شباب قسنطينة: مسلسل إهدار النقاط يتواصل و ملعب حملاوي يتحول إلى عقدة
لا يزال النادي الرياضي القسنطيني يواصل تضييع النقاط التي يمكن اعتبارها في المتناول منذ بداية الموسم الرياضي، فلو تمكن الفريق من حصد كل النقاط بملعبه وتحصيل النقاط السهلة التي ضيعها خارج الديار خاصة في مباراة الشلف وبسكرة لكان العميد اليوم متواجد في الصدارة وبفارق معتبر من النقاط عن أول الملاحقين.
حملاوي تحول إلى الحديقة المفضلة للزوار بعد أن كان مقبرة الكبار
هذا وقد تحولت قلعة السنافر من مقبرة الكبار إلى الحديقة المفضلة للزوار، فبعد أن كانت الفرق تحسب ألف حساب عند مواجهتها للسياسي على أرضية ميدان حملاوي بسبب قوة الفريق داخل الديار، أضحت النوادي الجزائرية اليوم تحقق الديكليك من خلال تنقلها لمواجهة الخضورة مثلما كان عليه الحال خلال مباراة الساورة والمولودية والحمراوة.
الفريق عجز عن الفوز في ثالث مباراة على التوالي داخله
لم ينجح أشبال المدرب المغترب للعميد خودة كريم من تطليق النتائج السلبية المسجلة خلال الآونة الأخيرة في ملعب الشهيد حملاوي على هامش اللقاء الفارط ضد الحمراوة، حيث تعثر زملاء الحارس رحماني مرة أخرى، هذا التعثر يعتبر الثالث تواليا للفريق بعد أن تم فرض التعادل عليه من قبل شبيبة الساورة، والخسارة التي كانت له ضد مولودية العاصمة، لم يستطع الفريق الفوز على الحمراوة أول أمس.
البوديوم “يجري وراء الفريق” والخضورة “هاربة”
وبإلقاء نظرة على نتائج الجولة الفارطة، تزداد حسرة الأنصار على النقاط الضائعة بملعب الشهيد حملاوي، ففي حال فاز الفريق على الحمراوة أول أمس كان سيكون وحيدا في المركز الثالث على بعد ثلاث نقاط من الوصيف، وستة نقاط عن صاحب الصدارة، بما أن كل الفرق التي تلعب من أجل البوديوم تعثرت، مما جعل الأنصار يعلقون على هذا بأن البوديوم “يجري وراء الفريق” والخضورة “هاربة”.