يدروج: “لم أوقع لشبيبة القبائل وباب البقاء في الاتحاد مفتوح”
أكد الظهير الأيسر للاتحاد حمزة يدروج أن ما يثار حول توقيعه الرسمي لشبيبة القبائل لا أساس له من الصحة، مشيرا أنه متواجد رفقة عائلته الصغيرة أين يحاول الاسترجاع بعد المجهودات المضنية التي بذلها خلال الموسم المنقضي، معتبرا أن إمكانية مواصلته للتجربة مع الاتحاد واردة في حال توصله إلى اتفاق مع الإدارة.
-كيف هي أحوالك حمزة خلال العطلة الصيفية؟
أتواجد بمقسط رأسي إلى جانب العائلة الصغيرة وحتى الأن لم أتوجه لقضاء عطلتي الصيفية، الموسم كان شاقا للغاية بالشكل الذي جعلنا نبتعد عن أسرنا لفترة معتبرة خاصة خلال الجولات الخمسة الأخيرة التي لعبت في توقيت متزامن، أشارك من حين لآخر في الدورات الخيرية على مستوى الأحياء حتى أحافظ على لياقتي مثلما أتدرب يوميا إلى حين العودة إلى التدريبات الجماعية مع الفريق.
-بالحديث عن الفريق، الموسم كان صعبا وشاقا للغاية، كيف تقييمه؟
أنا في الاتحاد منذ ما يزيد عن ثلاث مواسم وبإمكاني أن أؤكد أن الموسم المنقضي كان الأصعب على الإطلاق، امتداد الموسم لأزيد من 11 شهر كان منهكا من الناحيتين النفسية والبدنية، ضمان البقاء آخر حتى الجولة الأخيرة الأمر الذي وضعنا حتى ضغط رهيب، كان من الصعب جدا البقاء بنفس التركيز والحافز خصوصا وأننا كنا نتدرب وسط أجواء مناخية صعبة للغاية.
-لو عدنا للموسم ككل، كيف تراه كلاعب؟
لابد أن أؤكد على أننا كلاعبين كنا نعلق آمالا عريضة على تحقيق مرتبة أفضل من المرتبة التي حققناها في الموسم المنقضي عندما أنهينا البطولة في المركز التاسع، للأسف طموحنا لم يتحقق لعديد الأسباب منها ما تعلق بالبرمجة التي لم تخدمنا فضلا عن الإصابات العديدة التي مست زملائي، الجميع وقف على الظلم التحكيمي الذي كنا عرضة لها في الجولات الخمسة الأخيرة بالشكل الذي حرمنا من ترسيم البقاء قبل الجولة الأخيرة.
-ألم يساوركم الشك في قدرتكم على تحقيق البقاء؟
صحيح أننا عشنا ضغطا رهيبا بعد الخسارة أمام بارادو بسب ما حدث في اللقاء من ظلم تحكيمي، لكن ثقتنا في أنفسنا كانت كبيرة بخصوص قدرتنا على حسم المهمة لصالحنا، تحدثنا كثيرا فيما بيننا كلاعبين وتعاهدنا على التضحية من أجل حسم مهمة البقاء، الاتحاد محظوظ لامتلاكه مجموعة لها خبرة وتجربة معتبرة على هذا المستوى بالشكل الذي أهلنا للتعامل مع الموقف.
-اسمك تردد في محيط شبيبة القبائل، هل تؤكد خبر إمضائك في هذا الفريق؟
أنا خريج مدرسة الشبيبة التي تكونت في أصنافها الصغرى حتى الوصول إلى الفريق الأول واهتمامها بخدماتي يشرفني كثيرا، لكن ما يثار في صفحات التواصل الاجتماعي طيلة الفترة الماضية لا أساس له من الصحة، لم أوقع لأي فريق حتى الآن وأنا بصدد التمتع بالأجواء العائلية إلى حين التفرغ لدراسة العروض.
-تأكيدك على عدم التوقيع للشبيبة لا يعني عدم تلقيك لعرض أليس كذلك؟
نحن في نهاية موسم ومن الطبيعي أن يكون لأي لاعب عروض، لا أنفي حصولي على عروض من بعض الفرق من بينها الشبيبة، لكن بالنسبة لي لا أعتبرها عروضا ترقى إلى الجانب الرسمي مادام أنها لم تكن من الإدارة نفسها، مثلما أكدته لك ما يهمني في الوقت الحالي هو الاسترجاع بعد مجهودات موسم كامل والمستقبل.
-وماذا عن حظوظك في البقاء في ظل العروض التي تلقيتها؟
الاتحاد بيتي الثاني وتواجدي في وضعية نهاية عقد لا يعني بالضرورة المغادرة، “كل شيء بالمكتوب” وعن نفسي لدي القابلية للبقاء ومواصلة التجربة التي كانت من ضمن أهم المراحل في مشواري الكروي، أنا مرتاح في بسكرة ولا أجد سببا يدعوني إلى التغيير يبقى فقط أن نجلس على الطاولة مع الإدارة وإذا اتفقنا أنا باق.
-كلمة أخيرة لأنصار الاتحاد
أشكرهم كثيرا نيابة عن باقي زملائي على كل الدعم والمساندة التي وجدناهم منهم طيلة موسم كامل، كنا نطمح إلى أن ننهي الموسم في مرتبة تليق بتضحياتهم لكن عديد الأمور حالت دون ذلك، لكن عليهم أن يعلموا أننا لم ندخر أي جهد على الميدان من أجل إسعادهم وتحقيق أفضل النتائج.