جمعية عين مليلة بوغرارة: ” الجمعية قادرة على شقاها في حال عودة البطولة”
ما يزال فريق جمعية عين مليلة يعيش على وقع الأزمة المالية الخانقة، وهذا بالنظر إلى العديد من العوامل ومن بينها نقص الإعانات المالية وعدم مقدرة رئيس الشركة على توفير السيولة المالية بصورة منتظمة، حيث أكد عجزه في العديد من المرات، الأمر الذي أدخل الجمعية في دوامة مشاكل فجرها اللاعبون الذين طالبوا بمستحقاتهم المالية المتمثلة في سبعة أجور، مما أضحى يوحي أن الفريق يتجه إلى عنق الزجاجة لاسيما وأن العديد منهم قد قرروا الدخول في خصومة مع الإدارة عن طريق وضع ملفاتهم على مستوى لجنة المنازعات التابعة للرابطة المحترفة.
المسألة باتت ضرورية
هذا وتعالت الأصوات في الشارع الكروي المليلي خاصة أنصار جمعية عين مليلة الذين طالبوا بضرورة فتح رأس مال الشركة في أقرب وقت ممكن ولم يكتفوا بذلك، بل أصروا على رحيل رئيسها الذي لم يتمكن منذ بداية الموسم من توفير الإمكانيات اللازمة لتسير النادي بالرغم من تأكيده في العديد من المرات بأنه تولى الإشراف على الجمعية من أجل أن يعمل على ذلك، إلا أن هذا الأمر لم يحدث إلى غاية الآن مما جعل الفريق يدخل في دوامة مشاكل من بينها لاسيما المتعلقة بملف تسوية المستحقات المالية.
البحث عن شخص قادر على إعادة الجمعية من بعيد
هذا وتمنى أنصار جمعية عين مليلة أن يتقدم أي شخص قادر على إخراج الفريق من هذه الوضعية الجد صعبة من خلال شراء الأسهم الخاصة بالمساهمين الحاليين، وأن يعمل بعد ذلك على توفير الأموال اللازمة لتسوية مستحقات اللاعبين كأول إجراء، ومن ثمة وضع خارطة طريق تمكن الجمعية من الدخول لسوق التحويلات بقوة بهدف إعداد فريق تنافسي قادر على قول كلمته في بطولة الموسم القادم.
بوغرارة يتمنى عودة المنافسة
وبعيدا عن مشاكل الجمعية تمنى المدرب المليلي اليامين بوغرارة إستئناف المنافسة من جديد ولو أن ذلك يكون دون حضور الجمهور، كاشفا أن ذلك سوف يصب في مصلحة فريقه الذي يعد قريب من أصاحب المراتب الثلاثة الأولى وبإمكانه الظفر بإحداها لضمان مشاركة إقليمية أو إفريقية، ولكن ربط ذلك من جهة بضرورة توفير الإمكانيات اللازمة للفريق فيما تبقى من مشوار بطولة الموسم الكروي الجاري.
بوغرارة: “الجمعية قادرة على شقاها فيما تبقى من مشوار البطولة”
هذا وصرح لنا مدرب جمعية عين مليلة اليامين بوغرارة أن الجمعية “قادرة على شقاها” فيما تبقى من مشوار البطولة، حيث كشف أنه وفي حالة إستئناف البطولة سوف يعمل على شحن اللاعبين لمواصلة تـألقهم فيما تبقى من مقابلات البطولة وقال: “أحس أن الجمعية قادرة على تحقيق نتيجة رائعة في بطولة الموسم الكروي الحالي في حالة إستئناف البطولة، خاصة بعد أن كشف اللاعبون بأنهم قادرون على قول كلمتهم في المقابلات الماضية، صحيح أن الأمور لن تكون سهلة بسبب العديد من المشاكل ولكننا من جهة أخرى قادرون على إنهاء الموسم في مرتبة تمكننا من إنتزاع مشاركة إقليميه”.
توقف أشغال الإنارة يثير فتنة
ومن جهة أخرى، ما تزال تداعيات توقف أشغال الإنارة على مستوى المركب الرياضي زوبير خليفي تخلف ردود أفعال قوية في الشارع الكروي المليلي وحتى الأنصار، خاصة وأن هذا المشروع دخل شهره الخامس من دون أن يسلم، وقد أكد متتبعي الجمعية أن هذا المشروع كان بإمكانه أن ينتهي في أقرب وقت ممكن لو استفادة منه بعض المدن الولاية، كما كان عليه الحال في أم البواقي الذي إستغرق تزويد مركبها الأولمبي سوى ثلاثة أشهر أو أقل بقليل وهذا بالنظر إلى وقوف المسؤولين الولائيين عليه، عكس مشروع عين مليلة الذي يبقى متوقفا بسبب صمتهم.
سامي