بلمسعود:”لم نحقق أي إنجاز لحد الآن وعلينا مواصلة العمل الجاد”

يؤكد متوسط ميدان الخضورة، بلمسعود، أن كل اللاعبين تحذوهم عزيمة فولاذية من أجل تحقيق الفوز في لقاء شبيبة القبائل، معتبرا أن نقاط لقاء يوم الجمعة، ستكون بمثابة تأكيد قدرة الفريق على لعب الأدوار الأولى في مرحلة العودة، خاصة وأن المعنويات مرتفعة، بالنظر إلى تفادي الفريق للخسارة في آخر 6 مباريات، ورفض أن يتحدث عن البوديوم مكتفيا بالقول إنهم مركزين على كل لقاء يلعبونه سواء داخل الديار أو خارجها.

 تنتظركم مقابلة قوية أمام شبيبة القبائل، كيف تراها؟

أعتقد أن المباراة لن تكون سهلة على الطرفين، لأن كل فريق سيسعى للخروج بنتيجة إيجابية وتدعيم رصيده في جدول الترتيب، وهو الأمر الذي يشكل حافزا لنا من أجل قول كلمتنا في هذا اللقاء، ولما لا العودة بكامل الزاد كاملا مثلما قمنا به في لقاء البرج، ولكن منافسنا يمتلك تشكيلة قوية جدا، وتلعب الأدوار الأولى في البطولة وكأس الكاف.

أنتم مطالبون بالفوز من أجل تأكيد ما حققتموه منذ قدوم حمدي، أليس كذلك؟

هذا صحيح، فالتائج الرائعة التي نحققها منذ قدوم حمدي، رفعت معنوياتنا كثيرا، حيث رفعنا التحدي منذ لقاء خسارة الحمراوة، من أجل لعب كل المباريات بقوة، ولذلك علينا تأكيد النتائج الأخيرة عندما نواجه الكناري الذي سيكون منافسا قويا ولكن لا خيار لنا سوى التغلب عليه، حتى نؤكد أن نتائج الفريق في منحنى تصاعدي، وهو الأمر المهم بالنسبة لنا، ولكن يجب التأكيد على أننا لم نحقق أي إنجاز، وعلينا مواصلة العمل.

المنافس يدربه لافان، ويلعب الأدوار الأولى في البطولة وكأس الكاف، كيف تنظر لهذا اللقاء؟

بطبيعة الحال سيكون صعبا جدا، فمواجهات الكناري والشباب دائما ما تكون صعبة للغاية وعادة تحسم بهدف أو هدفين على أقصى تقدير، وهو السيناريو الذي يمكن أن يتكرر هذه المرة، لاسيما أن الشبيبة تعثرث في الجولة الماضية وستلعب من أجل الفوز والتعويض، ولكننا لن نقبل بهذا، فنحن مصرون على أن نكون في الموعد أمامهم وأن نفوز باللقاء.

هل هذا يعني أنكم مصممون على إنهاء الذهاب بـ30 نقطة؟

هذا هو هدفنا الأساسي، وهو إعادة الشباب إلى سابق عهده، خاصة في المواسم الأخيرة، أين فاز باللقب ونافس بقوة في دوري الأبطال، هذا من جهة والزحف نحو المقدمة والتواجد في المراكز الطبيعية للخضورة مع الأوائل، إن شاء الله سنتمكن من تحقيق ذلك في القريب العاجل والبداية من لقاء شبيبة القبائل، التي ستجعلنا ننهي مرحلة الذهاب في مرتبة مريحة.

سجلت هدفين، وهجوم الفريق تألق كثيرا، ربما حمدي أعاد لكم الثقة؟

ثقة حمدي في اللاعبين، رغم خسارتنا بثلاثية في أول لقاء له معنا، زادتنا رغبة في العمل من أجل تشريف ثقة المدرب والإدارة معا، علينا التأكيد على أننا نستحق فعلا التواجد ضمن تعداد العميد، ونحن مطالبون بالعمل وفقط، وبالنسبة للأهداف الكثيرة التي نسجلها، فإن الطريقة التي نهز بها شباك المنافس تؤكد أننا نقوم بعمل في التدريبات، فأغلب أهدافنا مع حمدي جاءت من هجمات منظمة من الدفاع إلى غاية الهجوم، والأكيد أننا سنواصل العمل إلى نهاية الموسم بنفس الجدية، حتى لا يكون موسمنا صفري كما يقال.

الجمهور القسنطيني ينتظر منكم الكثير، هل من كلمة توجهها له؟

يجب أن نشكر هذا الجمهور الذي وقف معنا وصبر علينا مع بداية هذا الموسم، أتمنى أن نكون في الموعد خلال مباراة الشبيبة، لأننا نريد أن نسعده خاصة وأننا نستمد قوتنا منه، وأعتقد أن الجمهور القسنطيني يعرف كرة القدم جيدا وسيقف معنا طيلة الموسم، رغم أننا متشوقون كثيرا لعودته إلى للمدرجات.

بلال.ص