ش. قسنطينة: التحضيرات بحمام بورقيبة على قدم وساق ولافان مرتاح لالتحاق عبيد
انطلق العمل الجدي داخل بيت النادي الرياضي القسنطيني بصفة رسمية أول أمس، أين قرر الطاقم الفني بقيادة المدرب الفرنسي دينيس لافان الاجتماع بلاعبيه، حيث شرح وقدم برنامج العمل الذي ينوي تطبيقه من خلال تربص حمام بورقيبة، زيادة على التحول من معدل التدرب بحصة في اليوم إلى حصتين مع الاستعانة بقاعة تقوية العضلات.
تحول إلى العمل بمعدل حصتين في اليوم
هذا وقد قرر المسؤول الأول عن الطاقم الفني للفريق الفرنسي لافان التحول إلى نظام التدرب مرتين في اليوم، حصة صباحية بعد تناول وجبة الإفطار غالبا ما تكون مخصصة لتمارين الحمولة وتكون شديدة جدا في حين تكون الحصة المسائية خليطا بين مجموعة من التمارين التي تقوي من اللياقة البدنية للاعبين.
أعجب بجاهزية باهمبولا وفرح بالتحاق عبيد
كما عبر المدرب لافان عن إعجابه الكبيرة باللياقة البدنية التي ظهر عليها اللاعب الكونغولي باهمبولا الذي أكد بأنه لم ينقطع عن التدريبات حتى خلال فترة الراحة الموسمية وذلك لرغبته في القيام بموسم استثنائي،و في السياق ذاته لم يعجب المدرب إلا ببهامبولا بل كان سعيدا ومرتاح بالتحاق المهاجم عبيد بتربص الفريق خاصة وأنه يريد أن يخضعه لعمل خاص من شأنه أن يساعده على تجنب الإصابات وعدم تكرار سيناريو الموسم الفارط.
أصر على تواجد اللاعب الإفريقي اليوم رفقة الفريق
أصر المسؤول الأول في الفريق على الجانب الفني على التحاق اللاعب الإفريقي الأول الذي ينوي إخضاعه إلى التجارب ويتعلق الأمر بالمهاجم بالكونغولي وذلك حتى يكون له متسع من الوقت لمعاينة اللاعب واختباره من جميع النواحي سواء تعلق الأمر بإمكانياته البدنية أو الفنية، خاصة وأن لافان يعول على هذه الصفقة للاستفادة بشكل جيد من الورقة الأجنبية الثانية في الفريق.
اللاعبون يتناوبون على غرف أعضاء الطاقم الطبي
وبعد تغيير نظام العمل والتحول من التدرب مرة في اليوم إلى العمل مرتين في اليوم، شهدت عيادة الفريق توافدا كبيرا لزملاء حداد وذلك للخضوع إلى الحصص العلاجية والتدليكية من قبل أعضاء الطاقم الطبي للفريق الذي يبدل أقصى ما يمكن من أجل وضع اللاعبين في حالة جيدة تسمح لهم بالتدرب بكل أريحية وتجنبهم التعرض للإصابات الناتجة عن العمل البدني المكثف.
العناصر الجديدة تندمج تدريجيا ضمن المجموعة
كما يجدر الإشارة إلى أن العناصر المستقدمة الجديدة في صفوف النادي الرياضي القسنطيني هذه الصائفة بدأت في الاندماج بصفة تدريجية مع بقية اللاعبين خاصة وان اللاعبين يتعارفون فيما بعضهم في صورة اللاعب عثماني الذي سبق له اللعب مع كل من صالحي وبلقاسمي.
العمري وحداد يلعبان دورا كبيرا في ذلك
هذا وتحاول كوادر الفريق تسهيل مهمة العناصر الجديدة في الاندماج رفقة المجموعة بشكل كبير ويتعلق الأمر بالقائد العمري الذي يعتبر همزة الوصل بين العناصر الجديدة والقديمة شّأنه شأن متوسط الميدان حداد.
