ضياع الصفقات يتواصل ببيت العميد
يعتبر العامل الوحيد الذي يشكل عائقا أمام النادي الرياضي القسنطيني خلال هذه الفترة هو عامل الوقت، خاصة وأن الفريق كان مجمد النشاط منذ نهاية الموسم الرياضي السابق لم يستقدم أي لاعب بل ضيع العديد من اللاعبين المستهدفين في ظل تعنت الإدارة القديمة في التنحي من على رأس الفريق، ولم يقم برسم أي خارطة طريق تحسبا للموسم الرياضي القادم الذي سيعرف تنافس الفريق على ثلاث جبهات ويتعلق الأمر بالبطولة الوطنية وكأس الجزائر والمنافسة العربية.
ﺑﻮﺻﻮﻑ آخر ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻀﺎﺋﻌﺔ
ويعتبر الحارس بوصوف آخر الأسماء التي ضيعها النادي الرياضي القسنطيني بشكل رسمي بعد أن التحق هذا الأخير بأحد الفرق السعودية الناشطة في الدرجة الأولى، وذلك بسبب تماطل إدارة الفريق في الاتصال به والتفاوض معه حول إمكانية تقمص ألوان الفريق الموسم القادم في ظل رحيل الحارس الدولي شمس الدين رحماني عن الفريق.
ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻳﺮﻓﺾ ﻋﺮﺽ ﺍلآﺑﺎﺭ ﻭﻳﻔﻀﻞ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ بسوسطارة
دخل ملاك الفريق خلال بداية هذا الأسبوع في اتصالات جدية رفقة مسيري بارادو وذلك للاستفادة من خدمات وسط الميدان بن خليفة الذي لعب الموسم الفارط لفريق شبيبة القبائل وبصم على موسم في المستوى، إلا أن اللاعب اعتذر لمسؤوليه ولملاك الفريق ورفض حمل ألوان الفريق الخضراء والسوداء بحجة انه اتفق في وقت سابق مع مسيري اتحاد الجزائر وهو الاتفاق الذي تجسد فعليا أمس أين رسم التحاقه بأبناء سوسطارة لمدة موسم واحد قابل للتجديد.
ﺍﻟﺴﺎﻭﺭﺓ ﺗﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﻴﺪ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺤﻤﺲ
تلقى هداف الخضورة أمين عبيد عرضا رسميا من قبل فريق شبيبة الساورة التي تصر على الظفر بخدماته خاصة وان اللاعب يتواجد في نهاية عقده مع السياسي ولم يتكلم مع أي طرف من إدارة الفريق حول تجديد عقده،فحسب ما علمنا من أطراف مقربة جدا من اللاعب فإن هذا الأخير غير متحمس لهذه التجربة أو لأي عرض آخر من داخل البطولة الوطنية لأنه يريد البقاء في السياسي وتعويض مستوى الموسم الفارط الذي ظهر به.
اللاعب يكون قد حل بقسنطينة أمس
أبدى المهاجم عبيد نيته في مواصلة المغامرة مع أصحاب الزي الأخضر والأسود لموسمين، لاسيما أن اللاعب وجد راحته مع عميد الأندية الجزائرية بعد عودته للواجهة من بوابة الخضورة قبل موسمين من الآن، ومع انطلاق التحضيرات بالنسبة للشباب فإن عبيد يكون قد حل بمدينة الجسور المعلقة أمس لمباشرة الاستعدادات مع الفريق، على أن يلتقي مسؤولي الخضورة اليوم لتجديد عقده مع العميد.
رشدي. د