المحترف الأول

بالغ: “أطمح لمساعدة الشباب على قول كلمته الموسم المقبل”

خصنا المستقدم الجديد في صفوف النادي الرياضي القسنطيني المهاجم بالغ أبو سفيان بهذا الحوار الشيق الذي وضح فيه العديد من الأمور الخاصة بمسيرته الكروية ومروره على العديد من الأندية في البطولة المحلية، كما أكد بأنه ضيع مشوارا كبيرا كلاعب كرة قدم لعديد الأسباب والاعتبارات خاصة وانه كان يستعدى دوما لتربصات المنتخب الوطني المحلي، ليعرج في حديثه كذلك معنا حول الظروف العامة التي يجرى فيها تربص النادي الرياضي القسنطيني، قبل أن يختم حواره معنا بإعلان رغبته الكبيرة في إعادة بعث مشواره مع الخضورة ولما لا إحراز لقب على الأقل مع الفريق الأكثر شعبية في الشرق الجزائري.

كيف جرت الاتصالات بينك وبين السياسي؟

في بداية الأمر أعلمني مناجيري الخاص بأن مسيري الخضورة مهتمين بخدماتي وهو ما جعلني استقبل ذلك بصدر رحب، قبل أن تتطور الأمور أين تحدثت مع المناجير العام للفريق الذي عرف كيف يقنعني ويجعلني امضي في الفريق بالرغم من امتلاكي للعديد من الاتصالات والعروض.

فضلت السياسي على العديد من الأندية ما سر في ذلك؟

نعم كما سبق وان قلت فضلت النادي الرياضي القسنطيني على العديد من الفرق التي كان عرضها المالي أكثر من الذي قدمه لي بوخدنة ولكن المشروع الرياضي للفريق جعلني أختار السياسي من دون تردد.

في كل مرة يذكر اسمك في ميركاتو الفريق ولكن لم تمض إلى غاية هذا الموسم لماذا؟

صحيح ففي كل مرة تكون لي اتصالات مع إدارة الفريق ولكن في غالب الأمر لم تكن جدية بل عبارة عن اهتمامات فقط، لم يسبق لي من قبل التفاوض مع مسؤولي السياسي، بالرغم من أنني كنت أريد اللعب في قسنطينة لعدة اعتبارات.

هل يمكن أن تذكرها؟

كما لا يخفى على الجميع فالسياسي فريق عريق وصاحب شعبية كبيرة في التراب الوطني أي لاعب يتمنى أن يلعب فيه خاصة وأن مبارياته تجرى دائما بمدرجات ممتلئة عن آخرها وهذا ما يعطي للاعب طاقة إيجابية تساهم في تطوير إمكانياته مثلما حصل لي في الموسم الذي قضيته في اتحاد بلعباس.

السنافر استقبلوا خبر توقيعك في الفريق بشكل خاص بما أنك من اللاعبين الذين أساؤوا للفريق في فيديو مؤخرا؟

لا إطلاقا لم أسئ سواء للفريق أو لمدينة العلم والعلماء فأنا احترم بشدة هذه المدينة وسكانها، أما ذلك الفيديو فلم أشارك فيه إطلاقا بل كنت بعيد كل البعد عما جرى ولكن استغل هذه الفرصة لكي أقدم اعتذاراتي للسنافر وسكان مدينة الجسور المعلقة، كما أريد إضافة شيء آخر.

نعم تفضل…

حتى زملائي السابقين في السياربي ندموا كثيرا عن تلك الفعلة خاصة وأنهم لم يريدوا أبدا الإساءة إلى مدينة الشيخ ابن باديس، بل كانت نتاج فرحة وجاءت بعفوية مطلقة وأكرر مرة أخرى اعتذاراتي لكل سكان مدينة الصخر العتيق.

كيف وجدت الأجواء في بيت الفريق مقارنة بفريقك القديم؟

صراحة أنا جد معجب بما وجدته في فريقي الجديد خاصة أن المجموعة المشكلة للفريق كلهم أولاد فاميلا يضحون من أجل مبدأ واحد وهو إنجاح موسم الفريق وإسعاد الأنصار الذين يعتبرون رأسمال الفريق.

التحقت مؤخرا هل تخضع لعمل خاص؟

بكل تأكيد بما أنني متأخر عن زملائي قليلا في العمل، قرر الطاقم الفني للفريق إخضاعي لعمل خاص متعلق لنسبة كبيرة بالجانب البدني بما أن الهدف الأساسي من تنقلنا إلى معسكر حمام بورقيبة يكمن في إعادة شحن البطاريات والاستعداد الجيد لدخول غمار المنافسة الإقليمية.

يبدو أنك متشوق للعبها أليس كذلك؟

صحيح كيف لا ونحن سنخوض منافسة خارجية نمثل فيها الجزائر من جهة والفريق الأول في قسنطينة من جهة أخرى خاصة وأنها المشاركة الأولى لنا في المنافسة العربية عبر التاريخ حسب ما قيل لي.

ألست متخوفا من المنافسة على مكانة أساسية؟

ليس متخوفا ولكن أنا أعلم جيدا بأن الظفر بمكانة أساسية ضمن تشكيلة المدرب لافان الموسم القادم لن يكون سهلا بما أن الفريق يمتلك العديد من الأسماء القوية، ولكن هذا سيجعلني أبذل قصارى جهدي لإقناع المدرب بإشراكي. ولكن هذا الأمر سيجعل المنافسة تشتعل في الفريق وهو سيعود علينا بالفائدة.

ما هي أهدافك مع الفريق؟

لكي لا أخفي عليك أريد إعادة بعث مشواري من جديد من بوابة الخضورة ومساعدته في الأوقات الحرجة، ولكن لي أمنية أتمنى أن تحقيقها وهي نيل لقب على الأقل مع فريقي الجديد وهذا ما يعني بأن أهدافي الشخصية مرتبطة بأهداف الفريق الجماعية.

في الختام كلمة أخيرة

أود تجديد اعتذاري لمحبي وعشاق اللونين الأخضر والأسود بعدما بدر من زملائي في فريقي السابق شباب بلوزداد عقب مباراة النصف النهائي في الكأس، كما أعد السنافر أنني سأبذل قصارى جهدي في سبيل إسعادهم وإهدائهم لقبا على الأقل مع نهاية الموسم القادم.

رشدي. د

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: