وفاق سطيف زغلاش: “قررت الانسحاب نهائيا من واجهة وفاق سطيف”
كشف رئيس الهيئة المؤقتة لتسيير الوفاق جابر زغلاش في تصريحاته لنا، أنه قرر بعد تفكير طويل الانسحاب النهائي من واجهة الوفاق السطايفي، وهذا بالنظر للعديد من الظروف والأسباب والتي جعلته مصرا على هذا القرار، خاصة في ظل اقتراب موعد عقد الجمعية العامة للنادي الهاوي خلال الأيام المقبلة بعد موافقة السلطات المحلية.
“أعضاء الديركتوار سيواصلون مهمة الإشراف على الجمعية العادية والانتخابية”
وأضاف جابر زغلاش أنه رفض الإشراف على الجمعية العامة العادية وكذا الانتخابية للنادي الهاوي، في ظل رغبته الكبيرة في الانسحاب والابتعاد عن دائرة الأضواء، بعد ما عاشه في الفترة الفارطة وأضاف جابر زغلاش بالقول حول هذه الوضعية: “أعضاء الديراكتوار سيواصلون مهمة الإشراف على الجمعية العادية والانتخابية التي ستنعقد في الأيام المقبلة”.
“لولا جائحة كورونا لتحصل الوفاق على الدوبلي”
وعاد رئيس الديركتوار جابر زغلاش في حديثه معنا إلى الموسم الفارط وقال أن الوفاق السطايفي كان قريبا من حصد الألقاب لولا جائحة كورونا وتوقف المنافسة بعد قرار الفاف، وفي نظر جابر زغلاش فإنه لولا جائحة كورونا لتحصل الوفاق على الثنائية المتمثلة في البطولة وكأس الجمهورية بالنظر إلى النتائج المحققة لحد الساعة.
“حلفاية من كان رواء قدومي من جديد للوفاق”
وبخصوص تراجعه عن الاستقالة من منصبه خلال وقت سابق، فقد كشف جابر زغلاش أن الأمر متعلق بالمدير العام للوفاق فهد حلفاية والذي كان وراء قدومه من جديد إلى الوفاق، خاصة أنه لمس منه رغبة كبيرة في العمل من أجل وضع الوفاق في أفضل الظروف الممكنة.
“تراجعت عن جلب زغبة بسبب مطالبه المالية وكذا مستحقاته العالقة”
وبخصوص تراجع المسيرين عن التعاقد مع الحارس الحالي لضمك السعودي مصطفى زغبة، فقد أرجع جابر زغلاش سبب وقف مفاوضاته مع ابن المسيلة إلى مطالبه المالية المرتفعة، وكذا مستحقاته العالقة، حيث يدين إلى إدارة الوفاق السطايفي بمبلغ 800 مليون، وهو الأمر الذي حال دون عودة زغبة إلى تشكيلة الوفاق من جديد.
“لن أغلق الأبواب في وجه الوفاق من جديد وفق شروط معينة”
وبخصوص إمكانية تراجعه عن قرار الانسحاب من تسيير الوفاق خلال الفترة المقبلة، فقد أبقى جابر زغلاش الباب مفتوحا في هذا الجانب من خلال قوله “لن أغلق الأبواب في وجه الوفاق من جديد وفق شروط معينة، أنا مناصر وفي للوفاق وساعدته في السابق وسأبقى أساعده في الحاضر والمستقبل ولن أدير ظهري له مهما كانت الظروف والأسباب”.