وفاق سطيف: رضواني: “الأولوية للوفاق، ولم أتفق أبدا مع مسيري سوسطارة”
رضواني ينتظر اتصالا من أعراب ويمنح الأولوية للوفاق
بعد أن أبدى بوقلمونة رغبته في الرحيل، وبات زكريا دراوي قريبا من التوقيع لفريق آخر، مازال هنالك لاعبون ينتظرون اتصالا من إدارة الفريق من أجل التفاوض معهم وإذا كان أصحاب العقود السارية المفعول مطمئنين قليلا، فإن اللاعبين المنتهية عقودهم أصبحوا في مفترق طرق حقيقي، لاسيما اللاعب السعدي رضواني والذي انتهى عقده مع الفريق وتلقى في مقابل ذلك العديد من الاتصالات، لكنه لم يقر بعد مصيره وينتظر اتصالا من أعراب وهذا من أجل الاستمرار في الوفاق أو البحث عن فريق آخر.
فضل عدم الفصل في قراره الآن
ولحد كتابة هذه الأسطر فإن السعدي رضواني لم يفصل في مستقبله رغم الاتصالات التي وصلته من بعض الأندية وعلى رأسها العاصمية، ولكنه لم يعط أي كلمة لرؤساء هؤلاء ولم يعطهم أي وعد، لأنه يريد الاستمرار في الوفاق والتي قضى فيها سنتين ولعب معها رابطة أبطال إفريقيا ووصل إلى دور النصف النهائي.
يعطي الأولوية للوفاق
وسبق وأن أكد رضواني في تصريحات سابقة لـ”المحترف” أن انتهاء عقده ليس معناه أنه سيغادر نهائيا أو أنه سيغلق الباب في وجه الوفاق بل أكد أن الأولوية تبقى دائما للفريق الذي أعاد معه بعث مشواره الكروي وصار أحد أعمدته ولذلك فإنه يريد الاستمرار مع الوفاق لمواسم أخرى على حد تعبيره.
ينتظر اتصالا من أعراب لحسم الأمور
وفي هذا الإطار أكد اللاعب في اتصال هاتفي معه أنه ينتظر اتصالا من عز الدين أعراب والذي سيتحدث معه بخصوص رغبته في بقائه من عدمها ثم بعد ذلك سيقرر، والأكيد أن بقاء رضواني في الفريق من عدمه سيتحدد على ضوء التقرير التقني الذي سيقدمه الطاقم الفني بقيادة نبيل الكوكي، والذي سيكون بمثابة كلمة الفصل في اللاعبين الذين يحتاجهم الفريق أو أولئك الذين ستنتهي علاقتهم بالوفاق بشكل نهائي.
رضواني: “الأولوية للوفاق، ولم اتفق أبدا مع مسيري اتحاد العاصمة”
وبخصوص الأخبار التي أكدت أنه اتفق نهائيا مع اتحاد العاصمة قال رضواني:” أنا انفي هذا الكلام جملة وتفصيلا حيث لم اتفق مع أي نادي لحد الآن لأنني أعطي الأولوية للوفاق وأنا انتظر اتصالا من أعراب من أجل حسم الأمور، لأنني عشت موسمين رائعين في الفريق وتربطني علاقة ممتازة مع الأنصار وأريد المواصلة لمواسم أخرى”.