العميد سيعود رسميا لحملاوي بعد 4 سنوات
وافقت رسميا السلطات المحلية لقسنطينة، على طلب إدارة النادي الرياضي القسنطيني، بالاستقبال في ملعب حملاوي بدءا من أول مباريات الموسم الرياضي 2023-2024، ما يعني أن أصحاب الونين الأخضر والأسود سيعودون لمعقلهم المفضل بعد غياب 4 سنوات كاملة، فإن كان تحول العميج لبن عبد المالك في مرحلة العودة من موسم 2016-2017، كان قرارا فنيا وخيارا من عمراني وعرامة وقتها لتمكين الفريق من ضمان البقاء كان على مشارف السقوط، حيث أرادا الاستفادة من ضغط هذا الملعب، كون الفريق ضيع وقتها نقاطا كثيرا في حملاوي، فإن تحول العميد إلى وسط الميدنة منذ صيف 2019، كان بقرار من السلطات، التي قامت بغلق حملاوي لإعادة ترميمه، واستغرق ذلك قرابة الأربعة سنوات، ولو أن السلطات وافقت على عودة العميد إليه في مرحلة العودة من الموسم الحالي، ولكن الإدارة رفضت المجازفة بتغيير الملعب، وأجلت ذلك للموسم القادم، وهو ما ترسم قبوله في الساعات الماضية.
البقاء ببن عبد المالك خيارا رياضيا وخدم العميد كثيرا
مثلما قرر سابقا مسؤولو النادي الرياضي القسنطيني وبالتشاور مع المدرب بوغرارة، البقاء بملعب بن عبد الملك لغاية نهاية مرحلة الإياب، وهذا مصلحة للفريق، خاصة وأن عشاق الأخضر والأسود يفضلون البقاء بالملعب الذي يقع في قلب ميدنة قسنطينة لمواصلة النتائج الإيجابية التي حققها النادي لحد الآن بالبطولة حيث يحتل وصافة الترتيب خلف المتصدر شباب بلوزداد، لا سيما وأن الفريق غير جاهز بعد للتحول لملعب حملاوي، كون اللاعبين حضروا ببن عبد المالك، ولعبوا به منذ موسم 2019-2020، والتحول لملعب مزود بعشب طبيعي، سيكون مجازفة كبيرة، خاصة وأن كبر المركب سيجعله ملعبا محايدا وكل فريق يحل بعاصمة الشرق، يكون له فرصا كبيرة في العودة بكامل الزاد، بما أن تعداد العميد، يتميز بأنه مجموعتة متماسكة، دون أن يكون ضمنه لاعبين مميزين، ومع ذلك، فإن الفريق سيعود رسميا إلى هذا المركب، خلال البطولة المقبلة، وسيتخلص نهائيا من مشكل ملعب التدريبات، وضيق سعة المرجات.
آخر لقاء للعميد في حملاوي يعود لشهر ماي 2019
يعود آخر لقاء خاضه العميد في ملعب الشهيد حملاوي، إلى ماي 2019، برسم الجولة الأخيرة من البطولة التي توج بها اتحاد العاصمة بطلا للجزائر بملعب حملاوي، بعدما انهزم العميد أمامه بثلاثية مقابل هدف واحد، في لقاء تسبب في مشاكل كثيرة للخضورة، وغادر عرامة الفريق وقتها بسب تلك المواجهة، بعد اتهام ملال لإدارة الشباب وقتها بتسهيل مهمة أبناء سوسطارة، وتم خصم النقاط من رصيد الشباب، ولولا فوز المنتخب الوطني بكأس إفريقيا في مصر، لما تم إلغاء العقوبات التي سلطت على الخضورة وقتها، وسيكون الشباب على موعد مع العودة إلى هذا المركب في أوت 2023، بعدما قرر المسؤولين مغادرة بن عبد المالك، مباشرة بعد نهاية البطولة الحالية، وهو الملعب الذي حقق فيه الفريق نتائجا طيبة، ولكن أفضل نتائج الخضورة وإنجازاتها دائما ما تحققت في ملعب حملاوي، وبعد 4 سنوات سيعود العميد من جديد، إلى حملاوي بطموحات التألق في سماء القارة السمراء، وبالخصوص وأن هذا الهدف قبل اقترب تحقيقه كثيرا، بما أن العميد وصيفا بفارق 7 نقاط، قبل 5 جولات من نهاية الموسم.