وفاق سطيف: عمراني رفع حجم العمل و”شعل النار” في اللاعبين
انتقل المدرب الجديد للنادي الرياضي السطايفي عمراني عبد القادر إلى العمل الجدي، حيث رفع حجم التدريبات في ثاني أيام التربص من خلال برمجته حصتين تدريبيتين، كما أخضع اللاعبين لعمل بدني شاق، خاصة وأن الفترة الحالية تعتبر أهم مرحلة في التربص، ورفقاء الحارس أنيس عصماني بإمكانهم لعب مرحلة الذهاب بأريحية إذا ما سارت الأمور على أحسن ما يرام وضمنوا تحضيرات نوعية.
حصل على وزن كل لاعب
حصل المدرب على أوزان كل عناصره، وذلك من أجل معرفة كيفية تقسيم اللاعبين من جهة، والعمل على إنقاص أوزانهم الزائدة من جهة أخرى، كما برمج أمس حصتين تدريبيتين، وذلك بعد أن اكتفى رفقاء أمير يحي بالتدرب لحصة واحدة أول أمس، والذي يعتبر ثاني يوم لهم هنا في المركز الدولي للرياضة بعين الدراهم التونسية، هذا ويعول المدرب على الوصول إلى أكثر من 50 من المائة من الجاهزية البدنية خلال هذا التربص قبل العودة إلى مدينة عين الفوارة.
الحصة الأولى جرت في الثامنة صباحا
وقد جرت الحصة التدريبية الأولى ليوم أمس في تمام الساعة الثامنة صباحا، وعلى الملعب رقم 2 التابع للمركز الدولي للرياضة، والذي يعتبر من بين أحسن الملاعب، على الرغم من أن كل ملاعب المركب رائعة وتتمتع بأرضية معشوشبة طبيعيا من الطراز الرفيع، هذا وكانت الحصة مخصصة للجانب البدني.
…والثانية في السادسة مساء
وقد برمج الطاقم الفني للوفاق الحصة التدريبية الثانية في تمام الساعة السادسة مساء، حيث سمح للاعبين بأخذ قسط من الراحة من أجل الاسترجاع، سيما أنهم أجروا حصة شاقة في الصبيحة، ولهذا قرر عبد القادر عمراني منح اللاعبين متسعا من الوقت من أجل الاسترجاع.
عمراني يعتمد على طريقة حديثة
وحسب المعلومات الواردة إلينا من المركز الدولي للرياضة بعين الدراهم التونسية من مصادرنا الخاصة التي تتابع الحصص التدريبية الخاصة بتشكيلة النادي الرياضي السطايفي، لفتت انتباهها الطريقة الحديثة التي يعتمد عليها المدرب الجديد للوفاق، والتي تعتبر حديثة حيث أنه يركز في التحضيرات البدنية على تمارين الكرة، وهي الطريقة التي يعتمد عليها أكبر المدربين في العالم، وأهم مدارس التحضير البدني، سيما الألمانية والإيطالية.
برمج تمارين القوة البدنية بالكرة
يواصل المدرب تطبيق برنامجه التدريبي الذي سطره قبل بداية التربص، حيث خصص التدريبات الصباحية للتمارين البدنية بالدرجة الأولى، سيما وأنها تعتبر ثاني حصة هنا في تربص عين الدراهم الذي يسير على أحسن ما يرام، وكانت معظم التمارين التي برمجها بالكرة.
البداية كانت بتمارين الإحماء تحت قيادة مجاهد
وكانت بداية الحصة التدريبية كما هو معروف من خلال إجراء تمارين الإحماء والتي أشرف عليها المحضر البدني مجاهد، والتي عرفت مشاركة كل اللاعبين بمن في ذلك حراس المرمى الأربعة، ويتعلق الأمر بكل من سعيدي، عصماني، بوعون وبن شلف، ودامت تمارين الإحماء حوالي 10 دقائق.
قسم اللاعبين بعد ذلك إلى مجموعات من 4 عناصر
مباشرة بعد أن أنهى رفقاء صالح بوشامة تمارين الإحماء التي دامت قرابة 10 دقائق، قام المدرب عبد القادر عمراني بتقسيمهم إلى مجموعات، كل مجموعة مكونة من 4 لاعبين من أجل القيام بتمارين الحمولة القصوى، والتي تعتبر في غاية الأهمية، والأمر الإيجابي هو أن هذه التمارين أجراها رفقاء زيتي بالكرة.
ينوع التمارين من أجل تفادي الملل
وما لفت انتباهنا في طريقة عمل المدرب الجديد للوفاق، هو أنه يعمل في كل حصة على تنويع التمارين، والواضح أنه لا يريد أن يتسرب الملل إلى اللاعبين من جهة، وتنويع العمل على مختلف العضلات من جهة أخرى، حيث أن الطاقم الفني للوفاق منح اللاعبين الحرية في الركض على المضمار الذين يرتاحون فيه.
برمج تمارين تقنية لاستقبال الكرة مع تغيير الاتجاه
وفي سياق متصل، فإن تنويع تمارين المدرب لم يقتصر فقط على الركض، بل كذلك على مستوى التدرب بالكرة، حيث برمج تمرينا الجميع كان يعتبره تقنيا، لكن الذي يركز فيه، يعرف أن الهدف من هذا التمرين هو الرفع من اللياقة البدنية، ويعتبر هذا التمرين على تبادل وتناقل الكرة بين اللاعبين مع الاستقبال وتغيير الاتجاه ثم الركض بسرعة في الجهة المعاكسة.
المرور بعد ذلك إلى الركض لـ 20 دقيقة بنسق متوسط
وبعد أن أنهى رفقاء باسم مشعر تمارين استقبال الكرة مع تغيير الاتجاه، جاء الدور على الركض لمدة 20 دقيقة وبنسق مرتفع نوعا ما، حيث قسم عبد القادر عمراني اللاعبين إلى مجموعتين، مجموعة كانت تركض على حافة الملعب والمجموعة الثانية كانت تركض خارج الملعب وعلى مضمار تابع للمركب.
اللاعبون حصلوا على راحة لدقيقتين
منح الطاقم الفني للوفاق راحة للاعبين مباشرة بعد أن أنهوا عملية الركض، ودامت هذه الراحة حوالي دقيقتين فقط، طالب فيها المدرب عبد القادر عمراني اللاعبين بالإكثار من شرب الماء، خاصة وأن درجة الحرارة كانت مرتفعة من جهة، كما أن الماء يعتبر مفيدا للغاية في هذا التربص، وهو ما جعل رفقاء ثابتي يبحثون عن مكان به الظل، فلم يجدوا إلا مقعد البدلاء.
ثم برمج 10 ورشات مدة كل ورشة 45 ثانية
يبدو أن المدرب يريد اختبار مدى جاهزية لاعبيه، حيث برمج بعد إنهاء عملية الركض والركون للراحة لمدة دقيقتين عشر ورشات، وكل ورشة مدتها 45 ثانية مع تكرار التمارين مرتين، حيث أن كل التمارين تعتبر بدنية ومتنوعة بين تمارين القفز وتمارين السرعة وأخرى لتقوية العضلات.