادي.

يريد توفير السيولة المالية من اسمنت عين الكبيرة

كما أكد العيد خابر على وجود ضمانات من طرف شركة عين الكبيرة للإسمنت التي يعتبر هو الرئيس المدير العام لها، من أجل توفير السيولة المالية للفريق في المرحلة المقبلة ومساعدته على بداية التحضيرات والانطلاق في الموسم وإعادته إلى السكة الصحيحة بإنعاش الخزينة.

جيكا قد ترعى الوفاق ونحو توقيع عقد تمويل كبير

كما يملك العيد خابر حسب ما علمناه مخططا جيدا وهو جلب شركة جيكا التي ينتمي إليها لكي تكون راعية للوفاق ويستفيد النادي من شركة وطنية مثله مثل باقي أندية المحترف الأول وهو أم سيكون من خلال عقد تمويلي كبير يضمن السيولة في بادئ الأمر للوفاق وبعدها يتم تقرير مستقبل الوفاق.

 

 التحضيرات ستتأخر والوفاق في مفترق الطرق

يبدو أن سخونة صيف الوفاق لن تبرد بالشكل السهل كون الفريق يتواجد في دوامة من المشاكل الإدارية وأمام الفراغات الحاصلة عل مستوى التسيير فإن الفريق هو الخاسر الأكبر وسيدفع الثمن باعتبار أن الادارة لم تحضر لشيء هذا العام تحسبا للتحضيرات في وقت توشك جميع الاندية على ذلك وستنطلق في التحضيرات.

معظم الفرق أنهت استقداماتها وستباشر تحضيراتها تقريبا

كانت معظم الفرق أو الأندية الجزائرية قد انطلقت في الاستقدامات وراحت تضبط تحضيراتها التي ستنطلق هذا الأسبوع خاصة وأن الموسم الكروي لم يعد يفصلنا عنه سوى شهر ونصف بينما الوفاق لم يتضح حتى تعداده الموسم القادم ما يعني أن الوضعية ما زالت غامضة ولا تبعث على الارتياح.

الوفاق في مفترق طرق والوضع لا العام لا يبشر بالخير

الأكيد أن الوفاق السطايفي بات في مفترق طرق ومنعرج خطير في ظل الاوضاع الراهنة التي يعيشها النادي السطايفي خاصة وأن التشكيلة لم تضبط بعد ولا المدرب ومن يقود المرحلة المقبلة في ظل رغبة الجميع في رحيل حمار وأمام تمسكه بالرئاسة ضد معارضيه فإن الأمور ما زالت مختلطة.

أسامة مزاري