وفاق سطيف: مضوي في عطلة والوفاق في خطر
بسبب تماطل مجمع سونلغاز والموافقة على خريطة الطريق والإستراتجية التي وضعها المدرب خير الدين مضوي في مجال الانتدابات وكذا التحضيرات للموسم المقبل، وعدم فتح قنوات اتصال مباشرة بينه وبين الرئيس المدير العام للمجمع والعمل مع وسطاء، قرر الدخول في عطلة سنوية للتخلص من تعب موسم كامل شاق رفقة فريقه السابق شباب قسنطينة.
تنقل إلى العاصمة رفقة عائلته
حسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن التقني السطايفي خير الدين مضوي قرر دخول في عطلة سنوية رفقة عائلته الصغيرة بالعاصمة، حيث تنقل منذ يومين إلى هناك ويكون قد أعلم مجمع سونلغاز عن طريق رسالة الكترونية بدخوله في عطلة، وهو الموقف الذي قد يجعل المجمع يصرف النظر عليه بصفة رسمية والتحول إلى أسماء المدربين الذين تم وضعهم لخلافته للتفاوض معهم في صورة الفرنسي فرنك دوما والمصري حسام البدري.
أغلق هاتفه النقال
وبمجرد اتخاذه لقرار الدخول في عطلة سنوية رفقة عائلته الصغيرة بالعاصمة، ومن أجل تفادي أي ضغط يأتيه من أي جهة كانت والاستمتاع بعطلته قام بغلق هاتفه النقال بصفة نهائية.
اتصل باللاعبين الذين تفاوض معهم
وقبل مغادرته لمدينة سطيف، قام المدرب خير الدين مضوي بالاتصال باللاعبين الذين تفاوض معهم في وقت سابق، من أجل إعلامه أنه دخل في عطلة سنوية رفقة عائلته الصغيرة وأنه قرر إغلاق هاتفه النقال ولا يمكنه الرد عليهم خلال هاته الفترة.
أعلمهم بموقفه
كما قام بإعلامهم أنه يمكنه أن لا يكون بنسبة كبيرة على رأس العارضة الفنية للوفاق السطايفي الموسم المقبل، بسبب اختلاف وجهات النظر بينه وبين مسيري المجمع، وكذا طريقة تعاملهم مع الوضع الذي يعيشه الفريق والذي اعتبره خطيرا، لكن لا حياة لمن تنادي.
وترك لهم حرية اتخاذ القرار
كما ترك لهم حرية اتخاذ القرار الذي يناسبهم سواء بالانتظار إلى غاية اتضاح الرؤية بشكل جيد أو التحول نحو وجهة أخري، لأنه لا يمكنه أن يضمن لهم أي شيء في الوقت الحالي، خاصة أنه هو شخصيا غير متأكد من إشرافه على الفريق الموسم المقبل وفي قرارات نفسه يريد الابتعاد وعدم المجازفة.
كل شيء متوقف بسبب تواجد لعجال خارج الوطن
وفي نفس السياق، وبالعودة للحديث عن الوضعية التي يعيشها الوفاق السطايفي لحد كتابة هاته الأسطر تعتبر خطيرة رغم تحديد موعد 5 أوت المقبل للإعلان الرسمي عن نقل ملكية الوفاق السطايفي لمجمع سونلغاز بمقر الولاية، لكن هذا لا يكفي بما أن الإجراءات الإدارية متوقفة بسبب تواجد الرئيس المدير العام لعجال خارج الوطن في مهمة رسمية رفقة وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب بدولة زيمبابوي.
الوفاق في خطر من الناحية الفنية
وما يجب الإشارة إليه ان الوفاق في خطر من الناحية الفنية، حيث أن كل الفرق قامت بالانتدابات منذ مدة وضمنت أحسن اللاعبين المتواجدين في السوق المحلية مما يجعل إدارة الوفاق المقبلة لن تستطيع ضمان لاعبين في المستوى بسبب ان سوق التحويلات لم يتبقى فيها لاعبين ذوي مستوى عال.
ربي يستر “العام الجاي”
تخوفات كبيرة من قبل السطايفية بخصوص مستقبل فريقهم ويرفضون عيش سيناريو أنصار شبيبة القبائل الموسم الماضي حيث ضمنت الشبيبة القبائلية بقائها في القسم الأول الممتاز في الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة الوطنية.