أطراف من قسنطينة تحاول دفع الآبار لمغادرة العميد
تحاول بعض الأطراف في مدينة الجسور المعلقة افتعال المشاكل وإطلاق الشائعات وذلك بغرض الانتقام من الشركة المالكة للفريق الآبار وذلك بعد رفض مسؤوليها عودة هؤلاء الأشخاص إلى تسيير الفريق من جديد، ولعل أبرز الخطوات التي اتبعتها هذه المجموعة هي التوجه إلى رئيس الهيئة الدولية لمحاربة الفساد الرياضي والطلب بفتح تحقيق فوري على مستوى الشركة الرياضية الخاصة بالفريق مع مناداتها بضرورة فصل الشركات العمومية عن الفرق الرياضية في ظل الظروف السياسية للبلاد .
إبعادهم عن محيط الفريق لم يعجبهم
ويعود السبب الرئيسي في رغبة هذه الأطراف في إبعاد الشركة الوطنية للحفر الآبار عن شباب قسنطينة بسبب إبعادهم عن محيط الفريق وتسييره وكذلك حجة مركزية القرارات التي تتخذ غالبا بعيدا عن مدينة الجسور المعلقة هذا من جهة، ورغبتهم في الاستفادة من الأموال الضخمة التي تخصصها الشركة البترولية للفريق، فعلى حد قول أحد هذه الأفراد فإن أموال الفريق استفادت منها الجزائر كلها إلا أبناء المدينة وأبناء الفريق.
يريدون العودة بالفريق للسنوات العجاف
هذا وتريد الأطراف الرافضة للشركة المالكة للفريق من خلال رفضهم لها إعادة الفريق إلى سنوات الظلام أين كان يضمن بقاءه في المحترف الأول بصعوبة بالغة ويعيش مشاكل مالية كبيرة غالبا ما كانت تتسبب في تجميد رصيده، وهي الأسباب التي جعلت السنافر في لقائهم مع الوالي يعبرون عن رفضهم التام لمغادرة هذه الشركة للسياسي.
الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي يقدم شكوى ضد مسؤولي الشباب
قام وبصفة رسمية يوم أمس الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي بقيادة رئيسه مراد مازار بتقديم طلب شكوى رسمية على مستوى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة ضد رئيس مجلس إدارة الفريق والمدير الرياضي السابق، وذلك عقب كل ما جرى مع نهاية البطولة الوطنية، كما يرجع سبب تقديم هذه الشكوى هو رغبة هذه الهيئة في فتح تحقيق مفصل حول الأموال التي تم صرفها في الشركة الرياضية في الفريق خاصة وأن رئيس هذه اللجنة يؤكد وجود دلائل تبرز الحجم الكبير للفساد داخل بيت النادي الرياضي القسنطيني.
رشدي. د