أهلي البرج: خسارة ثامنة تدفع البرايجية بخطوات سريعة نحو الرابطة الثانية

عاد أهلي البرج سريعا إلى تدوير عجلة النتائج السلبية، بعدما تعرض لهزيمة جديدة أول أمس، على يد ضيفه نصر حسين داي بملعب 20 أوت بالبرج، هي الثامنة له هذا الموسم، خسارة أكد المدرب بوصبيعة أنها أدخلت الفريق المنطقة الحمراء بعد اكتفائه بثلاث نقاط من أصل 33 نقطة وسيكون الخروج منها صعبا إن لم يكن مستحيلا.

التشكيلة لم تستثمر في تعادل بسكرة والأمور عادت إلى الصفر

يبدو أن التعادل الذي عاد به أصحاب الزي الأصفر والأسود من بسكرة قبل هذه الجولة، والذي لم يخدم “الكابا” حسابيا، كان لا حدث أمام نصر حسين داي، رغم أن المعطيات كانت تقول إن رفقاء مدور كانوا محفزين معنويا بعد ذلك التعادل، إذ لم يستطيعوا التأكيد وانقادوا إلى نتيجة سلبية أعادت الأمور إلى نقطة الصفر.

أداء هزيل، لا روح ولا هم يحزنون والفريق دخل نفقا مظلما

لم نشاهد في مباراة النصرية فريقا يريد الفوز ويريد الخروج من تقوقعه في المركز الأخير، إذ أن الأداء كان هزيلا، رغم أن الخصم لم يقدم ما يشفع له في العودة بالفوز من البرج، إضافة إلى اللعب العشوائي وعدم تجسيد السيطرة والفرص الكثيرة الضائعة، كل هذا جعل الفريق يتهاوى ويدخل نفقا مظلما، سيقربه أكثر من السقوط، لأن الأمل بدأ يتلاشى مع مرور الجولات.

بعض اللاعبين استفادوا من الغيابات وواصلوا أداءهم الهزيل

مصائب قوم عند قوم فوائد، هو ما حصل مع بعض اللاعبين الذين وجدوا أنفسهم لاعبين أساسيين أو احتياطيين، دخلوا كبدلاء رغم محدودية أدائهم، حتى أن بعضهم لا يصلح للعب في المستوى العالي، هؤلاء استفادوا من الغيابات الكثيرة للفريق وواصلوا مستوياتهم الهزيلة إلى درجة منع الأهداف من الدخول وليس التضييع فقط، وهو ما رد عليه بوصبيعة بأن هذا الموجود في ظل محدودية الخيارات.

طارق بن مرزوق